بعد أن تسنَّى لي -خلاف أصحابي المدعوِّين- أن أبقى أيَّاما أخرى بعمان بعد تلك اللَّحظات التي شاركنا فيها احتفال مجلَّة نزوى بثلاثينيَّتها خلال المعرض الدُّولي للكتاب لهذا العام، رحت أجوب عالم المخطوطات الذي يستهويني أدبا وعلما وفنَّا، ووجدتُ نفسي متوزِّعًا بين عديد المؤسَّسات الرَّاعية له كهيئة المخطوطات التي استضافني فيها...