الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

نصر البوسعيدي
نصر البوسعيدي
ملك إسبانيا ورمزية قوته في قلعة مسقط
لم تكن معركة وادي المخازن إلا بلاءً على البرتغاليين في القرن 16م، فبسبب الصراع على الحكم ببلاد المغرب أيام حكم الدولة السعدية بين محمد المتوكل بالله الذي قتل إخوته من أجل الحكم، وعمه عبدالملك الذي أحبه الناس لعدله، لجأ المتوكل إلى الملك سبستيان الذي جهز جيشه الضخم بمعاونة خاله فليب...
وما رسالة حياتك؟!
في هذه الدنيا التي تختبر طريقة وجودنا في الحياة والهدف السامي الذي يجب أن يحمله كل منا، يجب أن نتساءل دوما وسط أخبار الموت التي تنتشر في كل مكان، لماذا ما زلنا حتى الآن أحياء؟!هل الحظ ما زال حليفنا برحمة الله؟!من الذي يصنع ويحدد معنى حياتنا؟!ألسنا نحن المعنيين في الأصل...
الخيانة قوة الاستعمار
في قراءتي للتاريخ العماني وقضية الاستعمار البرتغالي للمنطقة كنت أتساءل دومًا لماذا تركتنا أغلب الدول الإسلامية وقتها نواجه هذا الاستعمار البغيض الذي استمر لأكثر من 100 سنة؟!وكيف كان حال الدولة العثمانية في ذلك الوقت وهي التي كانت الرعب الحقيقي للاستعمار البرتغالي وفق ما تشير إليه موسوعة الوثائق البرتغالية في بحر...
البرتغاليون الذين انضموا للمقاومة العمانية
كان أعظم بلاء تعرضت له سلطنة عمان عبر تاريخها هو الغزو البرتغالي الذي استعمر سواحلها لأكثر من قرن ارتكب فيه البرتغاليون الكثير من المجازر العرقية التي دونوها في وثائقهم المحفوظة حتى اليوم في الأرشيف البرتغالي بالمكتبة الوطنية بلشبونة، ولا شك بأن تلك الوثائق قد وثقت العديد من التفاصيل المرعبة لمجازر...
الراحل الذي يزرع الحياة
قبل عدة أيام وبدعوة كريمة من قبل الإعلامية والدكتورة حنان الكندية التقيت بالدكتورة نورين البلوشية وهي استشارية جراحة الكبد والمرارة والبنكرياس وزراعة الكبد ورئيسة الرابطة العمانية لزراعة الأعضاء والتي تسعى جاهدة إلى نشر التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء بعد (الوفاة دماغيا).هذا اللقاء الذي جعلني أفكر كثيرا بأهمية التبرع بالأعضاء نتيجة ذلك...
سكة الحياة
قبل بضع سنين، وتحديدا قبل 3 سنوات من الآن، كانت معظم أزقة حارة العقر مظلمة ومهجورة ولا حياة فيها إلا من بعض الأيدي العاملة الوافدة التي استخدمت تلك البيوت الطينية الأثرية ملجأ لها بإيجارات رمزية لا تتجاوز في الشهر 60 ريالا أو بالكثير 100 ريال لمنزل يحمل في جنباته أكثر...
مثقفات في بلاط السلطان قبل أكثر من 100 عام
لم يكن حكم سلاطين البوسعيد في زنجبار إلا سلاما ورخاء وتقدما في جميع المجالات لا سيما المعرفية والثقافية وخاصة حينما افتتح السلطان برغش بن سعيد البوسعيدي المطبعة السلطانية في زنجبار عام 1882م، والتي قيل أن السلطان اشتراها بكامل عدتها من مطبعة الآباء اليسوعيين ببيروت، وحينما أدخل المطبعة إلى زنجبار اهتم...
من السيئ؟!
يؤسفني جدا أن أرى العديد من الأشخاص يصنفون الآخرين سلبيا وفق مقاييسهم وتفكيرهم وإيمانهم وتوجهاتهم وأفكارهم، متناسين تماما حق الاختلاف في الفكرة والذوق وعدم السماح بأن يسطو فيها الفرد على حقوق الآخرين بإيذائهم في أنفسهم وكرامتهم كخطوط حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها من أجل السلام بين الجميع.وحينما أذكر هنا الحدود...