الموقع الرسمي لجريدة عُمان - about us

عن الجريدة

صدر العدد الأول من (جريدة عمان) يوم السبت 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 1972م، الموافق 12 شوال 1393هـ، في ثماني صفحات، وبيعت بمبلغ 50 بيسة، وكانت تصدر يوم السبت من كل أسبوع عن (المديرية العامة للإعلام والسياحة)، وتقع إدارة تحريرها في بيت الفلج، أما سعر الاشتراك للأشخاص فحدد بمبلغ 3 ريالات عمانية، وللمؤسسات والشركات بـ 5 ريالات. خصصت الصفحة الأولى من هذا العدد لنشر الخطاب السامي لجلالة السلطان المعظم، كما لم يظهر في هذا العدد أي تبويب أو عنونة للصفحات، إنما توزعت المادة في الصفحات الثماني، وتنوعت بين المقابلة الصحفية والتقرير، والعمود، والمواد الأدبية والنصوص الشعرية، أما الصفحة الأخيرة من هذا العدد فنشرت تهنئة ولاء لباني النهضة العمانية الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، بتوقيع مختلف الشركات العمانية.

وفي 18 نوفمبر 1975م، الموافق 14 ذو القعدة 1395هـ خطت الجريدة خطوة مكنتها من الصدور مرتين في الأسبوع، وذلك في يومي السبت والثلاثاء، وعند هذا التاريخ يتوقف عدد الصحيفة لتبدأ في الصدور يوميا بتعداد جديد.

في يوم الاثنين 17 نوفمبر 1980، الموافق 9 محرم 1401هـ غيرت الجريدة من ترقيمها، فابتدأت من جديد بعدد الصفر بعد أن كانت قد قطعت شوطا في ترقيمها الأسبوعي، والذي بلغ حينها أكثر من 500 عدد، وهذا التغيير يشي عن تحول الجريدة من صحيفة أسبوعية ونصف أسبوعية إلى صحيفة يومية، وفي يوم الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر من عام 1980م ــ 10 محرم 1401هـ أصبحت الجريدة تصدر يوميا باستثناء يوم الجمعة، وفي نوفمبر 1982م استكملت الجريدة الصدور المنتظم على مدار الأسبوع، بما في ذلك أيام العطلات الرسمية والدينية، لكنها كانت تحتجب خلال صبيحة عيد الفطر، وصبيحة عيد الأضحى.

وشهد عدد يوم الأحد 18 نوفمبر 1984م، الموافق 24 صفر 1405هـ نشر الصورة الشخصية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ملونة في الصفحة الأولى، ويحمل هذا العدد رقم 1283، وعدد صفحات 20 صفحة. كما كانت عدد صفحات الجريدة ما تزال 8 صفحات.

في عام 1985م شهدت إدارة تحرير جريدة عمان تحولا كبيرا في تحرير صفحاتها، حيث ظهرت الملاحق التي كانت تخرج من أقسام التحرير، لكنها لم تكن منفصلة إنما من ضمن صفحات الجريدة.

ملحق (الولايات) هو أول الملاحق التي خرجت عن الجريدة، حيث صدر باسم (جريدة الولايات) من أربع صفحات، وأول عدد من هذا الملحق صدر بتاريخ 8 يوليو 1985م، الموافق 20 شوال 1405هـ ضمن عدد الجريدة الذي يحمل رقم (1514)، وتواصل هذا الملحق في الصدور كل يوم اثنين، تضمن هذا الملحق مواد صحفية من المحررين والمراسلين الموزعين في كل ولاية عمانية، وقدم الملحق رسالة صحفية من الولايات العمانية، وأثرى صفحات الجريدة بمادة محلية رشيقة.

بعده بأيام صدر (ملحق عُمان الثقافي)، وأول عدد من هذا الملحق صدر يوم الخميس بتاريخ 11 يوليو 1985 من أربع صفحات، تنوعت مادته بين الأخبار الثقافية واللقاء والأدب والفكر، وتواصل هذا الملحق في الصدور كل يوم الخميس ضمن صفحات الجريدة وليس منفصلا، فتح (عمان الثقافي) لكل المثقفين والكتاب والأدباء المجال للإبداع، فقد نشروا فيه نصوصهم الشعرية والقصصية والمقالات الأدبية والدراسات النقدية، وغيرها من الاشتغالات الأدبية، واستطاع هذا الملحق أن يوجد حراكا ثقافيا في الساحة الثقافية المحلية، وغطى كل الأنشطة الثقافية التي تنظمها المؤسسات الثقافية الرسمية كوزارة التراث والثقافة، والنادي الثقافي، والمنتدى الأدبي، وجامعة السلطان قابوس، وغيرها، وفتح الباب لكل الكتاب العمانيين والعرب.

