النادي الأدبي بالمدرسة السعيدية بصلالة يستعد للإصدار القصصي الثاني
يستعد النادي الأدبي الطلابي التابع للمدرسة السعيدية بصلالة للبنين لطباعة العدد الثاني من كتاب «قصص قصيرة من أرض اللبان»، وذلك ضمن المبادرة التربوية لتدريب الطلبة على الكتابة الأدبية.
وأوضح محمد بن علوي بن صالح باعمر مدير المدرسة السعيدية بصلالة أن الفكرة العامة للمبادرة هي تكوين جماعة أدبية في شكل حلقات عمل تدريبية، تكون منتظمة، يتلقى الطلبة فيها تكوينا متدرّجا في أساسيات كتابة القصة القصيرة، وذلك بتدريبات نظرية وتطبيقية على درجة كبيرة من الدقة في كل ما يتعلق بأساسيات كتابة القصة القصيرة وتجويدها، بحيث ينتهي بإصدار كتاب جماعي للطلبة المشاركين في هذه المبادرة.
وأشار باعمر إلى أنه تم تخصيص ساعتين في الأسبوع خلال العام الدراسي، للتدريب النظري على كتابة القصص والزيارات الخارجية لعدد من المكتبات العامة، للتعرف على المطبوعات الأدبية لا سيما في مجال القصة القصيرة. وذكر أن المبادرة تهدف إلى إحاطة الطالب معرفيا بالقصة القصيرة، من حيث الشكل والمضمون والأنواع والأعلام، وذلك من خلال ما تتضمنه البرامج التدريبية والجلسات النقدية، يتم بعدها دعوة الطالب وتوجيهه نحو كتابة قصص فردية من واقع فهمهم ورؤيتهم الخاصة للحياة، لتوظيف ما تعلموه من التدريبات، بحيث تخضع جميع إنتاجاتهم إلى متابعة دقيقة من من قبل المتخصصين في التصحيح والتجويد.
وكان الإصدار الأول من كتاب (قصص قصيرة من أرض اللبان) تضمن ١٢ قصة قصيرة من تأليف طلبة المدرسة، حملت عناوين مختلفة من بينها «عصافير زرق»، و«أرض اللبان»، و«حدث في حياة ما»، و«هل للمياه شكل»، و«عندما يغضب البحر»، و«فيضان الماء»، و«قيل عنه متنمر»، و«الذكرى البعيدة». بينما يتكون الإصدار الثاني من -حوالي- مائة صفحة يضم عددا من القصص القصيرة، تحمل عناوين مختلفة، بالإضافة إلى رسومات فنية من عمل طلبة المدرسة.