ثقافة

المعرض البحريني العماني للفنون التشكيلية يقيم حوارا عن أبعاد المشهد الفني في البلدين

20 أكتوبر 2022
تحت شعار «رحلة عطاء نصف قرن من الازدهار»
20 أكتوبر 2022

يختتم المعرض البحريني العماني للفنون التشكيلية فعالياته اليوم حيث يستضيف رواق عالية في العاشرة من صباح اليوم الجلسة الحوارية «حوار في أبعاد المشهد التشكيلي العماني والبحريني.. رحلة عطاء نصف قرن من الازدهار» يقدمها كل من الدكتور سعود الحنيني وبلقيس فخرو وعبد الكريم الميمني.

وكان قد افتتح سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة مساء أمس الأول «المعرض» المقام في مقر الجمعية العمانية للفنون بغلا بمشاركة 12 فنانا وفنانة، فمن سلطنة عمان شهدت مشاركة ( حسين الحجري والدكتورة فخرية اليحيائية وعالية الفارسية وحمد البوسعيدي وأنور سونيا)، فيما شارك من مملكة البحرين (الشيخة مروة آل خليفة وبلقيس فخرو، وعدنان الأحمد، ومحمد بوحسن، وجعفر العريبي)، وبلغت الأعمال المشاركة في المعرض قرابة الـ 80 عملا فنيا تنوعت في مدارسها وأفكارها وقدمت نماذج فنية إبداعية تمثل التجارب المخضرمة والشابة في مجال الفن التشكيلي بالبلدين، بعضها جسد المدينة والأثر في إطار تجريدي، كما جسدت أعمال أخرى ثيمة المكان بالألوان الزيتية التي وافقت بين تقنية الفنان وحضور واقعية المشهد، حيث أبرزت أعمال أخرى معالجات بالصور للعمارة البحرينية القديمة وحضور الضوء في تلك العمارة حيث تختصر الألوان تميّز لك الأعمال التي تنقل المشاهد لحقبة زمنية ومكانية بأسلوب عميق يغوص في الفكرة، في حين نفذت مجموعة أعمال أخرى عبر الطباعة ونقل مشاهد الطبيعة التي تتميز بها البقعة الكبيرة من الوطن الذي تحتفي به الريشة، أما الأعمال الأخرى فبرعت في تناول موضوع «الخيل» عبر مساحات مسرحية تجسدها الخيل في الحياة وعلاقتها مع الإنسان وأدوارها التاريخية المختلفة. ويهدف المعرض إلى توثيق الصلة والتعاون والارتقاء بالحركة الفنية التشكيلية والعمل على رفع مستوى الوعي الفني التشكيلي وتبادل الخبرات والتعارف بين الفنانين التشكيليين في كلا البلدين الشقيقين.

المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وجمعية الصداقة العمانية البحرينية انطلق بكلمة لسعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان قال فيها إن إقامة هذا المعرض في سلطنة عمان وبشراكة بين الفنانين البحرينيين والعمانيين يجسد عمق العلاقات الأخوية التي تربط سلطنة عمان ومملكة البحرين، حيث تبرز الأعمال الفنية التي يحتضنها المعرض الأهمية التي تجسدها الأعمال لكون الكثير منها يعبر عن مكنونات البلدين الشقيقين.

من جانبها أشارت ردينة بنت عامر الحجرية رئيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية إلى أن إقامة هذا المعرض الفني المشترك والذي يعد الأول من نوعه يأتي ترجمة للدور الملقى على عاتق جمعية الصداقة العمانية البحرينية في مد جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين في كافة المجالات ويعتبر المجال أحد هذه المجالات التي تمكن المشاركين من ترجمة إبداعاتهم الفنية وتبادل الأفكار بين فناني البلدين.