كما صدر العدد الأول من (ملحق عمان الرياضي) يوم السبت 7 سبتمبر 1985م، الموافق 22 ذي القعدة 1405هـ، وأخذ في الصدور كل يوم سبت، في أربع صفحات أيضا، ليسهم هو الآخر في نشر المادة الصحفية المعنية بالرياضة، فكان الرياضيون يتابعون هذه الصفحات بما تقدمه من تغطيات وتحليلات وحوارات ومتابعات لمختلف الرياضات العمانية، وغطى نشاط الاتحادات الرياضية المختلفة.

أما (ملحق عمان الاقتصادي) فقد صدر العدد الأول منه بتاريخ 6 سبتمبر 1997م، وبصدور هذا الملحق انفتح القارئ على ثقافة جديدة، وهي ثقافة السوق والاقتصاد، وتعرف على مقالات جديدة تحلل السوق وتقرأ الواقع الاقتصادي المحلي، كما التقى بكبار التجار، واستقطب المعلنين التجاريين، وأكسب الجريدة حضورا وشهورا في الوسط التجاري والصناعي المحلي.

وفي عام 1998م صدر ملحق (أسرتي) الذي تعده قسم الأسرة بالجريدة، وتفرد هذا المحق بصدوره في شكل (تابلويد) وبالألوان في ثماني صفحات، صدر العدد الأول من الملحق يوم الثلاثاء 10/مارس/ 1998م، الموافق 11/ذي القعدة/ 1418هـ، حوت أعداده مواضيع تهم المرأة والطفل.

وباندلاع الحرب الأمريكية على العراق قررت إدارة الجريدة أن تنشر مادة العراق في ملحق مستقل حمل عنوان (ملحق الحرب)، العدد الأول منه صدر يوم الخميس 20/مارس/ 2003م، الموافق 17/محرم/ 1424هـ، في ثماني صفحات من الحجم الكبير، كان ملحق الحرب مستقلا في مادته، لكنه صدر داخل العدد الرئيسي للجريدة، وبعد ذلك صدر الملحق في 12 صفحة، و18 صفحة، حسب المادة المتوفرة عن الحرب على العراق.

في عام 1997م صدر مرسوم سلطاني رقم 43/97 يقضي بإنشاء مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والإعلان، كمؤسسة ذات استقلال مالي وإداري، حيث أخذت المؤسسة شكلا جديدا ودفعة قوية لتجعلها مؤسسة مؤهلة ورائدة ومتكاملة تجمع بين أروقتها صحيفتين يوميتين متميزتين في طليعة الصحافة العمانية وهما (صحيفة عُمان)، و(عُمان أوبزيرفر) وتصدر باللغة الإنجليزية، صدر العدد الأول منها بتاريخ 15 نوفمبر 1981م، كأول صحيفة تصدر باللغة ا لإنجليزية في السلطنة، وفي بدايتها كانت تصدر في 8 صفحات، ثم تطورت إلى 12 صفحة، والآن تصدر في 28 صفحة، مع ملحق اقتصادي يومي ضمن صفحات العدد، وملحق نهاية الأسبوع على شكل تابلويد من 16 صفحة.

وتدخل (وكالة الأنباء العمانية) وهي الوكالة الرسمية للدولة ضمن المؤسسة، حيث أنشأت بموجب المرسوم السلطاني رقم 39/86، حيث تعتبر أحد روافد العمل الإعلامي في السلطنة، إلى جانب (مجلة نزوى) كمجلة ثقافية فصلية بارزة، صدر العدد الأول منها في شهر نوفمبر 1994م، الموافق جمادى الآخرة 1415هـ، لتلبي الطموح المتجدد في الساحة الثقافية العمانية والعربية.

ثم بعد ذلك صدر المرسوم السامي ليفصل وكالة الأنباء العمانية عن المؤسسة، وتبقى على اسمها الحالي: مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان. هذه المؤسسة الإعلامية الكبيرة والمتعددة في رسالتها الإعلامية تتسم بالموضوعية الإعلامية والرزانة، وتتوفر لديها الآن أحدث وأرقى التجهيزات التقنية على أحدث المستويات المعروفة في مجال العمل الصحفي، حيث توجد مطابع حديثة على مستوى عال من الكفاءة في مجال الطباعة الصحفية وغيرها، بما في ذلك القدرة على طباعة الصحف والكتب والمجلات والملاحق والكتب المدرسية.

