«فن صحار» يختتم مشاركته في أيام قرطاج للفن المعاصر

«عمان»: أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة التونسية تحت شعار «الفن طريق» بمشاركة رواق «فن صحار» من سلطنة عمان، وقد ضم أعمالا للفنانين أنور سونيا وعالية الفارسية وعلي الجابري وعلي الجهوري وسالم السلامي وأحمد الشبيبي.

وحول المشاركة، قال أحمد الشبيبي ممثلا عن رواق فن صحار: مشاركتنا في فعاليات أيام قرطاج الفنية تعدُّ فخرًا كبيرًا لنا، فهي تمثل أول ملتقى للفن في المنطقة، ويسعدنا بالفعل أن نكون جزءًا من هذه التظاهرة الكبيرة.

نحن نشارك في هذه الفعالية بأعمال معاصرة في فنِّ النحت والتصوير والرسم، حيث نقدم مجموعة من الأعمال المتميزة لفنانين عمالقة من جميع أنحاء العالم العربي، ونأمل أن يستمتع الجمهور بهذه الأعمال ويتركوا المعرض مستوعبين الجمال والروعة التي يمكن أن يحققها الفن عندما يتم تصويره وتحويله إلى لغة تعبر عن الإبداع والفكر المعاصر. وتحتفي الدورة المنصرمة للمهرجان بدولة فلسطين كضيف شرف، حيث عرضت تجربة التشكيل الفلسطينية من خلال عشرة أعمال فنية قدمت من رام الله وغزة، تصوّر حياة الشعب الفلسطيني اليومية والبلدات العتيقة، وقدمت أيضا نظرة على مدينة القدس.

ويشارك في هذا الحدث إضافة إلى رواق «فن صحار» رواق «صلاح الدين» و«عين» و«جميلة عاشور» و «نسامو وسامو» و«البيرو» و«علي خوجة» و«مسك وعنبر» من تونس، و«البلقاء» و«هندية» من الأردن، و«أفرو» من الجزائر، و«مركز كتارا» من قطر، و«لمسات» من مصر، و«سلوى زيدان» من أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، و«بيت إسكندر للفنون» من ليبيا.

وقد تمَّ تخصيص خيمة كبيرة في ساحة المسارح بمدينة الثقافة لعرض مجموعة من الأعمال الفنية المميزة في الرواق الدولي، الذي ضمَّ أكثر من عشرين دولة حول العالم، وتعكس هذه الأعمال الفنية ثقافات متنوعة وخصوصيات فنية وتيمات جمالية تعود لشعوب ومناطق جغرافية مختلفة، مما يجعلها تشكِّل خصوصيات فنية فريدة.