في الشباك: ركلة البداية

ينطلق مساء الغد الخميس دوري عمانتل لكرة القدم وسط ترقب حذر من قبل الأندية المشاركة في المسابقة هذا العام التي ما زالت حتى الآن تستكمل تعاقداتها المحلية والخارجية بسبب تأخرها في مراحل الإعداد، والذي بدأ منذ أقل من شهر فقط، ولهذا لن نتوقع أن نشاهد مستويات فنية عالية في الجولات الأولى من المسابقة وإن كانت أندية النهضة والسويق والسيب وظفار والرستاق والمصنعة الأكثر جاهزية والأكثر استقرارا. ورغم أن الدوري سيبدأ اليوم إلا أن أمر لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم لم يوجد له حل حتى الآن، رغم أن اللجنة معطلة من الموسم الماضي ومن المهم أن يتم إعادة تشكيلها بأسرع وقت قبل انطلاق الموسم تحسبا لأي طارئ قد يحدث في المباريات.

أرغمت الإجراءات الاحترازية التي وضعتها اللجنة الطبية بالاتحاد العماني لكرة القدم الأندية لإعادة حساباتها في الفحوصات الطبية الإجبارية وهو ما أربك معظم الأندية التي ما زال بعضها حتى كتابة هذه المقالة لم تنتهي من تسجيل لاعبيها في نظام المسابقات رغم أن شروط وقواعد الدوري حددت الفترة الزمنية لتسجيل اللاعبين في النظام وكذلك حددت أيضا العقوبات المنصوص عليها في حالة التأخر.

تراخيص الأندية المؤجلة سوف تطل برأسها خلال الأيام القادمة وعلى الأندية أن تجهز نفسها للحصول على هذه الرخصة وأن تسعى من الآن في تسوية أمورها المالية العالقة من الموسم الماضي والتي لم تحل حتى الآن حتى لا تجد نفسها معرضة لعقوبات قاسية وتدخل في إشكاليات أخرى هي في غنى عنها.

تسجيل أبناء الجاليات في مسابقات المراحل السنية اعتبارا من هذا الموسم حسب قرار الجمعية العمومية لم يتم تضمينه ضمن شروط وقواعد المسابقات للموسم الرياضي 2022 /2023 وهو ما سيفتح المجال للنقاش، وعلى رابطة الدوري العماني تدارك الأمر حتى يكون هناك شد وجذب بين الرابطة والأندية.

توفرت لحكام الدوري كل العوامل من أجل تأهيلهم وإعدادهم لانطلاق الموسم من خلال معسكرات تدريبية أو من خلال المؤتمر السنوي الذي نقاش هموم وتحديات الحكام وهو ما سيكون له أثر إيجابي على مستوى التحكيم في الدوري.

السيب حامل اللقب مهمته ليست سهلة في المحافظة على لقبه في ظل الطموحات المشروعة للأندية المتنافسة من أجل إحراز اللقب، ونمني النفس أن نشاهد تنافسا شريفا بين كل الأندية، وأن يكون الصراع من أجل اللقب وليس من أجل البقاء حتى تكون الإثارة حاضرة ونستمتع بموسم كروي يستحق المتابعة.