ثقافة

الناقد والكاتب د. عبدالله الشاهر :أبتعد عن التجريح في النقد لأن النقد في الأساس تقييم وتقويم

12 أبريل 2024
أكد أن العرب لم يصلوا إلى صياغة نظرية نقدية متكاملة
12 أبريل 2024

الإرث والموروث العُماني شكل جينات الثقافة ونهل الأدباء من تاريخهم الثري بأدب وصلت أصداءه للخارج

«أدب الحرب» السوري، صوته مبحوح متوشح بعباءة الحزن وينزف دما وما كُتب أقرب إلى ردة الفعل المباشر واختلاجات روح مجروحة

النقد عند العرب انتقائي لا يحتكم إلى النص بل إلى الشخوص

سلطة المصطلح من أهم المشكلات التي تواجه النقد

يمتلك ابن الفرات الكاتب د. عبدالله الشاهر حضورا مبهرا، فهو متنوع الاهتمامات؛ في صوته قصائد ناي حزين، ولهفة عاشق، ومن بين كلماته تفوح رائحة الزيزفون، وفي داخله يسري نهر الفرات عذبا سلسبيلا؛ له بصمات واضحة في المجالات التي يطل من خلالها إلى جمهوره، قدم للمكتبة الأدبية عددا من دواوين الشعر التي كانت بمثابة البوح الشفيف، والصوت المعبر عن داخله. وفي الدراسات والكتب النقدية له عدد منها التي عالج فيها كثير من النظريات النقدية، وقراءة نقدية في الرواية والقصة السورية، كما كتب عن ظواهر تاريخية وأدبية قديمة وحديثة ومنها البعد الاجتماعي للحب العذري الذي تضمن دراسة لظاهرة هذا النوع من العشق من ناحية اجتماعية ونفسية وفلسفية ومظفر النواب ملامح ومميزات وناقش تجربته في الشعر السياسي وشفافيته العالية وإلقاءه الفريد.

كما أن تخصصه الدراسي أتاح له الولوج إلى عالم السياسة وخاض غمارها بكل مهارة ودراية أسفرت عن كتب عديدة منها (الاتجاهات الفكرية والسياسية في الوطن العربي) حيث يبحث في تكوين الأحزاب عبر مناهج سياسية معينة.

ويبث من خلال كتابه الأخير «أنسنة المكان» الكثير من لواعج الذكريات عبر كلمات نابعة من الوجدان بأسلوب شعري رشيق.

في جعبته سبعة عشر كتابا وأربعة دواوين شعرية وعشرات الدراسات والمقالات النقدية في الدوريات والصحف والمجلات المتخصصة.

صحيفة «عُمان» حاورت الكاتب والناقد عبدالله الشاهر في عدد من الجوانب الفكرية والأدبية والنقدية فكان هذا اللقاء.

نتحدث في البداية عن د. عبدالله الشاهر الناقد، بصريح العبارة هل ما نقرأه من مواضيع نقدية اليوم يمت للنقد بصلة، خصوصا وأن غالبيته يكون انطباعيا ومبنيا على العلاقات الشخصية، ما ردك؟

الحديث عن النقد ليس مجرد حديث عن عامل حضاري مهم، وإنما هو حديث عن عامل العوامل ومفجر الإمكانيات، فالتعليم مثلا من دون النقد لا يكون مجديا بالمستوى المتوقع، ربما يكون ضرره أكثر لأنه يوسع دائرة المسلمات ويرسخ السائد ويزكي الأوضاع ويوهم الدارسين بامتلاك الحقيقة، إنه يعودهم على التلقي والقبول دون مساءلة فيبقون تابعين غير قادرين على التفكير السليم لأنهم لم يعتادوا على التساؤل ولم يتدربوا على تحليل الآراء والمواقف والأحكام ومحاكمتها.

