«الصحة العالمية» تحث شركات اللقاحات على بذل المزيد لتبادل الخبرات وتسريع الإنتاج
الصين تدعو لبناء «سور المناعة العظيم» .. وخشية من موجة خامسة في إيران -
عواصم - (وكالات): دعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس شركات بيونتك وفايزر ومودرنا لتعزيز جهودها من أجل زيادة إنتاج اللقاحات المضادة لمرض كوفيد19- في أنحاء العالم.
وقال تيدروس في جنيف: «أحث تلك الشركات مثل بيونتك وفايزر وبيونتك لتبادل معرفتها بحيث نستطيع تسريع تطوير مواقع إنتاج جديدة».
وذكر أنه «يتم تطوير مراكز تصنيع جديدة للقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (إم آر إن أيه)، لكن ذلك يمكن أن يتسارع من جانب شركات تقوم بتبادل تكنولوجياتها ومعرفتها».
وتأتي تصريحاته، بينما تناقش دول بشأن كيفية وما إذا كان يمكن جعل الحصول على لقاحات أكثر إنصافا، مع دعوة البعض لإلغاء براءات الاختراع، بينما يؤيد آخرون نقل التكنولوجيا. وقال تيدروس إن الدول الأكثر فقرا ليس لديها ما يكفي من لقاحات لتطعيم 10% من سكانها بنهاية سبتمبر المقبل، بينما تحقق الدول الثرية تقدما أكبر في هذا الصدد. وذكر أنه بينما تقوم الآن حكومات هذه الدول بتقديم منح من اللقاحات، فهي ليست سوى قطرة في محيط. كما حذر تيدروس من مخاطر سلالة دلتا لفيروس كورونا، التي لديها قدرة أكبر على العدوى. وأوضح أننا «في فترة خطيرة للغاية من هذه الجائحة، لا توجد دولة على الأرض في مأمن بعد».
وأضاف أن الفيروس قادر على التحور في الكثير من الأماكن طالما هناك نقص في اللقاحات. وضربت سلالة دلتا حتى الآن ما لا يقل عن 98 دولة، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس أيضا دول العالم من استغلال تقديم شهادات التطعيم للإضرار بالأشخاص الذي تلقوا جرعات لقاح لم تتم الموافقة عليه في تلك الدول.
وقال «نتوقع من جميع الدول أن تعترف وتقبل اللقاحات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية». وهذه اللقاحات المعترف بها تشمل لقاح سينوفارم ولقاح سينوفاك، من إنتاج الصين ولقاحات بيونتك ومودرنا وفايزر وجونسون آند جونسون. ولم تقر منظمة الصحة العالمية اللقاح الروسي سبوتنيك في» حتى الآن.
قضايا فساد تتعلق بكورونا
على غرار البرازيل حيث قررت النيابة الجمعة فتح تحقيق في اتهامات بفساد ضد الرئيس جايير بولسونارو، شهدت عدة دول فضائح تتعلق بوباء كوفيد-19.
في البرازيل يشتبه بأن الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو قصر في الإبلاغ عن محاولة فساد داخل وزارة الصحة عند شراء لقاحات مضادة لكورونا.
فقد أبلغه مسؤول في إدارة استيراد المواد الطبية في الوزارة عن فاتورة بقيمة 45 مليون دولار لقاء ثلاثة ملايين جرعة من لقاح كوفاكسين من المختبر الهندي «بهارات بايوتيك». مع ذلك لم يتم تسليم أي لقاح ولم يحصل «كوفاكسين» على موافقة من السلطات الصحية.
في شهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ، أكد الموظف وشقيقه النائب أن بولسونارو أكد لهما أنه سيحيل الأمر على الشرطة الفيدرالية. وهذا ما لم يفعله ودفع النيابة إلى فتح هذا التحقيق بتهمة التقصير في القيام بواجبه.
عقود عامة في جنوب إفريقيا
في جنوب إفريقيا، أبرمت عقود تبلغ قيمتها حوالي 820 مليون يورو متعلقة بمكافحة الوباء وتخضع لتحقيقات في الفساد حاليا.
وأحيلت قضايا 63 من موظفي الخدمة المدنية على المدعي العام وأدرجت 87 شركة على اللائحة السوداء ولن تتمكن بعد الآن من الحصول على عقود عامة.
استهدف أحد التحقيقات اثنين من أقارب وزير الصحة زويلي مخيزي الذي فرض عليه التوقف عن العمل في «إجازة خاصة» في الثامن من يونيو.
في فبراير2021، هزت البيرو فضيحة «فاكوناغيت» المرتبطة بالتطعيم ضد كوفيد وأدت إلى استقالة وزيري الصحة والخارجية.
