الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

أحمد سالم الفلاحي
أحمد سالم الفلاحي
الجغرافيا السياسية.. صناعة الهويات
يتم الحديث عن الهوية بصورة مستمرة؛ وهو حديث ذو شجون، وهذا يعني أن الهوية هم موضوعي يشغل الفرد؛ كما يشغل الجماعة، ويشغل الدولة؛ كما يشغل العالم، ولا يمكن أن يتوارى الاهتمام بالهوية في مجتمعات الفقر، ويزهر في مجتمعات الرفاه، أو العكس، فكل مشغول بهذا الطائر الأسطوري "الهوية" وأسطوري لأن الهوية...
نوافذ : السيئة لا تتجاوز مثيلتها
shialoom@gmail.comتم قبل أيام تداول النص التالي: "أنه بعد كل عملية شراء مصرفي؛ تأتيك رسالة تبين لك حدوث نقص في رصيدك، تخيل أن هذه الرسالة تأتيك بعد كل عملية ظلم واعتداء و غيبة ونميمة وبهتان، ينقص من رصيدك... هل تظلم غيرك! والأمر الأصعب، أن النقص يحدث في رصيدك دون علمك، ولكنك...
المتغير .. ثمة تحولات في الفكر والسلوك
"لا ينظر إلى المتغير على أنه حالة تنظيرية مرتبطة بفترة زمنية تتماهى مع مرور الزمن، بل هو واقع ملموس يتجاوز التنظير إلى الممارسة الفاعلة في حياة الناس، وبقدر حركة الحياة وما تتطلبه من متغيرات يظهر نتاج المتغير في مختلف أوجه هذه الحياةليس هناك جدلية صراع بين الثابت والمتغير، ولا يجب...
نوافذ : الواجب..
shialoom@gmail.comينبرئ الواجب كأحد المسلمات في الذاكرة الاجتماعية، حيث لا يمكن تجاوزه؛ ولو بأقل الإلتزامات تجاه الآخر، ومع أن الواجب يلزم صاحبه تجاه نفسه، واتجاه الآخرين من حوله، ومع التسليم بذلك؛ إلا أنَّ الواجب تجاه الآخرين مقدم على الواجب تجاه النفس الخاصة؛ هكذا هي الصورة النمطية عنه، فالتزام الشخص بالجماعة يحمله...
الأشياء .. بين قيمتها المعنوية وتكلفتها
يتسع المعنى كثيرا في شأن تقييم الصورة التي يحملها مفهوم "القيمة والتكلفة للأشياء" فالأوطان - على سبيل المثال - على اتساعها قد تضيق؛ في ظروف مختلفة غير طبيعية؛ على سكانها؛ كظروف الاحتلال، وظروف الأنظمة القمعية، وظروف الفئات المتسلطة على مقدرات الوطن، وظروف عدم قدرة الوطن نفسه على تلبية الاحتياجات الأولية...
نوافذ : حتى "بو تو" فيهم الصالح
shialoom@gmail.comاعتاد الناس؛ كثقافة؛ أن يلقوا كامل اللوم على حاضرهم، ويستحضروا كل المآسي البشرية على أنها خصوصية بعصرها الحاضر، وتناقضاتها الغريبة والمختلفة، ويسقطوها على زمنهم، وغالبا من تكون المرجعية الاجتماعية التي ولَّت "نقية؛ طاهرة؛ صافية" لا يشوبها أي كدر، ويقولون ذلك عن قناعة ويقين، مع أن الناس لم يعيشوا تفاصيل الأزمان...
بديلا.. عن الحروب التقليدية
"لم يعد مفهوم الـ "حرب" اليوم مفهوما تقليديا لما هو متعارف عليه؛ فهناك تطور نوعي في مفهوم الحرب، وفي الأدوات المستخدمة فيه، وفي النتائج النهائية، حيث بمقدور شخص جالس تحت شجرة في إحدى الغابات أن يتسلل عبر شبكة الإنترنت، ليحدث فارقا نوعيا في تدمير أي منظومة كانت: سياسية، اقتصادية، اجتماعية،...
نوافذ : الذين اسْتَضْعَفوا..
shialoom@gmail.comيتسلل في الغالب شعور خفي عند البعض من الناس، بأنهم ضعفاء، وأنهم مأتمرون، وأنهم مصوبتهم عليهم السهام، وأنهم مقصودون دون غيرهم، فقط لأنهم "لا يملكون ما يملكه الآخرون" وأنهم "لا يتبوؤن؛ ما يتبوأ أقرانهم الآخرون" وأنهم "لا يحظون ما يحظى به الآخرون" وأنهم "لم يصلوا إلى ما وصل إليه الآخرون"...