إن غياب الفكر النقدي يعني استمرار الوثوق الأعمى وهيمنة المسلمات وجمود الأفكار وبالتالي غياب التطور الحضاري، فالأصل في الثقافات أنها محكومة بقانون القصور الذاتي ولا يحررها من هذا الدوران العقيم سوى الفكر التقدمي، وعليه يمكن القول ان النقد العربي لم يخرج من ماضي القدماء من جهة، ولم يُعد مراجعة المفاهيم التي يوظفها وهي مفاهيم أنتفت واختفت في اختراقات الكتابة مثل بيت القصيدة، الوزن، القافية، بما في ذلك مفهوم المعنى، لذلك على النقد أن يعيد مراجعة نفسه بقراءة النصوص والإنصات إليه والناقد العارف هو من يبحث عن النصوص الاستثنائية كان من كان صاحبها، لأن النص لا يقاس بالشخوص بل بالنصوص، والنقد عند العرب انتقائي لا يحتكم إلى النص بل إلى الشخوص.

تقول إننا لم نمتلك منهجية نقدية تحاكم النص بعيدا عن منتج النص أو صاحبه ولذلك يكون النقد ذاتيا لا موضوعيا وهذه إشكالية في الفكر النقدي العربي يجب حسمها، وهذا يؤيد سؤالي السابق، من الذي يجب أن يحسمها ويقدم نقدا حقيقيا وأنت الناقد أصلا وتتحدث عن ذلك..؟

في الواقع المؤشرات التاريخية تقول إن العرب عرفوا النقد، لكن بواعث النقد اختلفت من عصر إلى عصر، ففي العصر الجاهلي سيطرت الانطباعية الذوقية من خلال مصطلح الحكم الذي يومئ إلى النقد، وفي العصر الإسلامي الأول دخل منطق الدين والأخلاق دون أن يغيب الذوق في النقد، أما في العصرين الأموي والعباسي أخذ النحو واللغة قيادة النقد بعد ظهور اللحن، وبظهور التفكير البياني والفلسفي ظهرت قضايا ثنائية شغلت النقد كاللفظ والمعنى، والشكل والمضمون والمطبوع والمصنوع، وفي ضوء الاستقراء والتأمل لما بين أيدينا من دراسات اهتمت بالنقد تبرز أمامنا إشكالية سلطة المصطلح ولعلها من أهم المشكلات التي تواجه النقد، إذ هذه التعددية لم تقف على منهج نقدي واحد وحسمها يحتاج إلى نظرية نقدية، أما بالنسبة لي فإنني أحتكم إلى النص لا الشخص.

ماذا قدمت للنقد العربي بشكل عام كناقد تعد النقد وعي الوعي، وبه تنضج الرؤى ويفرز الغث من السمين..؟

بالنسبة لي قدمت مجموعة من الكتب النقدية منها «البعد الاجتماعي للحب العذري» مظفر النواب ملامح ومميزات، الصورة الشعرية، الأسطورة في شعر بدر شاكر السياب، ناقد وخمسة عشر شاعرا، قراءة نقدية في القصة والرواية السورية..الخ

تقول «إن العرب ما زالوا يتكئون على النظريات الغربية النقدية وسط غياب نظرية نقدية عربية تمس جوانبنا النفسية والاجتماعية والمعيشية وليس لدينا منتج نقدي خاص بالعرب» هل من الضرورة أن يكون لدينا منهج نقدي يختلف عن غيرنا، مادام الأدب واحد في كل مكان؟

قلت إن النقد وعي الوعي لأن الأدب عامة حالة وعي، والنقد هو وعي الوعي، ومن خلاله يمكن أن نجنس ونقيم، ونحن نطمح إلى بناء نظرية نقدية عربية تقيس مشاعر أدبنا العربي وتضبط نوازعه، هناك محاولات حديثة منذ أن كتب د. محمد مندور وتبعه عدد من النقاد لكنهم إلى اليوم لم يصلوا إلى صياغة نظرية نقدية متكاملة، أما أن الأدب واحد فهذا أمر آخر، لأن الأدب نتاج اجتماعي، ولكل مجتمع خصوصيته وعوامل نشوئه وتطوره، وبالتالي فإن هناك آدابا وليس أدبا تبعا للبيئة التي أنتجت هذا النوع من الأدب.