فقد تم تطعيم 487 شخصا من دون حق قبل بدء الحملة الوطنية في التاسع من فبراير بالعاملين الصحيين.
بين الذين تم تطعيمهم الرئيس السابق مارتن فيزكارا الذي تلقى لقاحا في أكتوبر 2020 بناء على طلبه، حسب طبيب قاد التجربة السريرية للقاح الصيني «سينوفارم» في البيرو.
مع ذلك، أثبتت فحوص إصابة فيزكارا بالفيروس في أبريل.
تطعيم كبار الشخصيات
في فبراير2021 ، كشفت فضيحة «تطعيم كبار الشخصيات» في الأرجنتين ما أجبر وزير الصحة خينيس غونزاليس غارسيا على الاستقالة بعد الكشف عن أنه عرض على أصدقائه تلقي اللقاح في الوزارة بدون تحديد موعد مع المستشفى.
أصدرت السلطات لائحة تضم سبعين شخصا تلقوا اللقاح خارج الأطر النظامية على الرغم من أنهم لم يكونوا في فئة تحتل أولوية في ذلك الوقت. وبين هؤلاء وزير الاقتصاد والرئيس السابق إدواردو دوهالدي وزوجته وأبناؤهما.
في الإكوادور، استقال وزير الصحة خوان كارلوس زيفالوس في فبراير أيضًا، لضلوعه في فضيحة مرتبطة بتطعيم أشخاص لا يحظون بالاولوية بينهم أفراد من عائلته.
خشية من موجة خامسة
أبدى الرئيس حسن روحاني أمس خشيته من دخول إيران في موجة وبائية خامسة لفيروس كورونا، مرتبطة بمتحورة دلتا شديدة العدوى التي بدأت تنتشر في الجمهورية الإسلامية، خصوصا في مناطق جنوب إيران.
وتعد إيران أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بجائحة كوفيد-19، وهي أعلنت تسجيل أكثر من 84 ألف وفاة من أصل أكثر من 3.2 مليون إصابة، علما بأن المسؤولين سبق أن أقروا بأن هذه الأرقام الرسمية تبقى دون الفعلية.
وقال روحاني في كلمة متلفزة خلال الاجتماع الأسبوعي للجنة الوطنية لمكافحة كوفيد-19 «أخشى أن نكون على مسار الموجة الخامسة في كامل البلاد».
وأضاف «في الأسابيع الماضية، أعلِن أن متحورة دلتا دخلت عبر (مناطق) الجنوب والجنوب الشرقي، ويجب أن نحرص على ألا تنتشر في البلاد»، مشددا على ضرورة «أن نكون أكثر حذرا في المحافظات الجنوبية لأن متحورة دلتا انتشرت».
وظهرت المتحورة دلتا للمرة الأولى في الهند، وباتت منتشرة في ما لا يقل عن 85 بلدا بحسب منظمة الصحة العالمية.
ووفق وزارة الصحة الإيرانية، بات الكثير من مناطق البلاد حاليا مصنفة عند المستوى «الأحمر»، وهو الأعلى وفق التصنيف الوبائي المعتمد محليا.
ويطال هذا التصنيف محافظة طهران، حيث صنّفت عشر مدن أبرزها العاصمة، عند المستوى «الأحمر». كذلك، أصبحت الكثير من المحافظات في الجنوب والجنوب الشرقي، لا سيما سيستان-بلوشتان (الحدودية مع باكستان) وكرمان وهرمزكان وفارس، «حمراء» أيضا.
ويطال هذا التصنيف بعض مناطق الشمال.
ويقتضي بلوغ المستوى «الأحمر»، عدم السماح سوى بالأنشطة الاقتصادية التي تعتبر ضرورية، وتتصل بالغذاء والصحة وغيرها من الأمور الأساسية.
وكانت إيران أعلنت للمرة الأولى في الخامس من مايو، رصد ثلاث إصابات بالنسخة المتحورة الهندية من فيروس كورونا، والتي عزي إليها الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بالهند.
وأعلنت السلطات المحلية في محافظة سيستان-بلوشستان الأربعاء الماضي إغلاق المعابر الحدودية الثلاثة مع باكستان أمام الأفراد «حتى إشعار آخر»، مع الإبقاء على حركة البضائع، ضمن «الإجراءات الاحترازية الهادفة الى احتواء جائحة كورونا»، وفق وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا».
من جهته، شدد المتحدث باسم لجنة مكافحة كوفيد-19 علي رضا رئيسي السبت على ضرورة «الضبط الصارم» للحدود، خصوصا «في المناطق الواقعة في شرق البلاد» عند حدود باكستان وأفغانستان.
