أبدأ مقالتي بالتساؤلات الآتية: كيف تكون الولايات المتحدة الأمريكية في موقفين متناقضين في آن واحد بشأن حقوق الإنسان، وهما الدفاع عنها خارج حدودها، وانتهاكها داخل حدودها ؟ ومن نصبها كمدافعة عن حقوق الإنسان في العالم؟ كيف أصبحت واشنطن تشكل قلقا بسبب تقاريرها السنوية حول أوضاع حقوق الإنسان؟ هل ستظل تقاريرها...