أحد النحالين يتفحص خلايا النحل
أحد النحالين يتفحص خلايا النحل
الاقتصادية

وفرة في إنتاج مناحل العسل بقرى ولاية ضنك

30 أكتوبر 2021
30 أكتوبر 2021

تعتبر تربية نحل العسل من الأنشطة التي يهتم بها الكثير من الأهالي بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة ونظرا لما تتمتع به الولاية من مقومات بيئية تجود فيها إنتاج العسل العماني الأصلي كانتشار الأودية والجبال والسهول الخضراء التي تعطي تنوعا في النباتات والزهور والأشجار المختلفة التي يتغذى عليها يرقة النحل لاسيما شجرة السمر والسدر التي تزهر ويطلق على أزهارها شجرة السمر محليا البرم والى جانب تربية النحل في المزارع والبيوت هناك من يقوم بجني العسل من الجبال المجاورة وتشتهر أودية ولاية ضنك بوجود خلايا النحل المحلي أو ما يسمى أبو طويق كما تحتاج عملية البحث عن خلايا النحل في الجبال مهارة وخبرة وتمعن من حيث عملية تتبع النحل عن طرق مختلفة يعرفها النحال للوصول إلى موقع الخلية وأخذها بإتقان ومعرفة وتشتهر بعض قرى الولاية بوفرة الإنتاج مثل منطقة قميراء والفتح وبلت وادي خوس والعمد ودوت وغيرها من المواقع حيث حباها الله بطبيعة أشجار السمر والسدر وأشجار أخرى الكثيفة ومنعزلة بعيدة عن مركز الولاية واعتدال الطقس وانتشار الأشجار في الأودية مما يساعد الأهالي على الاهتمام بتربية النحل وإنتاج العسل ويقول المواطن ناصر بن سالم بن خميس العيسائي الحمد لله إن هذا العام توفر لدينا العسل بكمية كبيرة للاستعمال الشخصي ويتم بيعه في الأسواق المحلية بمبلغ يتراوح ما بين ٢٠ إلى ٣٠ ريال عماني للغرشة الواحدة أي ما يساوي الكيلو الواحد كما أن إنتاج العسل له مواسم صيفية وشتوية ورعاية تامة وعناية باستمرار كما أن النحل لهن موعد عن التكاثر وأيضا عند جني العسل كما أن لليرقات أدوية مختصة وصناديق محكمة عن الغبار والأتربة ومناطق الولاية تتمتع ببيئة مناسبة لتربية نحل العسل منها البرم والسدر حيث تعتبر هذه ‏الصناعة من الأعمال التي عرفت منذ القدم في الولاية. وتتوفر العوامل المناسبة لحياة النحل ومواسم التكاثر والنشاط وهناك بعض الأهالي لديهم العديد من مشاريع المناحل ذات إنتاج وفيرة ومردود مادي يساعدهم على التوسع في مشاريعهم حيث إنها تساهم في رفد الأسواق المحلية.