وشكا المسؤولون الإيرانيون من تأثير العقوبات الأمريكية على إمكان استيراد لقاحات لمكافحة فيروس كورونا، لا سيما لصعوبة القيام بالتحويلات المالية اللازمة من أجل الحصول عليها.
واستخدمت إيران لقاحات أجنبية مثل سبوتنيك-في الروسي وسينوفارم الصيني.
ووفق وزارة الصحة، نال أكثر من 4.4 مليون شخص من أصل إجمالي عدد السكان الذي يناهز 83 مليونا، جرعة واحدة من لقاح مضاد لكوفيد-19، في حين نال 1.7 مليون شخص فقط جرعتين، وذلك منذ بدء حملة تلقيح وطنية في فبراير.
ووعد روحاني بأن «الوضع سيتحسن إن شاء الله فيما يتعلق بالتلقيح اعتبارا من الأسبوع المقبل».
وسعيا لتعويض النقص في اللقاحات المستوردة، عملت إيران على تطوير عدد من مشاريع اللقاحات المحلية. وأعلنت السلطات في الفترة الماضية، منح موافقة طارئة على استخدام اثنين منها، علما بأن أيا من مشاريع اللقاحات لم ينل بعد إجازة الاستخدام الصحية على نطاق واسع.
عدم الالتزام بالإجراءات
وأعلنت إيران تسجيل أولى حالات كوفيد-19 في فبراير 2020، وهي واجهت منذ ذلك الحين أربع موجات وبائية، آخرها وأكثرها حدة بين مارس وأبريل الماضيين.
وسجلت خلال تلك الموجة حصيلتان قياسيتان للوفيات اليومية (496 أعلن عنها في 26 أبريل)، والإصابات (25.582 أعلن عنها في 14 منه).
وفي الأسابيع اللاحقة، شهدت أرقام كوفيد-19 تراجعا نسبيا، قبل أن تعاود الارتفاع في الآونة الأخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة في الأول من يوليو، تسجيل 14.303 إصابات خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية كانت الأعلى منذ قرابة منتصف مايو.
وقال روحاني في كلمته اليوم «للأسف، مقارنة مع الأسبوع الماضي، نحن نلاحظ اتجاها متزايدا في الإصابة» بالمرض.
وأكد ضرورة التزام الإيرانيين بالإجراءات الوقائية خصوصا في المناطق المصنفة حمراء وإلا «سنواجه مشكلة».
ومنذ بدء جائحة كوفيد-19، لم تطبق إيران إجراءات إغلاق كامل على غرار التي قامت بها الكثير من دول العالم للحد من تفشي الوباء، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية العائدة بالدرجة الأولى الى العقوبات الأمريكية.
إيطاليا تضبط شبكة لتزييف شهادات التطعيم
ضبطت الشرطة الإيطالية العديد من القنوات والحسابات على تطبيق «انستجرام» للدردشة، والتي كان يستخدمها مجرمون لتقديم نسخ رقمية مزيفة من شهادات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد على مستوى الاتحاد الأوروبي.
ويتعلق الأمر إجمالا بعشر قنوات وحسابات، كانت تقود المستخدمين إلى حسابات مجهولة لأماكن تسوق على «شبكة النت المظلمة»، بحسب ما أعلنه الشرطة المالية في روما أمس.
وشبكة الإنترنت المظلمة جزء مهم من منظومة الإنترنت، وهي تسمح بإصدار المواقع الإلكترونية ونشر المعلومات دون الكشف عن هوية الناشر أو موقعه. ويمكن الوصول الى الشبكة المظلمة من خلال خدمات معينة مثل خدمة Tor.
ويتردد أن البائعين يعرضون عبر هذه المواقع نسخا مزيفة من الشهادات الرقمية، مقابل الدفع بعملات مشفرة.
وتفيد الشهادات بحصول أصحابها على تطعيم كامل ضد كوفيد.19- وهي ضرورية للسفر داخل الاتحاد الأوروبي، ويطلق عليها «جوازات السفر الخضراء»
ويصل المقابل المادي للشهادة الواحدة، ما بين 110 و130 يورو (131 دولارا إلى 154 دولارا).
«سور المناعة العظيم»
حث وزير الخارجية الصيني وانغ يي المجتمع الدولي أمس على بناء «سور المناعة العظيم» لمحاربة جائحة كوفيد-19.
وقال وانغ في منتدى السلام العالمي التاسع الذي عقد في جامعة تسينغهوا بالعاصمة الصينية «يجب أن نواجه التحديات الوشيكة معا».
