No Image
العرب والعالم

بوتين يعرب عن استيائه من ميركل والقوات الأوكرانية تتصدى لهجمات روسية

10 ديسمبر 2022
القوات الروسية تستهدف البنية الأساسية للطاقة في أوكرانيا بطائرات مسيرة
10 ديسمبر 2022

موسكو كييف "د ب أ": أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استيائه من المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بسبب تصريحاتها الأخيرة بشأن أوكرانيا.

وفسرت روسيا تصريحات ميركل في مقابلة مع موقع "زيت" الإلكتروني على أنها تعني أن خطة "مينسك" للسلام تم إبرامها لمنح أوكرانيا الوقت لتسليح نفسها والاستعداد للحرب مع روسيا.

وقال بوتين للصحفيين في بيشكيك عاصمة قرغيزستان الجمعة "بأمانة لم يكن هذا متوقعا بالنسبة لي. إنه محبط. بصراحة لم أتوقع أن أسمع شيئا مثل هذا من المستشارة الألمانية السابقة".

وتنص خطة مينسك للسلام لشرق أوكرانيا، والذي كان تحت السيطرة الروسية منذ بدء الأعمال العدائية في عام 2014 على التزامات واسعة النطاق من الجانبين بشأن الصراع إلا أنه لم يتم تنفيذ معظم تلك الالتزامات.

وقال بوتين "كنت دائما افترض أن قيادة جمهورية ألمانيا الاتحادية ستتصرف بصدق معنا. لقد كان واضحا أن ألمانيا تقف إلى جانب أوكرانيا وتدعمها.ولكن مع ذلك كان يبدو لي أن القيادة الألمانية كانت دائما مخلصة في جهودها لإيجاد حل قائم على المبادئ التي اتفقنا والتي تم التوصل إليها، من بين أمور أخرى، في إطار عمل عملية مينسك".

مجلس الدوما بلوم المانيا وفرنسا

ألقى رئيس مجلس النواب (الدوما) الروسي، فياشيسلاف فولودين، باللائمة على ألمانيا وفرنسا لفشل خطة سلام في شرق أوكرانيا أنهاها الغزو الروسي في فبراير الماضي.

كما طالب فولودين وهو حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمدفوعات تعويضية من ألمانيا وفرنسا في منشور على تطبيق المراسلات تليجرام أمس.

وكتب فولودين "يجب أن تدفع ألمانيا وفرنسا تعويضات للسكان في منطقة دونباس. فالوضع الحالي في أوكرانيا هو نتيجة للسياسات الكاذبة لقادة هاتين الدولتين".

وحاولت روسيا ضم المنطقة إلى جانب أجزاء من أوكرانيا عقب الغزو.

واتهم فولودين الحكومتين في برلين وباريس بـ"إسقاط دولة" في أوكرانيا في 2014 بذريعة تحول سلمي في السلطة وسط تظاهرات في العاصمة الأوكرانية كييف.

ومضى فولودين بقول إنه لا ألمانيا أو فرنسا كانت تعتزم الامتثال لخطط السلام التي وقعتا عليها إلى جانب أوكرانيا مع روسيا في العاصمة البيلاروسية مينسك.

ونصت خطة مينسك للسلام لشرق أوكرانيا الذي كان تحت النفوذ الروسي بعد بدء الأعمال العدائية في 2014، على التزامات واسعة لأطراف الصراع. ولكن لم يتم تنفيذ أغلب تلك الشروط. وألقت روسيا وأوكرانيا باللائمة على كل منهما الأخرى.

وجاءت تصريحاته بعدما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استيائه من المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بسبب تصريحاتها الأخيرة بشأن أوكرانيا.

وفسرت روسيا تصريحات ميركل على أنها تعني أن خطة "مينسك" للسلام تم إبرامها لمنح أوكرانيا الوقت لتسليح نفسها والاستعداد للحرب مع روسيا.

إستهداف البنية الأساسية للطاقة

ذكرت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا أن القوات الروسية استهدفت البنية التحتية للطاقة، بطائرات مسيرة إيرانية الصنع، في منطقة "أوديسا" الأوكرانية الليلة الماضية، مما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء أمس.

وكانت قوات الدفاع الأوكرانية قد تصدت لهجمات روسية قرب 13 مستوطنة، أمس الجمعة.

جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك) وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" أمس.

كما شنت القوات الروسية خمسة هجمات صاروخية وحوالي 20 غارة جوية، أمس الأول وفتحت النار باستخدام أنظمة الصواريخ متعددة الانطلاق(إم.إل.آر.إس) أكثر من 60 مرة.

ويستمر التهديد بشن ضربات صاروخية على نظام الطاقة في أوكرانيا والبنية التحتية الحساسة في مختلف أنحاء البلاد.

هجمات روسية قرب 13 مستوطنة

تصدت قوات الدفاع الأوكرانية لهجمات روسية قرب 13 مستوطنة الجمعة.

جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك) وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" أمس.

كما شنت القوات الروسية خمسة هجمات صاروخية وحوالي 20 غارة جوية، أمس الأول وفتحت النار باستخدام أنظمة الصواريخ متعددة الانطلاق(إم.إل.آر.إس) أكثر من 60 مرة.

ويستمر التهديد بشن ضربات صاروخية على نظام الطاقة في أوكرانيا والبنية التحتية الحساسة في مختلف أنحاء البلاد.

كما قصفت القوات الصاروخية والمدفعية الأوكرنية أمس الأول أربعة مواقع قيادة روسية وخمس مجموعات من الأفراد والذخيرة والمعدات العسكرية.