No Image
العرب والعالم

إصابات في مواجهات بالضفة الغربية تخللها اعتقال جيش الاحتلال لمتضامنين أجانب

02 يونيو 2023
اجتماع في الأمم المتحدة لزيادة الدعم المالي للأونروا
02 يونيو 2023

عواصم «د.ب.أ» «العمانية»: أفادت مصادر فلسطينية، باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، اليوم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية تخللها اعتقال متضامنين أجانب.

وذكرت المصادر أن قوات الجيش اعتقلت متضامنين أجانب خلال «قمع» فعالية سلمية مطالبة بإعادة فتح وتأهيل طريق الكرمل في مسافر يطا جنوب الخليل. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، صورا توثق اعتقال القوات الإسرائيلية المتضامنين، وبينهم امرأة دون أن تورد المزيد من التفاصيل.

وفي السياق ذاته، أصيب طفل فلسطيني بقنبلة غاز، وعشرات المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية عقب المسيرة الأسبوعية في بلدة بيت دجن في نابلس لمناهضة الاستيطان.

وبحسب مصادر محلية، اندلعت مواجهات في عدد آخر من القرى والبلدات في الضفة الغربية عقب مسيرات أسبوعية مناهضة للتوسع الاستيطاني ما أسفر عن إصابات بالرصاص المطاطي والاختناق. واعتقل الجيش الإسرائيلي فجر اليوم 5 فلسطينيين خلال حملة دهم في جنين ونابلس والخليل وشملت اقتحام منازل سكنية. فيما أوردت وسائل إعلام عبرية أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة في عملية إطلاق نار قرب نابلس الليلة الماضية.

وبحسب مصادر فلسطينية، شهدت الضفة الغربية تنفيذ أربع عمليات إطلاق نار استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين وقلقيلية ورام الله.

وكان فلسطينيان قد أصيبا أحدهما طفل (3 أعوام) وصفت حالته بالحرجة برصاص قوات إسرائيلية الليلة الماضية في قرية النبي صالح قرب مدينة رام الله.

إصابة فلسطيني ونجله

أصيب رجل فلسطيني وطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بجروح خطيرة جراء إطلاق نار بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية. ووفقا لما أعلنه جهاز الإسعاف الإسرائيلي فإن الاثنين حالتهما خطيرة.

وبحسب تقارير فلسطينية، كان الأب وابنه يجلسان في سيارة عندما وقع الحادث. واكتفى الجيش الإسرائيلي بتأكيد إطلاق أعيرة نارية بالقرب من نقطة عسكرية. ولم يتضح من أطلق الرصاص.

وبحسب تقرير للجيش الإسرائيلي، أطلق شخصان مسلحان النار «لعدة دقائق» في اتجاه مستوطنة نيفي تسوف الإسرائيلية، (المعروفة أيضا باسم حلميش) في الضفة الغربية، والتي تقع بالقرب من نقطة عسكرية، ليلة الخميس.

وأفاد التقرير بأن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق النار وأصابت الرجل والطفل.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، غير واضح، بهدف إظهار المهاجمين، وقال : يأسف جيش الدفاع الإسرائيلي لإلحاق الأذى بغير المقاتلين -المدنيين-، وهو ملتزم ببذل كل ما في وسعه لمنع مثل هذه الحوادث.

وتابع الجيش بالقول إن الحادث قيد التحقيق، وأن القوات تبحث عن المهاجمين.

ولا يزال الوضع الأمني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية متوترا للغاية منذ شهور، في ظل تكرار حدوث الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

ويقوم الجيش الإسرائيلي بمزيد من المداهمات منذ وقوع سلسلة الهجمات.

يشار إلى أنه منذ بداية العام، استشهد 121 فلسطينيا في عمليات عسكرية إسرائيلية أو مواجهات أو بعد هجمات من جانبهم. وفي الفترة نفسها قتل 18 إسرائيليا في هجمات.

زيادة دعم الأونروا

عقدت لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات لوكالة الغوث (الأونروا) اجتماعًا بمقر الأمم المتحدة اليوم لزيادة دعم الدول للوكالة.

ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبًا عبر التبرعات الطوعية. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن حل المشكلة المالية المزمنة التي تواجه الوكالة يتطلب إرادة سياسية ليُضاهي دعم الجهات المختلفة لمهمة الأونروا، وما توفره لها من موارد.

وذكر لازاريني، في مؤتمر صحفي في نيويورك إن المشكلة «تكمن في التناقض بين ما يُتوقع أن تفعله الأونروا والمصادر التي تتوفر لها» . وأكد المسؤول الأممي أهمية مواكبة الموارد للاحتياجات، مٌحذرًا من أن الأونروا لن يكون لديها تمويل أو نقد اعتبارًا من سبتمبر المقبل لمواصلة تشغيل مدارسها، كما أن الموارد اللازمة لعمل مراكزها الصحية والخدمات الحيوية الأخرى آخذة في النفاد. وتدعم الأونروا نحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس وهي: الأردن وغزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ولبنان وسوريا.