وأضاف «الأولوية الأكثر إلحاحا هي الإسراع في بناء - سور المناعة العظيم - لدرء الفيروس وتجاوز التمييز السياسي وتنفيذ تعاون دولي لمكافحة الوباء».
وقدمت الصين، حيث ظهر فيروس كورونا أول مرة في مدينة ووهان بوسط البلاد في أواخر عام 2019، أكثر من 480 مليون جرعة لقاح لدول أخرى.
وقال وانغ إن الصين ستواصل العمل لتحسين إمكانية الحصول على اللقاحات والقدرة على تحمل تكاليفها في البلدان النامية.
إندونيسيا تتوقع زيادة الإصابات
قال وزير إندونيسي إن بلاده تتوقع استمرار زيادة إصابات كوفيد-19 لمدة تصل إلى أسبوعين قبل أن تنجح القيود التي بدأ أمس فرضها على السكان البالغ عددهم أكثر من 100 مليون في خفض عدد الحالات.
وفي حين تكافح إندونيسيا واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في آسيا، شهدت رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إصابات جديدة قياسية في ثمانية من الأيام الاثني عشر الماضية، حيث سجلت الجمعة 25830 إصابة و539 وفاة.
وأظهرت البيانات الرسمية لإندونيسيا أنها سجلت أمس عددا قياسيا للإصابات بكورونا بلغ 27913 حالة إلى جانب 493 وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى مليونين و256851 إصابة والوفيات إلى 60027.
وستستمر القيود التي بدأت اليوم السبت على جزيرتي جاوة وبالي حتى 20 يوليو لكن قد يتم تمديدها إذا لزم الأمر إلى أن تتراجع الإصابات اليومية لأقل من عشرة آلاف. وتشمل القيود تشديد إجراءات السفر وحظر تناول الطعام في المطاعم وإغلاق أماكن العمل غير الضرورية.
وقال الوزير لوهوت باندجايتان الذي يشرف على تصدي الحكومة للجائحة «ستواصل الإصابات الارتفاع في الأيام العشرة المقبلة، وفي رأيي ربما في الأسبوعين المقبلين» لأن الإصابات التي حدثت قبل فرض القيود في فترة الحضانة الآن.
جنوب إفريقيا: موافقة مشروطة
أجازت دولة جنوب إفريقيا استخدام لقاح «كورونافاك» المضاد لكوفيد19-، من إنتاج شركة «سينوفاك لايف ساينسز» الصينية، بشرط أن تقدم الشركة المستوردة، «كورانتو فارما»، النتائج النهائية للتجارب السريرية الجارية حاليا، بحسب ما أعلنته هيئة تنظيم المنتجات الصحية في البلاد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تصريح صحفي للمدير التنفيذي للهئية، بويتيوميلو سيميت-ماكوكوتليلو، القول إن اللقاح أجيز بناء على البيانات الخاصة بالسلامة والجودة والفعالية، والتي قدمتها شركة «كورانتو فارما» في الفترة بين الثاني والعشرين من مارس وحتى الثاني والعشرين من يونيو الماضيين. وستعتمد إجازة اللقاح تماما على النتائج النهائية للتجارب السريرية.
الهند: لقاح كوفاكسين فعال 93.4٪
قالت شركة بهارات بيوتك الهندية أمس إن تجارب المرحلة الثالثة على لقاح كوفاكسين الذي تنتجه أظهرت أنه فعال بنسبة 93.4 بالمائة في الوقاية من الإصابة بكوفيد-19 المصحوبة بأعراض شديدة، وهي نتيجة قد تعزز تقبل الناس للقاح.
كما أظهرت البيانات أن اللقاح يوفر حماية بنسبة 65.2 بالمائة من الإصابة بالمتغير دلتا الذي تم رصده لأول مرة في الهند وأدى إلى زيادة الإصابات في شهري أبريل ومايو وجعل البلاد تشهد أعلى حصيلة وفيات يومية بالمرض على مستوى العالم.
وأظهر اللقاح المصنع محليا في الهند فعالية بنسبة 77.8 بالمائة ضد الإصابة المصحوبة بأعراض.
جاءت بيانات المرحلة الثالثة بينما تستعد شركة أوكوجين، التي تشارك في تطوير كوفاكسين مع بهارات بيوتك للسوق الأمريكية، إلى تقديم طلب للحصول على موافقة كاملة على استخدامه في الولايات المتحدة.
والهند، التي بها 30.45 مليون إصابة بفيروس كورونا، هي ثاني أكثر الدول تضررا بعد الولايات المتحدة التي سجلت 33 مليون إصابة. وتجاوز عدد وفيات كوفيد-19 في البلد الآسيوي 400 ألف.