ماذا جنيت من وراء النقد، خصوصا وأن الناقد الحقيقي ليس لديه صداقات عميقة في الوسط الذي يعمل به، أم أنك تجانب النقد كي تتجنب الخصومات؟

بالنسبة لي النقد قربني كثيرا من الأدباء لأنني أحاور النص وأضع ملاحظاتي عليه بما يفيد الكاتب وأبتعد بذلك عن التجريح في النقد لأن النقد في الأساس تقييم وتقويم، وبهذا يكون النقد حالة إيجابية يقف الكاتب فيه على هنات النص كي يتلافاها.

حتى ننتهي من موضوع النقد، أسألك أيهما يتقدم على الآخر اليوم الإبداع الأدبي، أم النقدي، ولماذا؟

بالتأكيد الذي يتقدم هو الإبداع الأدبي لأن النقد مرحلة تلي الإبداع الأدبي فإذا لم يكن هناك إبداع فإنه لا يوجد نقد.

من الأدب والشعر والنقد إلى السياسة حيث قدمت عدة كتب في الفكر السياسي ما علاقة الأدب بالسياسة، ولماذا كان هذا التحول؟

علاقة الأدب بالسياسة، يخبرنا التاريخ أن كثيرا من السياسيين كانوا أدباء والعكس صحيح، أما أنني تحولت إلى الفكر السياسي فهذا ليس تحولا، أنا كتبت النقد والشعر والدراسات السياسية بشكل متلازم وقدمت مجموعة من الكتب السياسية كوني أحمل دكتوراة في العلوم السياسية ومثلها في اللغة العربية، هذا كل ما في الأمر.

أصدرت مؤخرا كتابا بعنوان «أنسنة المكان» وهو عبارة عن وجدانيات في المكان وتأثيره، كان طافحا بالحنين والذكريات، ماذا يعني لك هذا المولود الأخير...؟

في الحقيقة لم يخطر ببالي منذ أن يممت وجهي نحو الكتابة أن أكتب عن المكان، ولم يخطر ببالي أن أقف على مفرداته، عن ذاكرته، كنت أتذكر الأمكنة ولا أذكرها، أتجول في ذكراها ولا أوثقها، أتصورها ولا أصورها، ولم يدر بخلدي أنني سأقف ذات يوم في مواجهة مع المكان وذكرياته إلى أن جاءني صديق لي من المغرب العربي يطلب مني أن أكتب عن مدى تأثير المكان في حياتي الشخصية والأدبية، صدمني خطابه وبالأصح صفعني، أيقظ في ذاتي سيلا جارفا من الذكريات وإذ بي وسط دوامة تنهش حضوري وتحبط غروري وأنا على حواف العمر.

كناقد كيف ترى تأثير المكان ووجوده في الأدب العربي بشكل عام، وهل يشكل ثيمة خاصة لدى الأدباء وعالجوها بما يوازي أهمية المكان وتأثيره؟

المكان موجود في الأدب العربي في مجمله، وله تأثير كبير بدءا من «قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل..بسقط اللوى بين الدخول فحومل»، إلى يومنا هذا عند الشعراء والروائيين في كل الأجناس الأدبية فمثلا نزار ودمشق وشعراء فلسطين وحضور فلسطين بكل بقاعها وتفاصيلها في النص الأدبي، ونجيب محفوظ في ثلاثيته والأمثلة كثيرة، المكان ذاكرة وتاريخ وتناولها أدباء كثر كل بطريقته، ومنحوه حقه في الأعمال الأدبية ويصعب ذكرها في هذه المساحة.

