استشهاد طفل فلسطيني وإصابة العشرات في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

غزة- وكالات:استهدفت البحرية الإسرائيلية، السبت، بنيران رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع الصيادين الفلسطينيين في بحر شمال قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) السبت أن "جنود البحرية الإسرائيلية المتمركزين في عرض بحر القطاع، أطلقوا نيران رشاشاتهم الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقة السودانية وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وأجبروا الصيادين على مغادرة البحر".

وأشارت إلى أن "الزوارق قوات الاحتلال الاسرائيلي تتعمد يوميا إطلاق النار والغاز تجاه مراكب الصيادين في بحر قطاع غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام".

من جهة اخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن "الطفل زيد محمد سعيد غنيم يبلغ (14 عاما) استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرقبة والظهر" في المستشفى متأثرا بجروحه خلال مواجهات مع قوات الجيش في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وفي اتصال أجرته معه وكالة فرانس برس قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده تعرضوا لرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة عندما كانوا يقومون بدورية في بلدة الحضر جنوب بيت لحم.

وأضاف في بيان "ألقى المشتبه فيهم الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود معرضين حياتهم للخطر مما استدعى ردا من الجنود بالرصاص الحي. وقد رصد مصاب" واحد.

وقتل 19 شخصا غالبيتهم من المدنيين داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، في هجمات نفذها فلسطينيون وعرب إسرائيليون خلال موجة العنف التي بدأت أواخر مارس.

وردت القوات الإسرائيلية على تلك الهجمات بتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة.

واشتشهد 35 فلسطينيا وثلاثة مهاجمين عرب إسرائيليين في إسرائيل والضفة الغربية بينهم منفذو هجمات وآخرون يشتبه في أنهم نشطاء، فضلا عن مدنيين بينهم الصحافية شيرين أبو عاقلة عندما كانت تغطي عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة.

وقتل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة خلال عملية في الضفة الغربية.

من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن جنود الاحتلال الإسرائيلي "يواصلون استهداف الأجزاء العلوية من أجساد الأطفال بهدف القتل".

واعتبر اشتية في بيان أن مقتل الطفل في بيت لحم "عملية إرهابية توجب تفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب".

يأتي ذلك فيما أصيب عشرات الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عقب التظاهرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

واندلعت أشد المواجهات في نابلس ما أسفر عن إصابة 241 شخصا على الأقل غالبيتهم بالرصاص المطاطي والمعدني بحسب ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.