1664098
1664098
العرب والعالم

استشهاد أسيرة محررة برصاص الاحتلال عند حاجز قلنديا شمال القدس

12 يونيو 2021
12 يونيو 2021

القدس - وفا: استشهدت، مساء اليوم السبت، الأسيرة الفلسطينية المحررة ابتسام خالد كعابنة (27 عاما) عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.

وقال شقيقها محمد خالد كعابنة لـ«وفا»، إن الاحتلال أطلق النار عليها عند الحاجز، واستشهدت متأثرة بجروحها بعد أن تم تركها ملقاة على الأرض، وأضاف، أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلتها عام 2015 وأمضت 18 شهرا في سجونه.

من جهة ثانية، أصيب طفلان فلسطينيان، امس السبت، بحروق في الوجه بعد قيام مستوطن برشهما بغاز الفلفل الحارق، قرب مفرق «جورة العناب» بالقدس المحتلة.

وقال شهود عيان، إن مستوطن اعتدى على مركبات المقدسيين المارة عبر الشارع، ورشها بغاز الفلفل متعمدا، مضيفين أن طفلين شقيقين أصيبا أثناء توقفهما في المركبة مع والدهما قرب مفرق جورة العناب، قبل أن يلوذ المستوطن بالفرار.

وفي سياق آخر، طالبت عائلة الشهيد جميل محمود العموري، وفعاليات جنين والمخيم، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسليم جثمان الشهيد المحتجز منذ أيام.

جاء ذلك خلال اعتصام حاشد نظمته عائلة الشهيد وفعاليات مخيم جنين والمدينة أمام الصليب الأحمر، والتي دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أخذ دورها والتحرك وكافة المؤسسات الحقوقية لتسليم جثمان الشهيد العموري.

وناشد منسق فصائل العمل الوطني والإسلامي في جنين راغب أبو دياك، أحرار العالم والدول الصديقة بأخذ دورهم لوقف المعاناة وسياسة العقاب بحق أهالي الشهداء، وتعذيبهم عبر حرمانهم من حقهم المشروع بدفن أبنائهم. وأكد أن القيادة تضع على سلم أولوياتها ملف استرجاع جثمان الشهيد العموري وجثامين الشهداء، وملف الحركة الأسيرة، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من التصدي لعدوان وجرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا.

وطالب ذوو الشهيد في كلمة الفعاليات، سلطات الاحتلال بتسليم جثمان الشهيد، مشددين على أن وحدتنا الوطنية هي السلاح المتين والأقوى في التصدي للاحتلال وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.

واستصرخت والدة الشهيد كل دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن جثمانه المحتجز منذ ثلاثة أيام وأن يتم دفنه في مسقط رأسه، كما دعا والده لضرورة الإسراع بتسليم جثمان نجله.

يذكر أن قوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة أعدمت الشهيد الأسير المحرر العموري والشهيدين تيسير عيسة، وأدهم عليوي من مرتب جهاز الاستخبارات فجر يوم الخميس الماضي قرب مقر الاستخبارات العسكرية في جنين على شارع الناصرة، وأصيب الضابط محمد سامر منيزل البزور بجروح خطيرة، والشاب وسام محمد أبو زيد من المخيم بعيار ناري بالساق.

وسبق الاعتصام، انطلاق مسيرة حاشدة فجر وظهر امس من مخيم جنين جابت شوارع المدينة للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد جميل محمود العموري المحتجز لدى سلطات الاحتلال.

من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس السبت، 3 مواطنين فلسطينيين من مدينة الخليل.

وأفادت مصادر محلية لـ»وفا»، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت فراس وائل أبو شرخ، ومحمود شبانة التميمي، والمسن نبيل نعيم النتشة (63 عاما) عقب تفتيش منازلهم.

وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات بيت عوا وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين الفلسطينيين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية.