أيمن رضا مع سلمى المصري
أيمن رضا مع سلمى المصري
ثقافة

ينتقد ولا يجامل، الفنان أيمن رضا لـ"عُمان": شركات الإنتاج تستغل الممثل ولا تتبنى نجوم الكوميديا في البلد ولا تصرف على الأعمال الكوميدية

08 مايو 2022
08 مايو 2022

  • لست صداميا، ولكن أكره الكذب لا شعوريا.
  • يكفينا أعمال البيئة الشامية، مشاكلنا تحتاج للمواجهة لنخرج من أزمة الحرب.
  • نصيحتي للممثلين: لا تتكبروا على الجمهور.
  • الممثل يصدأ إذا لم يعمل، والأدوار مقسمة سلفا.

فنان متميز ويملك كاريزما خاصة، يتقمص الدور بعفوية ويمنح الشخصية ما تستحق. صراحته غالبا ما تسبب له خلافات كثيرة في الوسط الفني، بسيط وغير متكلف.

صاحب مبادرات فنية كثيرة ولعل أهمها سلسلة "بقعة ضوء" مع زميله باسم ياخور، قدم لنا أعمالا كثيرة فيها شتى أصناف الكوميديا بتفرعاتها الفنية والدرامية.

"عُمان" حاورته في الكوميديا ومواضيع فنية عديدة فأجاب بصراحته المعهودة، منتقدا شركات الإنتاج وفتح قلبه لكل التفاصيل، تعالوا نتابع:

__ ____ ____ ____

  • "الكوميديا" الفن الأكثر وصولا للمشاهد، وقدمت لنا من خلاله عشرات القصص والشخصيات البسيطة والمقهورة، لماذا الكوميديا مهمة..؟

الكوميديا هي أكثر فن يعبر عن المجتمع، وخاصة إذا كانت مجتمعات فيها نسبة المخالفات 80%، عن طريق الكوميديا تستطيع أن تتوارب وتتحدث بما تريد وبطريقة معبرة بما نسميه الكوميديا السوداء التي تعني شر البلية ما يضحك، وكوني عشت في حارة شعبية وأغلب من حولي مستواهم الاجتماعي عادي جدا، فإن هذه المجتمعات تخرج منها الكوميديا بطريقة مدهشة وعندما تجسدها فإنك هنا تتحدث عن واقع اجتماعي وسياسي واقتصادي خطير وهي أقرب للوصول للمتفرج من التراجيديا.

  • إذا لماذا هناك قلة بالأعمال الكوميدية ما دامت تؤدي هذا الدور؟

هذا الموضوع له علاقة بالكتاب وبطباعنا العربية، وبالواقع الموجود، في السابق عندما تذهب للحلاق تسمع منه أكثر من 30 نكتة في اليوم، أما الآن كل شهرين حتى تسمع نكتة جديدة، يوجد حالة عدم سرور عند أغلب البشر، الكوميديا تأتي من السعادة والترف والفقر، وهي خلطة خطيرة تأتي بمائة ألف شكل ونوع.

  • هل يمكن القول أن الكوميديا وصفة لنسيان الواقع المرير..ولماذا هي شيء أساسي في أعمالك الفنية..؟

هي ليست هكذا بالضبط، ولكن ضمن جو الانحلال الذي نعيشه يجب أن نقدم شيئا له علاقة بالمستقبل، وأن لا نبقى أسرى للواقع ولا للماضي، علينا أن نطور أدواتنا الفنية لنواكب ركب التطور التقني في الخارج، هذا الموضوع له علاقة بالإنتاج وضخامته.

وعموما الإنتاج لدينا ما يزال ضعيفا بسبب الأزمة، وركوب أصحاب الشركات عليها لاستغلال الممثل، للأسف حتى في التمثيل ومقاييس شركات الإنتاج عندنا كل شيء مقسم ومفصل لأناس معينين، ممثل لأدوار الحب، ونجم لدور "قباضايات الحارة" ونجم للكوميديا، وهكذا تبقى الأدوار مقسمة مدى الحياة، من قام بدور أبو عصام يبقى أبو عصام دائما، وهكذا دواليك.

والقصة باختصار أن المخرجين يرون فيك هذا الشيء، ويبقى يلازمك طوال حياتك، مع إنني أرى أن حياتنا كلها كوميديا، وإذا الشخص أراد أن يعيش الواقع يجب أن يضحك دائما على ما يحدث معه.

  • ذوقك صعب في اختيار أدوارك وتضطر أحيانا للتعديل أو طرح فكرة جديدة لشخصية، لماذا تقوم بذلك وهل هذا متاح لك دائما...؟

عندما يكون هناك مجال بمكان معين لتحسين الفكرة وتعديلها ليس لدي أي مشكلة، ولكن تضطر أحيانا أن تشتغل أي شيء رغم تدني مستوى بعض الأعمال في الدراما، تضطر للقبول والعمل لأن الممثل يصدأ إذا لم يشتغل، وتضطر أن تمشي حسب السوق ولكن تحاول المحافظة على ماء وجهك ومحاولة البحث عن دور جديد لأنني في سلسلة بقعة ضوء اشتغلت وحرقت شخصيات كثيرة.

  • هل هذا يشير إلى عدم رضاك عما تقوم به من أدوار، وعدم وجود دور يناسب الإمكانيات الكبيرة لديك..؟

لا، المشكلة أننا نشتغل في هذا الفضاء الرحب، ونحن كممثلي الدراما في سورية نحتاج لأن نسير إلى الأمام من خلال عمل مستقبلي، يحكي عنا وعن مشاكلنا، يكفينا الكتابة عن "باب الحارة" والمسلسلات الشامية، والتاريخية والماضي السحيق، لدينا مشاكل معاصرة كثيرة يجب أن نتحدث عنها، خصوصا مفرزات الحرب، لدينا هموم كثيرة ما زلنا بعيدين عنها، المفروض أن نستغل هذه النقطة ونتكلم عن هذه الأمر حتى نخرج من هذه الأزمة، وأصبحنا نحتاج لشخصيات حقيقية تحاكي هذا العصر وليس شخصيات فانتازية.

  • قدمت أعمالا غنائية كثيرة وفي "حوازيق" أنت من اختار شخصية المغني، لماذا الغناء...؟

الممثل يجب أن يكون لديه شيء يرفده ويميزه، ويجب أن يكون ضليعا بالموسيقى ولديه معرفة بالفن التشكيلي وفن العمارة وعلم النفس والطب والهندسة.. الخ. في الحقيقة أنا أحب الموسيقى قبل التمثيل كنت أغني لمطربين كثر أمثال محمد طه، العزبي، السيد زيان وأسماء أخرى، نحن تربينا على الفن المصري أكثر من السوري، في المعهد العالي كان يوجد بيانو وعندما ينصرف الطلاب أبقى هناك أتدرب بشغف، ثم التقيت بالصدفة بصديق لي يعزف على الجيتار وتعلمت منه وسبق أن تعلمت العزف على العود لوحدي، وأغلب الأحيان عندما يطلبون دورا فيه عزف أصبحوا يطلبوني، لكن سبب طلبي لدور "المزيكاتي" أنه لدي مجموعة من الأغاني "بربرية، فرنسية، إيطالية، شركسية" وأحببت تقديم هذا التنوع في العمل، وصار لدينا قرار أنه يجب أن نقدم شيئا فيه فرح، الحرب استمرت لفترة طويلة نحتاج للفرح رغم الأسى الموجود لنكمل حياتنا، فحاولت هذه السنة أن أعمل كم شغلة فكاهية ولطيفة، طبعا في "بقعة ضوء" لم أستطع تنفيذ أفكاري لأن الشركة رفضت فانسحبت بدون "شوشرة" وأنا مرتاح لأنني قدمت ما هو مفرح، وحتى في "الفرسان الثلاثة" هناك كوميديا محترمة.

  • بمناسبة الحديث عن مولودك "بقعة ضوء" بصراحة أكثر لماذا انسحبت، وهل تم استهلاك الفكرة ولم تعد تفي بالغرض أم ماذا..؟

للتوضيح بقعة ضوء عمل لا علاقة له بمرايا، كل لوحة فيه عبارة عن فلم قصير، له علاقة بمسرح الشوك الذي كان دريد لحام وعمر حجو ورفيق سبيعي وفهد كعيكاتي ومجموعة كبيرة من الممثلين يقدمونه حينذاك، وكوني خريج مسرح فكرت عند تخرجي كيف نستطيع نقل مسرح الشوك للتلفزيون وكانت فكرة بقعة ضوء، وعندما ذهبنا للشركة لتنفيذه كان الشرط الأساسي أن نتنازل عن الفكرة فاستطعنا أن نحافظ على فكرتنا لسنتين متتاليتين، بعدها أصبح العمل للشركة، ونحن نشتغل بأفكارهم فبعض الأحيان نوافق، وكل سنة ندخل على أساس تنفيذ أفكار معينة ولا نتفق معهم وننسحب.

بقعة ضوء لم يعد لأيمن رضا وباسم ياخور أصبح لشركة سورية الدولية وهم من يقرر النصوص والممثلين والمخرجين ويتحملون مسؤولية كل شيء، وعندما طرحت الموسم الماضي فكرة المخرجين المتعددين، كل المخرجين رفضوا الدخول في هذه المنافسة، بعدها أصبح في كل موسم يأتون بـ 3 مخرجين، أصبح هناك وحدة أسلوب في العمل، وحتى عندما قررت الشركة أن تعتمد فكرة وجود أكثر من مخرج للحلقات استعانت بمخرجين مبتدئين، وبالواقع هذا العمل يحتاج لمخرجين لديهم خبرة كبيرة، وهذه الموسم كان عندهم نقص في الممثلين ونقص في النصوص الجيدة، والنصوص التي قدمتها أنا رفضتها الشركة، فاضطررت بالنهاية إلى الانسحاب بعد أن صورت 8 لوحات فقط ، كنت أتمنى لو كان هناك نصوص بمستوى عال، ولو أننا نتحدث عن هموم المواطن في الأردن وفي الخليج ومصر حتى يصل للمستوى العربي وألا يبقى محصورا في سوريا، الآن أصبح مثل باب الحارة، وللأسف الشركات لا تنفق على الأعمال الكوميدية مثل الدراما التراجيدية، مما يسبب سقوطها، لو اشتغلوا فيها بطريقة صحيحة وبسخاء لأصبح تسويقها أفضل من أي عمل درامي، والمحطات التلفزيونية تعرف هذا الشح وانه يوجد كرسيان وطاولة وممثلان فقط لذلك تدفع أسعار أقل لشرائها، في مصر تجاوزا هذه المسألة وينفقون بسخاء على الأعمال الكوميدية.

  • لديك أكثر من 120 عملا دراميا قدمت فيها الكثير من الأدوار والشخصيات، وهل حققت فيها طموحك ولماذا كنت مقلا في السنوات الأخيرة...؟

رحلتي تمتد من عام 1984 وحتى الآن، كنت أتمنى أن يتركوني أعمل، للأسف خلال السنوات العشر الأخيرة لم أشتغل سوى بعملين أو ثلاثة، كنت في حالة بطالة، طبعا لدي الكثير مما يمكنني أن أقدمه، هذه السنة عدت للعمل، لكن المسألة الأساسية، أعطني نصوصا وشركة إنتاج تقدم بسخاء على أعمالها، وتحافظ على مصداقية الأعمال التي تقدم، هناك أعمال كثيرة وخصوصا الشامية عندما تقع في أيادي منتجين غير ضليعين يذهبون بها إلى مسارات أخرى غير مريحة، أتمنى أن تتاح لي الفرصة في المواسم القادمة لتقديم شيء يليق بالدراما في الوطن العربي ونرفع من سويتها الدرامية أكثر ولدي القدرة على ذلك.

