الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

أحمد سالم الفلاحي
أحمد سالم الفلاحي
الاندماج التواصلي.. هل يكفي للانسجام؟
تشكل القضايا الاجتماعية أهمية كبيرة، لأنها انعكاس لما يدور بين أفراده من تفاعلات، ورصد هذه التفاعلات تبقى على درجة كبيرة من الأهمية، ليس فقط لمعرفة حجم هذه التفاعلات ومآلات نتائجها في نهاية المطاف، ولكن للوقوف على الأسباب التي بعثتها من مرقدها، فكل أسباب مسببات، وهذه المسببات هي التي تقض المضجع،...
مسألة ثلاثية الأبعاد
تتمحور المسألة هنا حول ثلاثة أبعاد رئيسة، هي: (القيم، والقانون، والقوة) والسؤال الاستدراكي، هو: أي هذه الثلاثية لها فضل السبق في مسارات الحياة وتفاعلات الأفراد فيما بينهم؟ فالقيم لوحدها لا تكفي لتصويب تفاعلات الأفراد فيما بينهم، فوق أنها مصنفة ضمن احتمالات الضعف، فالمتسامح لا ينظر إلى تسامحه على أنه قوة،...
التكنوقراط.. «صناعة» تجسير بين شعبوية ونخبوية
هل الشعبوية مصطلح أو مفهوم؟ فإن كانت مصطلحا فهو سيخضع للتعريف العلمي، والتعريف العلمي له استحقاقاته من حيث إخضاع المصطلح في حاضنة المختبر، ومتى أخضع للمختبر، فإن من ضمن هذه الاستحقاقات ألّا ينظر إلى الشعبوية على أن تأثير فعلها لا يستحق أن ينظر إليه بكثير من الاهتمام والرعاية والتأثير، أو...
صناعة الخوف .. لماذا؟
هل الخوف صناعة فطرية؟ بمعنى: هل الخوف من الفطرة أم أننا نبالغ في إبداء المشاعر السلبية الجانبية «صناعة مخاوف»، حتى تتجسد على أشكال من القلق، فينقلنا إلى حاضنة الخوف؟ ولماذا نخاف في الأصل؟ وكم من الوقت الذي تستهلكه المخاوف منا، فتشغلنا عن إنجاز ما قد يبدد هذه المخاوف؟ وهل لذلك...
الليبرالية و«الأوليغاركية».. على طرفي نقيض
في بداية هذه المناقشة يمكن طرح السؤال التالي: هل ثمة تعارض بين الليبرالية والأوليغاركية؟ والجواب: هناك من يرى أن «الليبرالية» مجرد مصطلح قد تؤمن بأهميته فئة من أبناء المجتمع، وقد لا ترى هذه الأهمية فئة أخرى، فتناقض وجهتا النظر أمر وارد بين طرفي المعادلة، وكل يراعي أو يُقَدِّرُ مصلحته في...
لماذا الندم؟
المسافة بين امتثال الفعل والندم عليه مسافة قصيرة جدا، فلا يكاد أحدنا يعي ما أحدثه في نفسه في لحظة زمنية فارقة، ظانا منه أنه أصاب كبد الحقيقة، فإذا به يعود مسترجعا حجم الخطأ الذي ارتكبه، فيبقى الألم هو سيد الموقف، فماذا هو فاعل حينها، خاصة عندما يتعلق الأمر بآخرين من...
هل بقي الريف.. كما يزعمون؟
الريف.. وعبر الذاكرة «المسترجعة» لأهميته في البنيان الاجتماعي يطلق عليه المؤسس ويطلق عليه الحاضنة ويطلق عليه المتضامن مع ذاته ويطلق عليه الضابط لحركة المجتمع، وينظر إليه كمعيار مهم عند موازنة القيم والمثل العليا، والتجرد، والإقدام، والتبني، والمثابرة، والقناعة، والاكتفاء بالقليل، والغنى المعنوي، والمؤازرة، وربما القسوة، والمكر أحيانا؛ فهو الحاضنة...
لم يعد للأمر سر
يقال في المثل: «السر إذا تجاوز الاثنين شاع» ومن تجربة شخصية أقول؛ وبكل ثقة: إن السر إذا تجاوز صاحبه لم يعد سرا، بغض النظر عن من هو الذي تشاركه، أو يشاركك هذا السر، وكما قال أحدهم:«إذا ضاق صدر المرء يوما بسرهفصدر الذي يستودع السر أضيق»حيث لا حصانة هنا لأحد أيا...