في الشباك.. قرعة الكأس

28 سبتمبر 2022
28 سبتمبر 2022

لم تنصف قرعة مسابقة الكأس الفرق المرشحة لنيل اللقب، وستجد نفسها خارج المسابقة مبكرًا بعد أن وضعت السيب حامل اللقب في مواجهة النصر في سيناريو مكرر لنصف نهائي الموسم الماضي، بينما هناك مواجهة أخرى مرتقبة طرفها ظفار مع السويق، والمباراتان في دور (16) قد يلتقي الفائزان منها في دور (4) إذا لم تحدث هناك مفاجآت.

في المقابل الطريق نحو النهائي في المجموعة الثانية يبدو سهلًا للرستاق وصيف النسخة الماضية والنهضة، وإذا لم تحدث أي مفاجأة سيلتقيان وجهًا لوجه في الدور قبل النهائي.

في مباريات الكؤوس كل شيء وارد ومن الصعب التنبؤ بما تسفر عنه نتائج المباريات، وتبدو الفرصة مواتية أمام الأندية الـ(28) المشاركة في مسابقة الكأس هذا الموسم من أجل بلوغ نهائي الكأس حسب ما ألت إليه القرعة، ووجود مواجهات بين الأندية المرشحة.

وكانت قرعة الكأس التي أجريت الليلة قبل الماضية حديث المهتمين والمتابعين لكرة القدم العمانية خاصة بعد أن وضعت القرعة السيب والنصر في مواجهة مبكرة في دور الـ (16)، وكان حديث ومناقشات مستفيضة حول الطريقة التي أجريت بها القرعة، وكيف وصل الحال أن يلتقي النصر والسيب مبكرًا في الوقت الذي أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم أن النصر والسيب وظفار والرستاق ستتأهل مباشرة لدورة (16). وهو ما أكده في الشروط والقواعد التي أرسلها الاتحاد العماني لكرة القدم للأندية، حيث أشارت المادة (79) الفقرة (ب) من الشروط والقواعد (يتم تصعيد (4) من الأندية الصاعدة لدور الأربعة في مسابقة الكأس للموسم الرياضي (2021/2022) إلى دور الـ(16) مباشرة) وهو ما حدث فعلًا لظفار الذي تأهل لدور الـ (16) في انتظار الفائز من مباراة السويق ومجيس، وكذلك الحال للرستاق الذي تأهل لدور الـ (16) وينتظر الفائز من لقاء بدية وبهلا.

وبما أن النظام الذي طبقة الاتحاد العماني في القرعة ليس بجديد، وسبق أن طبق في سنوات السابقة لكنة لم يحدث كما حدث في هذه المرة، وكان من المفترض من لجنة المسابقات ورابطة الدوري أن توزع الأندية الأربعة المتأهلة لدور الـ (16) بتساوي على المجموعتين طالما أن نظام المسابقة منحها ميزة بلوغ دور الـ (16) مباشرة، وكان من الأجدر أن لا يتم الإعلان عن أسماء الأندية المتأهلة مباشرة لهذا الدور، ويتم إجراء قرعة لتحديد الأندية الأربعة المتأهلة، وهنا يكون الأمر مختلفًا، لكن الذي حدث يحتاج إلى تفسير منطقي.

القرعة انتهت بحلوها ومرها، وطالما لم يكن هناك أي اعتراض على ما حدث في القرعة فأن على الأندية أن ترضى بالأمر الواقع، وتستعد جيدًا من الآن لخوض غمار منافسات المسابقة خاصة وأن مباريات الكؤوس دائمًا تحمل في طياتها العديد من المفاجآت، وكما ذكرت على ضوء ما أسفرت عنه القرعة الفرصة مواتية للجميع بأن يحقق أحلامه ورغباته في هذه المسابقة الغالية.