  • قدمت نفسك في كثير من الشخصيات الجميلة "كركترات" لماذا لم تستثمرها بشكل أوسع...؟

أين هي هذه الشخصيات وماذا حل بها، وماذا استفدت منها أنا، مثلا قدمت شخصيات كوميدية كثيرة ولاقت تجاوبا وانتشارا واسعا مثل شخصية "أبو ليلى" و"صابر" و"أم سعيد الرز" و"كثير غلبة" و"أبو شادي دابي" كلها أهملت لماذا لم يستغلها أحد ويعمل منها سلسلة أفلام سينمائية مثلا، في مصر مثل هذه الشخصيات ينتج منها عشرات الأفلام، وللأسف شركات الإنتاج لا تتبنى نجوم الكوميديا في البلد.

  • هل هذا بسبب شركات الإنتاج...؟

نعم، هي تريد أعمالا ضخمة تسوقها للمحطات العربية، أعمال فيها بذخ وصرف كثير ويكون إنتاج مشترك تعود لهم بالمال الوفير، في الحقيقة لا أريد أن أتكلم لأن الجمهور دائما يتهمني بأني أتكلم على زملائي أو عن الوسط الفني، ولكن بالنسبة لي هم لا يعانون من الوسط الفني كما نعاني، نحن نريد سوية رفع الدراما السورية، وليس فقط أن نتصور ونمثل، هناك شيء نريد أن نتحدث به ونشتغل عليه ليكون إرثا جميلا وكبيرا للأجيال القادمة وهذا لا يتحقق بمبدأ "اخفض رأسك وامشِ".

  • كيف تتقمص الشخصية، أي عمل شاق تقوم به لنراك بهذه الطريقة المتقنة التي تقدم فيها شخصياتك..؟

كانت هناك بذرة في داخلي وهي الموهبة، ودخلت المعهد العالمي، المعهد لا يعلمك التمثيل هو يجعلك تعرف الفنون ويشذبك ويجعلك تعرف بوجود علم الجمال وعلم النفس وشيء اسمه سنوغرافيا وأمور أخرى تجعلك مثقفا وتعرف ما تريد قوله، المدرسة الأساسية هي بعد التخرج يجب أن تعرف المجتمع الذي تعيش فيه كي تنقل تفاصيله، وأنا من الممثلين الذين أتواجد في الأسواق دائما دون إحراج وأجلس مع كل طبقات المجتمع، وأحيانا أتعرض للإساءة لأني أجلس مع هذه النماذج، أنا في النهاية أدرس النفس البشرية وعندما أريد أن أجسد دورا صراحة لا أقوم بالتحضير مثل بقية الممثلين، أجسد الدور عندما أقف أمام الكاميرا، أطبق الشخصيات كما أعرفها وأعتمد على فكرها وتصرفاتها كما رأيتها، حتى أصل لروح الشخصية، وبعد هذه الخبرة، يصبح عندك هاجس وهو كيف تصل لمرحلة الخلق وهي مرحلة يعيشها الفنان في صراع للوصول لها، أما أن يصل لها أو لا يصل، قد يوفق وقد يُخذل بعض الأحيان، لأن الجمهور يجب أن يعرف أن الممثل حقل تجارب حتى يصل للحظة الإبداعية، ربما ينجح أو يفشل أو على الحد، الفن تجريبي دائما.

