الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

نوافذ: لا نعيش العيد بل نتذكره!
نُجربُ ثيابنا أكثر من مرّة، كأميرات وأمراء فروا من القصص، ليحصلوا في كل مرّة على انعكاس جديد في المرآة. ندور وندور كأنّ مسّا من السحر أصاب قلوبنا، نلبسُ أحذيتنا ذهابا وإيابا، نضم تفاصيل العيد كأثمن الأشياء التي حصلنا عليها، نتصل ببنات الجيران ونطلبُ منهن المجيء لمشاهدة أغراضنا، وما إن يفعلن...
نوافذ: الزوال قرين من لا يتحول !
حتى البرهة الراهنة، تستحوذ علينا فكرة رومانسية تومئ إلى أنّ مشاعرنا الانفعالية لا يمكن تزييفها وهي جوهر الفرق بيننا وبين الآلة!ولكن كما يبدو لم يعد كافيا أن نحتمي بمظلتنا الانفعالية التي يُدافع عنها رولان بارت عند الكتابة قائلا: «لا يمكن لأحدنا أن يكتب دون أن يتخذ موقفا انفعاليا مهما بلغ...
نوافذ: كيف ستغدو نسخة حياتنا المُصححة؟
من منا لم يرغب يوما بتبديل قصّة حياته؟ من منا لم يرغب بإزاحة فصول منها أو إضافة فصول إليها؟ من منا لم يرغب يوما في العودة بالزمن إلى الوراء لمحو بشر دخلوا قصّة حياتنا أو إعادة آخرين سمحنا لهم بالخروج منها؟ نرغبُ أحيانا برحلة مماثلة لنخفي من الوجود كلمات نطقنا...
نوافذ: كسلُ ألف ليلة وليلة!
عندما تساءل هيرمان هسّه حول ما يُؤجج فضول الغرب نحو عوالم الشرق المتمثلة في «ألف ليلة وليلة»، ظننتُ أنّه سيذهب إلى امتداح خصوبة المخيلة وفتنة الغرائبي وتدفق الحكايات وسحرها، ولكنه على نقيض ذلك وجد أنّ مجلدات «الليالي» لا توازي حكاية واحدة من حكايات «الأخوين جريم»، ولا تُضاهي أسطورة واحدة من...
نوافذ: البُعد المعنوي لذهب الزينة!
أفكرُ بالنساء والعجائز اللاتي يعبرن حياتنا بشكل يومي، المالكات لقليل من ذهب الزينة الذي يرتدينه كذكرى من أزواج أو أبناء، أو ربما اشترينه من مال ادخرنه لسنوات طوال، أتحدثُ عن النساء اللاتي لا يتمتعن بدخل ثابت أو راتب شهري، ويعتمدن على ما تجود به الأيدي البارة. النساء البسيطات اللاتي يقرِن...
البُعد المعنوي لذهب الزينة!
أفكرُ بالنساء والعجائز اللواتي يعبرن حياتنا بشكل يومي، المالكات لقليلٍ من ذهب الزينة الذي يرتدينه كذكرى من أزواج أو أبناء، أو ربما اشترينه من مال ادخرنه لسنوات طوال، أتحدثُ عن النساء اللواتي لا يتمتعن بدخل ثابت أو راتب شهري، ويعتمدنّ على ما تجود به الأيدي البارة. النساء البسيطات اللواتي يقرِنّ...
نوافذ: الحرب ترغب بحياة عادية!
ترى هل نمتدح الروايات عندما نقول بأنّها شعر؟! شعر مكثف وآسر؟! ليس لأسباب تتعلق باللغة وما تختزنه من تكثيف وحسب، وإنّما للخيال الذي يتدفق بيسر، وللحزن الذي يعبر ممزوجا بالرقة.ساورني هذا الشعور وأنا أقرأ رواية «غداء في بيت الطباخة»، للكاتب المصري محمد الفخراني، والصادرة عن دار العين ٢٠٢٣، فعشرات الروايات...
عن التائهين في الألغاز!
من حق وزارة التربية والتعليم أن تُصدر قرارا ينصُّ على أنّه «لا حاجة إلى حذف أو تقليص في المحتوى التدريسي لجميع المواد الدراسية بكافة الصفوف»، وذلك عقب اجتماعات ارتأت أهمية حذف بعض الدروس، وخاصة عندما تُواكب الأيام الفعلية الخطة التدريسية بصورة مثالية، ولكن واقع الأمر الذي يدعو للعجب، هو عدم...