No Image
العرب والعالم

نتنياهو يواجه أزمة ويخشى حربا أهلية تشعلها الاحتجاجات المتصاعدة

28 مارس 2023
استشهاد فلسطيني .. وجيش الاحتلال ينوي هدم مسجد جنوبي الخليل
28 مارس 2023

الفلسطينيون يغرسون الزيتون في ذكرى يوم الارض

الأراضي الفلسطينية المحتلة"وكالات": أحيى الفلسطينون اليوم الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض بزراعة أشجار الزيتون شرق مدينة غزة وهي ذكرى أحداث 30 مارس 1976 ، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت ستة أشخاص من بين الإسرائيليين العرب والفلسطينيين احتجاجا على مصادرة الأراضي. في غضون ذلك استشهد شاب فلسطيني اليوم متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات في البلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد أطباء في مستشفى النجاح في مدينة نابلس أنه تم إعلان وفاة شاب 23/ عاما/ متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمته نابلس.ونعت حركة حماس القتيل وقالت إنه أحد عناصرها.

ويرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وشرق القدس إلى 91 من بينهم 17 طفلا وسيدة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 13 فلسطينيا خلال حملة مداهمة في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

وذكرت المصادر أن الاعتقالات جرت في كل من جنين وبيت لحم والخليل إضافة إلى أريحا وتخللها اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.

من جهة أخرى قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم سادس أيام شهر رمضان المبارك، هو "تحدٍ سافر واستفزاز، وهو عمل مدان ومرفوض".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية( وفا) اليوم عن أبو ردينة قوله، إن "استمرار الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء شعبنا تحت حماية جيش الاحتلال لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار".

وحمل أبو ردينة "حكومة الاحتلال تداعيات هذه السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد والمواجهة، الأمر الذي يستدعي تدخلا من القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار ومنع التصعيد، وخاصة الإدارة الأمريكية، نتيجة صمتها على هذه السياسات الخطرة، وتداعياتها الإقليمية، والدولية".

وفي تصعيد اسرائيلي آخرأفاد مسؤول فلسطيني بأن القوات الإسرائيلية سلمت اليوم، إخطارا بهدم مسجد في بادية يطا بجنوب الخليل بالضفة الغربية .

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور قوله إن "قوات الاحتلال سلمت المواطنين في تجمع "خشم الدرج" إخطارا يقضي بهدم مسجد بلال بن رباح، وأمهلتهم أسبوعا للاعتراض".

ووفق الوكالة، تبلغ مساحة المسجد نحو 150 مترا مربعا، ويخدم عددا من التجمعات السكانية في بادية ومسافر يطا.

وعلى صعيد كيان الاحتلال الاسرائيلي وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقف الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل التي كانت حكومته تعتزم القيام بها، بصورة مؤقتة، استمرت الاشتباكات العنيفة مع الشرطة، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية على موقعها الالكتروني،اليوم.

وقامت الشرطة باستخدام قنابل الصوت وخراطيم المياه لتفرقة المتظاهرين في تل أبيب، أثناء محاولتهم عرقلة طريق سريع رئيسي؛ كما قامت مجموعة من المتظاهرين في القدس بإعاقة السير في طريق آخر، وإضرام النيران في القمامة، ومهاجمة سائق سيارة أجرة عربي.

واستمر كل من مؤيدي ومنتقدي الاجراءات القضائية التي اقترحتها الحكومة، في التشابك مع سلطات إنفاذ القانون وأقر نتنياهو بوجود أزمة تهدد وححدة الكيان، مبديا مخاوفه من اندلاع حرب أهلية.

وأعلن منظمو المظاهرات، المستمرة منذ أسابيع، أنهم سيواصلون الاحتجاجات.

وقالوا في بيان: "تسببت الحكومة في اقتراب إسرائيل من الدمار ولا تزال تهدد بتفكيك الديمقراطية. إن التجميد المؤقت ليس كافيا، وستستمر الاحتجاجات في التصاعد.