الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

أحمد سالم الفلاحي
أحمد سالم الفلاحي
«المستودع الأخلاقي».. ممتحن في ذاته
يُنظر إلى المسألة الأخلاقية؛ في بعض المناقشات؛ على أنها مناقشات سفسطائية، أو على أنها شيء من الصور النمطية المتكررة التي لا تحتاج كثيرا من النقاشات، فهي معايشة بحكم الواقع، وهي ممارسة بحكم الحاجة، إلا أن هذا التقييم يحتاج إلى مراجعة مستمرة؛ ذلك أن عمود الحياة اليومية قائمة على الذات الخلقية،...
نوافذ :الخروج من الخلاف
shialoom@gmail.comهنا استعارة اللفظ من الحاضنة الشرعية؛ لا أكثر، وإسقاط المعنى العام على كثير من ممارساتنا اليومية، وذلك لأن خطورة هذه المسألة أنها تعيدنا دوما إلى مربعنا الأول بمعنى لا تتيح هنا فرصة الاجتهاد أو الخروج عن النص، أو التفكير «خارج الصندوق» وهذه إشكالية موضوعية في تغريب حقيقة المعرفة وسياقاتها الذاهبة...
أحداث الذروة.. مرحلة من اللانظام
تتوافد كمية المعلومات المضللة؛ غالبا؛ مع طراوة الأحداث فتؤثر سلبا على قناعات الناس، وقد توجد نوعا من البلبلة في المواقف وفي ردود الأفعال التي يقوم بها الأفراد (قولية/ فعلية) وهذا الأمر يستوجب أن يكون الفرد على درجة كبيرة من الذكاء، ودرجة كبيرة من التأمل، ودرجة كبيرة من التيقن، ودرجة كبيرة...
نوافذ :أنفس جوعى..
shialoom@gmail.comيقال: «الخلافات ملح الحياة» وعلى الرغم من واقعية هذه المقولة، إلا أن الخلافات مؤذية إلى حد كبير، مؤذية؛ لأنها تسوق للأنفس الغاضبة، وللأنفس الضعيفة، وللأنفس القانطة، وللأنفس المحرومة من كثير من الإشباعات النفسية والمادية، ومعنى هذا أنه يبقى القليل من لا يقع في مصيدة هذه الصور بصورة مستمرة، وينشئ...
من أنتم؟.. ابحثوا في طفولتكم
هل يستطيع الإنسان منا أن يتجاوز المشاهد العديدة التي مرت عليه أثناء طفولته؟ بمعنى هل يمكن أن ينسى ماضيه؟ هل يشكل الماضي دورا محوريا في نجاحات الحاضر؛ أو إخفاقاته؟ كيف يمكن للفرد أن يواجه مختلف المواقف؛ وخاصة الصادمة منها؛ دون أن يستحضر مواقف مماثلة مرت عليه في طفولته، متجاوزا بذلك...
نوافذ :أية بوصلة توجهنا؟
shialoom@gmail.comمن يظن أنه حر في كل ما يريد فعله أو قوله أو حتى التفكير فيه فهو واهم، لا توجد حرية على الإطلاق، فهناك مخزون معرفي وأخلاقي وقيمي وموروثي، وتقاطع من الشبكات الاجتماعية، والجبهات المتصادمة، والعلاقات المتباينة، والخلافات المتنوعة، والمواقف المختزنة، والقناعات المتأصلة؛ ففي كل هذه المناخات؛ وهي حاضرة بقوة...
«السرديات الكبرى».. لا تزال تعيد تموضع المفاهيم
تذهب الفكرة هنا؛ إلى أن «السرديات الكبرى» مثلت الحاضنة المهمة للمعرفة التي وثقت التاريخ في تجلياته المختلفة، واحتضنت كمّا كبيرا من هذه المعرفة التي لا يمكن حصرها في مجلدات، أو أرفف وأدراج مغلقة، وتبدو المسألة أنه حتى الأشرطة الممغنطة؛ التي حلت حديثا في مفهوم التخزين؛ لن تكون قادرة على احتواء...
نوافذ :تشويه الذات
shialoom@gmail.comتمثل البناءات الذاتية أصعب المراحل في تجذير السلوك سواء عند البشر، أو حتى عند الكائنات الأخرى غير العاقلة، ذلك أن السلوك الظاهر الذي يتفاعل الناس من خلاله هو النابع من الذات، وبالتالي فالذي يحكم توازن هذا السلوك، وهو المعبر عن مجموع المدخر من البناء الذي حصلت عليه الذات طوال...