الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

د.منى بنت حبراس السليمية
د.منى بنت حبراس السليمية
يوميات دفتر منسي 1-2
9/4/2016على الأرجح أنّي بتّ أعرف أين مشكلتي: هي أنني أرغب في قراءة كل شيء .. وتلك مشكلة!9/4/2016أواجه مشكلة في إعداد القراءات النقدية على الأعمال الروائية، تتمثل في أنني أهمل تبييضها بعد تقديمها، وكلما طال الوقت أهملت إتمامها، حتى يصبح متعذرا معاودة الاشتغال عليها دون البدء من نقطة الصفر.9/4/2016لا أعرف كيف...
المكتبة بوصفها نصا «3-3»
سبق لجريدة الزمن أن أجرت استطلاعا بعنوان «مكتبة البيت .. أرواح وأصوات» شارك فيه عدد من الكتّاب العمانيين الذين تحدّثوا عن الجانب الحميم في البيت المتمثل في المكتبة، ونُشر على الأرجح في الرابع من مايو من عام 2016م. ولكن ما عاد ممكنا الوصول إلى تلك المادة أو غيرها من مواد...
المكتبة بوصفها نصا (2-3)
يحب جامعو الكتب وأصحاب المكتبات الشخصية رؤية كتبهم وقد انتظمت في رفوفها، ولكن ثمة ما يبث راحة في نفوسهم لوجود الفراغات بينها، تلك الفراغات التي تعني أن الفرصة لا تزال قائمة لشراء كتب جديدة، فـ"لا شيء أكثر إثارة للفزع من منظر مكتبة مزدحمة تماما، مكتبة انتهت، وما عاد بالإمكان التفكير...
المكتبة بوصفها نصا 1-3
لكل مكتبة شفرة خاصة، تعكس مزاج صاحبها وذائقته في اختيار العناوين ورصفها. بهذا المعنى لا توجد مكتبة تطابق أخرى، حتى لكأن الأمر يشبه بصمة الإصبع التي لا يمكن أن تكون نفسها في أصبعين. هذه الفكرة عن المكتبات الشخصية خصوصا، وردت في مقال لمحمد السّاهل حمل عنوان «مكتبة الصاحب بن عبّاد»...
المغرب .. البلاد التي تعرفني
لا أعرف ما إذا كانت المصادفة وحدها هي التي شكّلت علاقتي بالمغرب، أم أنها الرغبة الواعية في أن تكون المغرب وجهة دراسية امتدت لأكثر من خمس سنوات منذ أواخر 2013. فمن دون هذه المصادفة/ أو الرغبة ما كان لحياة كاملة أن أعيش تفاصيلها في هذا البلد البعيد. وأفكّر الآن أن...
خميس أورويل بين الجزيرة والعربية
في قصة قصيرة بعنوان «خميس أورويل» نشرها الكاتب العماني محمود الرحبي ضمن مجموعته القصصية «ثلاث قصص جبلية»، الصادرة عن الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء ودار الآن ناشرون وموزعون في عام 2020، يتناول الرحبي قضيّة تتّصل بقدرة التلفاز وقنواته الفضائيّة على تشكيل قضايانا واهتماماتنا بل وصراعاتنا، لا سيّما القنوات الإخباريّة منها، وكيف...
بيتان وحمد واحد
كان يمكن أن يكون حمد بن يحيى لاعب كرة قدم شهيرًا. هكذا تظن الآن عندما تتذكر تلك المرحلة في أواخر الثمانينيات، عندما كان الفتى الموهوب يخترق صفوف الفريق الخصم في الملعب الترابي ليسجل أهدافه واحدا تلو الآخر في مرمى بلا شباك، تحدّه علبتا نيدو أو «طابوقتان» في أوثق الأحوال. أطلقت...
كرة القدم بين سيف الرحبي وسماء عيسى
يحدث أحيانا أن نكتشف نصوصا أدبية تُظهر جانبا من اهتمام كتّابها بما لم نكن نعتقد أنهم يولونه اهتمامهم، فنفرح بتلك النصوص المُغايرة التي تبدو أشبه باللُّقى الأدبية النادرة التي من شأنها أن تضيء جديدا في معرفتنا بهم، كأن نكتشف اهتمام أديبين عمانيين بارزين مثل سيف الرحبي وسماء عيسى بكرة القدم....