ثمة طريقتان للنظر إلى العلم. فإما أن تعده نشاطًا موضوعيًا محايدًا، وتضع فيه ثقتك الكاملة، وأما أن تضعه في سياقاته التاريخية، الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية التي يُمارس ضمنها. يهتم هذا العدد بالعلاقة الملتبسة بين العلم والسياسة. ففي عصر الذكاء الاصطناعي -قبلنا بقدومه أو رفضناه-، نجد أنفسنا مع أسئلة مهمة حول الثقة...