قدمت للمكتبة العربية أربعة دواوين شعرية وتقول عن نفسك لم أعلن شعريتي، هل من باب التواضع، أم أن الشعر مجرد تذوق بالنسبة لك..؟

أنا أتذوق الشعر وأعشقه وأكتبه، أما شعريتي فهي من حق المتلقي هو الذي يحكم ولا أدعي ذلك.

كمتابع وناقد وأديب، كيف ترى نتاج الأدب في ظل الحرب التي خيمت على البلاد، وهل يمكن القول إنه كان أدبا جسد الفجيعة السورية بكل تفاصيلها..؟

لم تكن الحرب على سوريا حربا عادية ذلك أن الحرب لها قوانينها وجغرافيتها وزمنها، الذي جرى في سوريا إرهاب استباح كل شيء، زحف إلى كل شبر ليأكل الأخضر واليابس في البلاد، الإرهاب أريد له أن يوزع أشلاءنا ويبعثر كياننا، الشكل السائد فيه القتل والدمار والسرقة والاغتصاب، المواجهة التي حدثت أبعد ما تكون عن التفكير لأنها حالة وحشية لا إنسانية ولا مثيل لها في التاريخ، وعندما يكون الحديث عن بشاعة وغرابة المشهد فلا بد للأدب أن يتقيأ كل هذه البشاعات وما جرى من إجرام، تقيأه شعرا ورواية وقصة قصيرة ومسرحا ودراما وسينما وفنونا تشكيلية، لكن صوت الأدب جاء مبحوحا فلم تعد تسمع سوى حشرجات الكلمات، وتوشحت اللغة بعباءة حزنها، وانحنى ناي القصيدة وبدأ الدم ينزف من العيون بدل الدمع، نعم جسد الأدب الفجيعة لكن الذاكرة السورية تختزن الكثير من المآسي وسنرى لاحقا نتاجات أدبية ستبوح بها ذاكرة الجسد السوري وستكون نتاجات المستقبل أكثر نضجا ذلك أن ما كُتب أقرب إلى ردة الفعل المباشر واختلاجات روح مجروحة.

في ظل الفرقة التي تسود كل شيء في الوطن بداخله وخارجه، ما بين موال ومعارض، ظهرت أصوات أدبية كل من خندقه يكتب عن المأساة السورية، ومن وجهة نظره، هل الأدب هو الرابح هنا، أم أن هذه الكتابات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، كون غبار الحرب لم تنقشع بعد؟

في الواقع ووسط كل ما حدث وبرغم كل ما ضخ من مال وسلاح لتفتيت الوطن والشعب، بقي السوريون بكل انتماءاتهم يوالون ويعارضون باسم الوطن وللوطن وعلى الوطن، فكان نتاجهم الأدبي إعلاء لوطنيتهم، أما المرتزقة فقد سقطوا سقوطا مروعا وبقي الوطن وربح الأدب.

هل يمكن القول انه بات لدينا «أدب الحرب، ما بين الرواية والشعر والقصة» هل هو كذلك فعلا، أم أنه مجرد انطباعات عابرة لا ترقى لعبارة «أدب الحرب»؟

نعم بات لدينا «أدب الحرب» بكل ما للكلمة من معنى فقد أفرزت الحرب نتاجا شعريا يستحيل إحصاؤه، وظهرت طاقات شعرية جديدة وحالات إبداعية رائعة كتب فيها الشعر ملحمته على إيقاع الدمار، وفي مجال الرواية خرجت إلى النور ما يزيد عن سبعين رواية من وحي الحدث صوروا فيها مآسي وتداعيات الحرب، وهذا عدد كبير وغير عادي في تاريخ الرواية، وفي القصة القصيرة ظهرت نتاجات جسدت ذاكرة القهر والحرمان والدمار، واللافت في هذا النتاج أنه حدد أهدافه رغم تباين الرؤى، وكان الطموح فيما كتب هو الوطن وسلامته فكان أدب حرب بجدارة.

