الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

نوافذ.. لهذه الأسباب.. التعليم المسائي ليس حلا
بحسبة صغيرة واستنادا لإحصائيات عدد المواليد في كل عام، يمكننا أن نعرف بدقة تامة كم مدرسة إضافية نحتاج في كل محافظة من محافظات سلطنة عمان. يحدث ذلك عندما يُمثل قطاع التعليم أولوية تُذلل من أجلها الصعاب ليتعافى من أسقامه، ولكن كما يبدو لا نستفيد من هذه الإحصائيات الدالة، ولذا نقع...
نوافذ.. "حور".. ليس عاديا هذا الموت!
ينبغي ألا يمُر موت "حور" بهدوء، حتى وإن كنا نُسلم بقضاء الله وقدره، فهذا الموت يخصنا جميعا ويوجعنا، لأنّه كان من الممكن أن يكون مصير أي طفل من أطفالنا أيضا. لقد انتزعت "حور" الفتاة الصغيرة من شغفها بيومها الدراسي الأول، تحت عجلات قدر مروع، وتلت تلك الحادثة حادثة دهس أخرى،...
نوافذ.. اليقين الساذج وهبة الشك
تصور وجود جهاز بشري يُراقب أحلامك، فلا تفوته حتى تلك اللحظة التي ينشط فيها «لا وعيك»! تصور أنّ حلمك يمضي برفقة أحلام الآخرين إلى واحدة من أخطر وأقوى المؤسسات التي تعمل على فرز الأحلام وتصنيفها وتحديد مدى خطورتها على البلاد!ولك أن ترتعب حين تعرف أنّ الأحلام التي تثير الشكوك حولها...
نوافذ: الإنسان المغلول والممانعة!
الصوتُ الغوغائي الذي تتبعه جوقة من المُرددين أو المُعارضين، كلما تصدرت حادثة من الحوادث منصات التواصل الاجتماعي، يُفصحُ عن هشاشة وضحالة تنخرُ عصب المجتمعات أكثر مما يفصح عن حالة سجالية، فتتبدى لنا تلك الجموع المتعطشة لأي "فضائحية" تتصدر "الترند"، وكأنها تتمتع بصوتها الحر بينما تتضاءل فرديتها وسط الحشود الغفيرة!في كتاب...
نوافذ.. "سأنشرُ كتابا، سأفقدُ شيئا"!
في سنوات كتابتي الأولى تلقيتُ سؤالا لم أحسب إلا أنّه محاولة جادة لإلغائي وإخفائي: "لماذا لا تكتبين باسمٍ مستعار؟". لقد عرفنا كُتابا وكاتبات كتبوا بأسماء مستعارة لأسباب متباينة، وفي أزمان مختلفة، وظل ذلك مرتبطا في أذهاننا بالرهبة من مواجهة أمر ما، من مثل رواية "صمت البحر" الموقعة باسم "فيركور" لينجو...
"الخُرّاج البارد ذو الأطراف الباهتة"
شاهدتُ الأمّ وهي تضع المزيد من الفلفل في طبقي طفليها، وكلما تذمرا من حدّة الطعم أضافت الأمّ المزيد من الفلفل، فلقد قامرت بصحة طفليها لقاء رفع نسبة المشتركين في القناة. لم يكن هذا إلا مشهدا ضئيلا من الممارسات العبثية التي تمارس على الأطفال في شتى أنحاء العالم، حيث تغدو حياتهم...
"الحياة في مكان آخر"!
أليست فكرة مرعبة أن يكون الكون الشاسع والمُتنامي فارغا معظمه؟ أليس مرعبا ذلك الليل الأبدي الذي يفصل بين المجرات؟ ذلك الليل المُقفر وبالغ الغرابة والغموض؟ ألا يعبر المخيلة ذلك السؤال: لماذا نكون نحن كائنات الأرض المنسية على زاوية الكون، الأكثر حظا بوجود أشكال من الحياة، فيما لو افترضنا عدم وجودها...
نوافذ.. منطق النُدرة والغرق!
في الأماكن التي تُهدد بالمحو من الوجود لمجرد اختفاء الأمطار والأودية، في الأماكن التي يغدو الإنسان مُعرضًا للموت جوعا لمجرد أنّ غلّة الحقول لم تينع لشح السيل، نقنُ جيدًا أنّ الماء يمثلُ نشيد الحياة والموت في الذاكرة الجمعية.ولأنّه يتوجب على المخيلة الخصبة أن تقص قصّة ما، وأن تمنح المنحوتات الصامتة...