الفنان سعد الفرج وطاقة التراجيكوميديا الحرّة «2-2»
ما يجعلني أعود إلى تلك الدراسة يرجع إلى لقاء نُشر على موقع https://www.aljarida.com/articles مع الفنان سعد الفرج تحدث فيه عن عزوف الجمهور الكويتي عن المسرحيات التي كانت تُقدم باللغة العربية الفصحى، ما جعل زكي طليمات في ذلك الوقت عام 1964م أن يغادر فرقة المسرح العربي التي عمل فيها سعد الفرج...
7 مايو 2024
الفنان سعد الفرج وطاقة التراجيكوميديا الحرّة «1-2»
بمناسبة تكريم الفنان القدير سعد الفرج مؤخرًا في جامعة الكويت، وفي مهرجان المسرح الكويتي الذي عُقد خلال الفترة الزمنية من 28 فبراير إلى 8 مارس 2024م، أعود إلى تذكر بعض المحطات التي استوقفتني في مسيرة هذا الفنان المبدع. الناظر إلى مسيرة الفنان الكويتي القدير سعد الفرج -بارك الله في...
30 أبريل 2024
الرجاء التأكد من ربط حزام الأمان..
(1)وحده منظر الطائرة، وهي تُحلق في السماء؛ المنظر الأشد دهشة عندي. لذلك فإنّ تكرار الأسئلة من نوع: هل تقدر الطائرة بمفردها الرجوع إلى الوراء؟ ما قوة الشاحنة التي تجرّها إلى الخلف؟ كيف يتصرّف المرء الذي يخاف من الأماكن المرتفعة في حال احتاج إلى استخدام دورة المياه، عند دخوله في مكان...
12 مارس 2024
سودانيات يا « رَكْشَة» خذني إلى المركزي (2-2).. انفجر إطار السيارة!
كنا حينها سبعة ركاب. قبل صعودنا إلى الكُبري سقطت «دانة» (أحد الأسلحة التي استخدمها الدعم السريع في الحرب) فنجونا منها بأعجوبة، وفي غضون ثانية فقط! وبالرغم من انفجار إطار السيارة استطعنا أن نعبر الكبري ووصلنا إلى مدينة «المهندسين»، وكانت الركائز التابعة للجيش قد أوقفتنا وبدأوا في تفتيشنا، وحاولوا مساعدتنا بإصلاح...
5 مارس 2024
سودانيات... يا «رَكْشَة» خذني إلى المركزي «1-2»
يقول الشاعر السوداني الراحل إدريس محمد جمّاع:إنّ حظّي كدقيق ٍ فوقَ شوكٍ نثروهُثمّ قالوا لحُفاةٍ يومَ ريح ٍ اجمعوهُصعُبَ الأمرُ عليهمْ قلتُ يا قوم ِ اتركوهُإنّ من أشقاهُ ربِّي ...
20 فبراير 2024
سودانيات... «السَمْبِك»
تقول الشاعرة السودانية روضة الحاج:«واحتجت أن ألقاكحين تربع الشوق المسافر واستراحوطفقتُ أبحث عنكفي مدن المنافي السافراتبلا جناحكان احتياجي...أن تضمخ حوليَ الأرجاءَيا عطرًا يزاور في الصباحكان احتياجي... أن تجيءَ إليَّ مسبحةًتخفف وطأة الترحال...إن جاء الرواح»(1)للحرب تجارها وكذلك لها ضحاياها. حولنا الكثير من صور القتلى والجرحى والنازحين الذين اضطرتهم الحرب إلى الهجرة...
13 فبراير 2024
حفلة عيد العبث
(1)هل نعيش زمنًا عبثيًا؟تعلو الأصوات المحتجة كل يوم على أحداث الأقصى الدامية... لكن بلا جدوى من ذلك الاحتجاج. ترتفع أصوات تؤثر الشك - لمجرد الشك - في كل شيء. وهناك أصوات أخرى تجزم بالعبثية فيما يجري. هذه الأصوات ترى أن التمسك بالإيجابية والدفاع عن الأمل هو محض عبث، فترمي بإيمانها...
30 يناير 2024
حكمة الأنثروبولوجيا
(1)إن الخطوة الأولى في سبيل التخلص من أحد الشعوب هي محو ذاكرته، وتدمير كتبه وثقافته وتاريخه؛ عندئذ سيكون هناك من يكتب كتبًا جديدة، ويصوغ ثقافة جديدة، ويُلفق تاريخا جديدا. وقبل أن تبدأ الأمم في نسيان ماهيتها، وماذا كانت فإن العالم حولها سينسى ذلك بصورة أشد تسارعًا». ميلان كونديرا، الضحك والنسيان.يقوم...
23 يناير 2024