كما كان للمؤسسة ثلاثة مكاتب إقليمية في (محافظة ظفار) وولايتي (نزوى وصحار)، لكن المؤسسة أغلقت مكتب (صحار) وأبقت على مكتبيها في (ظفار ونزوى)، وكان الهدف من فتح المكاتب الإقليمية في الولايات هو توسيع نشاط الجريدة الصحفي، وتوظيف محررين في تلك المكاتب يتابعون نشاط المراسلين في الولايات، ويسهلون على المعلن نشر إعلانه في الصحيفة، فالمعلن في محافظة ظفار ليس بحاجة إلى أن يقطع مشوارا من صلالة إلى مسقط لنشر إعلانه، إنما يكفي أن يطرق باب المكتب في صلالة لتقدم له كل التسهيلات، وكذلك الحال في مكتب نزوى.

ومع هذا التطور الملموس في الجانب التقني والكادر التحريري، والذي يشغل العمانيون نسبة كبيرة تبلغ 95%، مع هذا التطور كبرت الملاحق، وانفصلت عن الجريدة في طباعات مستقلة، وبعدد أكثر من الصفحات، من بينها، وبدخول عام 2005م وصدور المرسوم السلطاني بتعيين رئيس تنفيذي جديد للمؤسسة أحدثت الإدارة تغيرا ملموسا في سياستها التحريرية، فغيرت في الشكل الإخراجي للجريدة، وأدخلت أحدث الأنظمة في إدارة التحرير، يسارع في إنجاز العمل بصورة أكبر.

كما التفتت المؤسسة إلى مطبوعات صحفية جديدة، فخرجت عن المؤسسة مجلة (الفصول الأربعة)، وهي فصلية تصدر كل ثلاثة أشهر باللغتين العربية والإنجليزية، صدر العدد الأول منها في صيف 2006م في طباعة راقية وإخراج جذاب، وهي مجلة سياحية متخصصة، تتناول صناعة السياحة في السلطنة، إلى جانب تغطيتها للجوانب الثقافية والتراثية والبيئية.

أما ملحق (شرفات) الثقافي فقد صدر يوم الأربعاء بتاريخ 6 نوفمبر 2002م، على شكل تابلويد، من 16 صفحة، ليكون بديلا عن (عمان الثقافي)، وفي فترات متقطعة صدر الملحق من 24 صفحة، ليواكب الأحداث الثقافية المحلية والعربية والعالمية، وقد أصبح لشرفات حضورا ثقافيا في الساحة، بل أصبح في لسان كل مثقف عماني، ولم تقتصر مادته على الجانب الأدبي فحسب بل شملت كل المجالات الثقافية، وتكتب فيه أقلام عمانية وعربية.

وفي فترة لاحقة تعاونت جريدة عمان مع جماعة الترجمة بجامعة السلطان قابوس، أسفر عنه صدور ملحق (الجسر)، وهو ملحق متخصص صدر للقارئ ضمن صفحات ملحق شرفات، تعده أسرة الترجمة بالجامعة، واستطاعت الجريدة عبر نشرها لملحق الجسر بالتعاون مع مجموعة الترجمة في الجامعة إلى إيجاد نشر ثقافي، بين القارئ وبين النص المترجم، فانفتح القارئ على نصوص مترجمة من لغات أخرى إلى اللغة العربية، وتعرف على نماذج إبداعية من ثقافات غير عربية.

كما تعاونت الجريدة مع أسرة القصة القصيرة، ونتج عنه إصدار ملحق (أقاصي) المعني بالقصة، ففتح شرفة أدبية جديدة أطل منها القاص المبدع من ملحق شرفات، واستطاع هذا الملحق أن يخصص صفحات متخصصة تعنى بموضوع النص القصصي، وهو ملحق متكامل، يجد فيه القارئ الخبر والنص القصصي، والحوار، والنقد، والسرد وغيرها من الاشتغالات السردية القريبة من تجربة القصصية بما يثري التجربة القصصية في السلطنة.

من جانب آخر تعاونت الجريدة أيضا مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ونتج عنه صدور ملحق (ن)، وهو ملحق معني بالثقافة الأدبية أيضا، تتكامل في رسالته مع رسالة شرفات الثقافية، فكان ملحق (ن) نتاجا ثقافيا لأعضاء الجمعية، واستطاع أن يوجد حلقة ربط بينه وبين المثقف، متكاملا مع رسالة شرفات الثقافية.

