الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

مسلسل التسريحات ما زال مستمرا، شركات كبرى دخلت هذه اللعبة الخطرة، مستغلة ثغرات قانون العمل، وتداعيات كورونا الطارئة، التي أصبحت الشماعة التي تعلِّق عليها الشركات إخفاقاتها، وبطء أدائها، وبدأت في مسرحية التسريح التي لن تنتهي إلا بمعالجة جذور المشكلة، وبتر يد الاستغلال من منبتها، وفي كل مرة نسمع فيها عن...

دائما ما تكون لجان التحكيم هي ضحية كل مسابقة، الجميع يلومها وينتقدها، ويحمّلها تبعات ما يحصل من لغط في المسابقات، ومهرجان الشعر العماني لم يكن يوما استثناء من هذا الانتقاد، فمنذ المهرجان الأول حتى المهرجان الحالي (الثالث عشر)، ما تزال لجان التحكيم أمام مرمى السهام والانتقادات، وهذا بالتأكيد يضع حِملا...

أصبحت كرة القدم واحدة من أهم الوسائل الإعلامية للدول، فهي الأكثر شعبية في العالم، ويجتمع ملايين الناس على مشاهدة مبارياتها، ولذلك تبقى الكرة أداة إعلامية للترويج، والدعاية، ولكن..ما يمر به منتخب سلطنة عمان، أمر غريب، فهو لا يكاد ينتصر في مباراة بقدرة قادر، إلا وينهزم في عشر مباريات قادمة، ورغم...

في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي...

في بلادنا تعيش جاليات، وتتعايش ثقافات، وتمتزج عادات، وتقاليد، تأتي إلينا من كل دول العالم، إما للعمل، وإما للسياحة، وإما للإقامة، وهذا أعطى لسلطنة عمان مساحة واسعة للتعاطي مع مختلف الشعوب، والتعاطي مع مختلف الثقافات، ولكن يبقى للمجتمع العماني خصوصيته، وعاداته، وتقاليده، وإرثه الحضاري الذي تتوارثه الأجيال، وتحرص عليه الدولة،...

(1)وطني، أيها الباذخ في عطائك، والعالي في مقامك، العظيم في بهائك، كم أنت راقٍ في شموخك، عالٍ في سموّك، تشهد لك الدنيا بوقفاتك، وثباتك، وعظمتك، عشتَ عزيزا، وكريما، وسالما ما دامت السماوات والأرض، عَطِرا بذكرك، وشاهدا على زمنٍ باتت فيه القيم والمبادئ والأخلاق الدولية تتغيّر بتغيّر المواقف، وتتبدل بتبدل السياسات،...

(1)وطن يشع كشمس شارقة، يكتب ملحمة من نور، يرسل سلامه للعالم، ويحمل البشارات، والحياة لمن فيه، ولمن حوله، وطنٌ لا تغيب عنه شمس المنجزات، يهب للكون شعاعه، ويعيد كتابة التاريخ من جديد، يتعاظم كل يوم، وينشر حمائم السلام لكل هذا العالم، ويسافر في قلب محبيه أينما ذهبوا، يحملونه في خزائن...

خلال أكثر من خمسين عامًا، كانت السياسة الخارجية العُمانية سياسة ثابتة، ترتكز على مرتكزين هامين، الأول: الحياد التام في جميع القضايا السياسية، والثاني: عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وعلى هذه الثوابت مضت سلطنة عُمان في طريقها الطويل نحو السلام والأمن الدوليين.ولم يكن هذان المرتكزان مجرد شعارات تُرفع، كما هو...