  • ألهذا دائما أراك بين الناس في الأماكن الشعبية تجالسهم بعيدا عن تلك الكاريزما التي يتقمصها بعض الممثلين للاستعلاء والتبجح...؟

الفنان يجب أن يَكسر نفسيته حتى يتوازن، ولو جلس مع نفسه عامين سيجد انه أقل من عادي، وأقول للممثلين عادة لا تتكبروا على الجمهور، ولولاه ليس لكم وجود، عندما تمشي بالطريق ويشير لك أحدهم، أنت فلان هذا يعني أن الجمهور هو الذي صنعك ولم تصنع نفسك، والقصة لها علاقة بحب الممثل للناس ليستطيع الدخول بينهم، ليس كل الممثلين يستطيعون تأدية هذا الدور، لأنه إن لم يكن نابعا من داخلهم سيبدو تمثيلا وينبذوه أكثر مما يحبونه.

  • الفنان أيمن رضا يحب الصدام والجدال، بالعامية "ما يرميها واطية" حتى مع زملاءه، ويحب توجيه النقد، لماذا..؟

من خلال السنوات العديدة التي قضيتها في الوسط الفني أشاهد الشباب الذين يتزلفون للمنتج أو يتصلون بالمخرج يقولون له "بدك تشغلنا" ويعزمونه على سهرة مثلا، أمثال هؤلاء برأيي الشخصي جاؤوا إلى المهنة "تعليقة". إنما عندما تكون متعلما ومتمكنا ولديك إمكانيات وتعرف نفسك جيدا ويأتي من يحاول أن يجعل نفسه ذكيا أكثر منك ويجادلك بمسألة تعرفها جيدا بالتأكيد هنا سوف تحكي وبصوت عالٍ، أنا لست صداميا لكن أكره الكذب، لا شعوريا أرد عندما أسمع أي شخص يكذب بالمهنة أو يعمل إساءات أو "وساخات" أقوم بمواجهته، لست وصيا على هذا الموضوع ولا على أحد، لكن عندما يلامسني بشيء لن أتوانى عن قول الحقيقة، وأنا عندي شخصيتي الخاصة، هذا نموذجي شخص مدافع عن المهنة. طفح الكيل ونحن في زمن انحلال، وأحب أن يعرف الجمهور أننا أبناء أسر ولدينا عائلات ونحن محترمون.

  • الدراما السورية تعرضت لهبوط بعد الزخم العالي الذي قدمته ما السبب...؟

هناك عدة عوامل، منها أزمة الحرب وتخوف المنتجين منها، والانفتاح في لبنان بحيث تم سحب مجموعة من الممثلين إلى الخارج، وكذلك الأجور خارج سوريا أكبر وأدت إلى هجرة الممثلين، مجموع هذه العوامل مع خوف المنتجين من الحالة المؤذية في الحرب أدت لهبوط الدراما السورية.

  • هناك من يتحدث عن سورية ومستوى الأعمال الفنية السورية واعتمادها على التقاط السلبي من الواقع، وبالتالي تصويرها على أنها هي الواقع السائد، لماذا...؟

لا أعلم سأحاول أن أسألك أنا، هل يوجد ما هو إيجابي؟

الدراما متوجهة بهذا الاتجاه، "نتفلكس" أيضا لديها توجهات، وأي محطة لديها توجهات، وأي دولة يكون لديها توجهات درامية، أنا لست محللا اجتماعيا لكن أعلم أن هناك انحلالا في كل الوطن العربي وفي العالم كله وليس عندنا.

  • كيف ترى الدراما الخليجية...؟

الدراما في الخليج العربي بدأت تتطور منذ عقود بشكل جيد، وغالب الظن انه بعد فترة سيصدرون أعمالهم لكل مكان لأنهم يعملون بجودة عالية وإخراج متقن وممثلين مهمين فالدراما الخليجية منافسة ولها حضور لافت.

  • تتقن كل اللهجات هل يمكن أن تشارك في أعمال خليجية..؟

طبعا إذا كانت لهجة أتقنها وبدور يناسبني لا يوجد أي مانع.

  • من هم الأشخاص الذين ساعدوك في مشوارك الفني..؟

الذي ساعدني وله الفضل الأكبر والذي لولاه لم يكن لي علاقة بالفن هي أمي التي توفيت منذ 10 أشهر هي التي كانت تشجعني كثيرا.