أما ملحق (اليوم السادس)، وهو ملحق متنوع أسبوعي، من 32 صفحة، فقد صدر العدد الأول منه بتاريخ 17 مايو 2007م، وهو أحد نتاجات الإدارة الجديدة للمؤسسة، ويُعنى الملحق بنشر المادة ذات التنوع والطرافة، فاتحا المجال للمراسلين في الولايات العمانية لنشر مادتهم التي تدور أحداثها في الولايات، مع تحري الصدق والدقة والأمانة والموضوعية، وقد تكاملت رسالة ملحق اليوم السادس مع الرسالة الصحفية التي تنشرها الجريدة.

مجلة (حياتي)، إحدى ثمرات الإدارة الجديدة للمؤسسة، تصدر نصف شهرية يوم الأربعاء، صدر العدد الأول منها بتاريخ 7 مايو 2006م، وبين دفتيها تجمع مواد متنوعة من الثقافة والفن، واستطاعت مجلة (حياتي) تلفت أنظار المعلنين، فتزاحمت في صفحاتها الإعلانات التي أكسبت المؤسسة رافدا ماليا جديدا، وتقدم مجلة حياتي مادة فنية وثقافية متنوعة، بصورة رشيقة، وبطباعتها الراقية لفتت انتباه الراقي فأصبحت إحدى المطبوعات التي تقدم هدية للقارئ مع العدد الرئيسي للجريدة.

وفي عام 2008م نحَت جريدة عُمان منحَى جديدا في إصدار ملاحق أسبوعية مع العدد، حملت لها هوية خاصة، كل ملحق يتألف من أربع صفحات، وبحجم تابلويد، فيوم السبت يصدر ملحق (طب وتغذية)، ويوم الأحد ملحق (قراءات)، ويوم الاثنين ملحق (الانترنت)، ويوم الثلاثاء ملحق (الأسرة)، ويوم الأربعاء ملحق (فنون).

كما تصدر عن الجريدة ملاحق أخرى تعدها مؤسسات حكومية، وهي ملحق (رؤى) الذي تعده وزارة التعليم العالي، وملحق (حياتنا) وتعده وزارة التنمية الاجتماعية، وملحق (نافذة تربوية) وتعده وزارة التربية والتعليم، وهذا الملاحق نصف شهرية تصدر يوم الثلاثاء، وتوزع مع العدد.

ومع تزايد الإعلانات في الجريدة ولد ملحق (زاجل) الذي يصدر للقارئ كل سبت في 16 صفحة بحجم تابلويد في ورق ملون، يمنح بالمجان مع العدد، واستطاع هذا الملحق أن يحلق في الأجواء العمانية، ويرفرف على سوق الاقتصاد العماني، فكان زاجل صورة صحفية رائعة لهذا طائر الحمام الجميل الذي عرف عنه نشره للرسائل في قديم الزمان، فجاء زاجل بأنشودة عذبة، غردت في آذان المعلنين.

وبدخول عام 2009م .. صدر الملحق (الاقتصادي) في طبعة مستقلة، يتألف من 16 صفحة، عدا يومي الخميس والجمعة، كما يصدر ملحق (الرياضة) في منفصلا عن العدد الرئيسي، ويتألف من ثماني صفحات، وهو ملحق يومي أيضا. 28 ــ اليوم أصبح عدد الجريدة الرئيسي يتألف من 24 صفحة، مع ملحق الاقتصادي 16 صفحة، والرياضة 8 صفحات، مع بقية الملاحق المنفصلة حسب أيام الأسبوع.

عناوين التواصل بالتحرير

رئيس التحرير:
رقم الهاتف:24649500
الايميل: [email protected]

مدير التحرير:
رقم الهاتف:24649505
الايميل: [email protected]

قسم التنسيق والمراسلين:
رقم الهاتف:24649570
الايميل: [email protected]

قسم المحليات:
رقم الهاتف:24649518
الايميل: [email protected]

قسم الاقتصادي:
رقم الهاتف:24649520
الايميل: [email protected]

القسم الرياضي:
رقم الهاتف:24649540
الايميل: [email protected]

القسم الثقافي:
رقم الهاتف:24649535
الايميل: [email protected]

القسم الدولي:
رقم الهاتف:24649585
الايميل: [email protected]

قسم الجريدة الالكترونية:
رقم الهاتف:24649514

القسم الفني:
رقم الهاتف:24649587
الايميل: [email protected]