الأدب الوجيز بدأ يأخذ مكانته الواسعة بين فنون الأدب، هناك من يقف معه وهناك من يقوم بتهميشه وأنت ماذا تقول عنه..؟

شئنا أم أبينا فإن عصرا جديدا سيفرض علينا نتاجا أدبيا جديدا، وإذا كان هذا العصر من سماته السرعة والتكثيف والإيجاز فإن الأدب الوجيز بهذا التوصيف يمثل عصره تمثيلا كاملا، والوجازة في تعريفاتها المتعددة تدور جميعها حول الحجم والسرعة والاختصار والخفة والاقتصاد لأن الكثيرين يكتبون الأدب الوجيز الذي أصبح له جمهوره العريض، وإذا كان هناك من يعارضه فهذا أمر طبيعي، وأنا مع الأدب الوجيز لأنه يفتح آفاقا رؤيوية جديدة بالتزامن مع شكل تعبيري جديد.

هناك أصوات أدبية سورية بدأت تشق طريقها في عالم الأدب على المستوى العربي وأكثر من ذلك بقليل، ولكن لا يتم تسليط الضوء عليها بالشكل الأمثل، هل ترى أن المشهد الأدبي السوري بمختلف أطيافه بخير، ويأخذ مكانته العربية والقارية مثلا؟

عبر مسار الحركة الأدبية السورية كان الأدباء السوريون يلمعون على المستوى العربي، فنزار قباني ومحمد الماغوط وأدونيس لهم حضورهم العربي والعالمي والأصوات الأدبية الشابة كذلك، فاليوم اختارت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الينكسو» شاعرا سوريا على المستوى العربي، أنا أطمح أن تسلط الأضواء على كل الإبداعات الأدبية وهذا طموح، الأدب في سوريا بحالة جيدة، وإن كنا نريد للمشهد الأدبي السوري أن يرتقي أكثر، وهذا حقه المشروع وأمانينا.

هل تتابع الأدب الخليجي بشكل عام، وما هو رأيك فيه بشكل عام..؟

تنامى الأدب في الخليج العربي خلال العقود الثلاثة الأخيرة بشكل لافت وركز على مسألة الهوية والمصطلح وقد شكل إضافة إبداعية في جميع الأجناس الأدبية وقد لمسنا هذا من خلال الحضور القوي والمتميز في المشهد الأدبي والعالمي بشكل عام وتشهد بذلك الجوائز التي يحققها الأدباء الخليجيون ووجودهم المستمر بين أشقائهم العرب.

الأدب العُماني بدأ يأخذ مكانته العربية والعالمية ولعل وصول عدد من الروايات إلى جوائز عربية مهمة وعالمية يدلل على ذلك، كيف تقرأ المشهد الثقافي العماني، ومالذي لفت انتباهك فيه من أصوات أدبية..؟

في الواقع تاريخيا عمان تستند إلى جذور ثقافية عريقة منذ أيام الإمبراطورية العُمانية، وهذا الإرث شكل جينات الثقافة فيها، ولذلك فالأدب العُماني ليس طارئا، وها هو اليوم يشهد نقلة نوعية كبيرة وحضورا في الأوساط الأدبية العربية والدولية ويؤكد ذلك تتويج عدد من العُمانيين بجوائز كثيرة.

ويشير المشهد الثقافي العُماني إلى قفزات كبيرة في مجالات الكتابة الإبداعية والدراسات وينهل الأدباء من تاريخهم الثري بالموروث الذي يمكن الكتابة عنه بكل ما يحويه من تفاصيل وأحداث تصلح لأن تكون روايات وقصصا.

وتمر العلاقات الأدبية السورية العمانية بمرحلة من الازدهار والتعاون عبر اتحاد الكتاب العرب في البلدين، وهناك مشروعات مشتركة بينهما أثمرت وستثمر أيضا عطاء كثيرا، وتوج هذا التعاون بين وزارتي الثقافة في البلدين، على مختلف الأصعدة الثقافية.