«الدواء الأمريكية» تبحث السماح بجرعات معززة لمتلقي لقاح «جونسون»
عواصم - وكالات: قال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة أنتوني فاوتشي ببرنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «أي بي سي نيوز» التليفزيونية الأمريكية أنه من المحتمل أن تسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لمتلقي لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا بالحصول على جرعات معززة مختلطة أو مطابقة، بحسب حالتهم الصحية الفردية.
وكانت لجنة خبراء تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد صادقت بالإجماع يوم الجمعة الماضي على إعطاء جرعات معززة للمتلقين البالغين للقاح جونسون آند جونسون. كما تستكشف اللجنة استراتيجية الخلط والمطابقة، لكنها لم تتخذ بعد قرارا رسميا بشأن الأمر.
ووفقا لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، أقر فاوتشي بأن البيانات تشير إلى أن تعزيز لقاح جونسون آند جونسون بجرعة واحدة من لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال «إم آر إن أيه»، تنتج مزيدا من مضادات الأجسام عن جرعة ثانية للقاح جونسون آند جونسون.
وأضاف أن إدارة الغذاء والدواء سوف تنظر في كل البيانات المتاحة قبل إصدار ترخيص رسمي بشأن معززات جونسون آند جونسون.
وتوقع فاوتشي بأنه في نهاية المطاف، سوف تختلف الجرعات المعززة لمتلقي اللقاح اعتمادا على حالة كل شخص وبحسب المخاطر والوضع الصحي له.
تمديد قيود كورونا مرة أخرى
في أكبر مدن نيوزيلندا
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن أمس الاثنين أن قيود فيروس كورونا ستظل مفروضة في أكبر مدينة في البلاد لمدة أسبوعين آخرين على الأقل.
وتخضع مدينة أوكلاند، التي يبلغ عدد سكانها حوالي1.7 مليون نسمة، لقيود صارمة بعد اكتشاف حالة واحدة في 18 أغسطس الماضي. وقد وصل عدد حالات التفشي الحالي حتى الآن إلى 2005 حالات.
وقالت أردرن إن القيود المفروضة على أوكلاند كانت الأكثر صرامة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث كان يمكن للشركات العمل فقط بدون تواصل مباشر كما أغلقت المدارس.
وأضافت أنه تم السماح للسكان بزيارة الأصدقاء والعائلة في الأماكن المفتوحة، طالما ظلوا ملتزمين بالتباعد الاجتماعي.
وتم إبلاغ السلطات عن عدد من الانتهاكات، لكن أردرن حثت الناس على الالتزام بالقواعد.
وقالت «نحن لا نختلقها القواعد فقط، إنها تستند إلى نصيحة من الصحة العامة».
وسيجري تخفيف القيود في منطقة نورثلاند المجاورة، مما يسمح للأطفال بالعودة إلى الفصول الدراسية والشركات لإعادة فتح أبوابها للعملاء.
ومع ذلك، أضافت رئيسة الوزراء أن نتيجة فحص مياه الصرف الصحي جاءت إيجابية لفيروس كورونا في منطقة وايكاتو مما يعني أن السكان هناك سيبقون تحت قيود أوكلاند حتى يوم الجمعة على الأقل.
وستضع أردرن يوم الجمعة المقبل النظام الجديد للتعامل مع كوفيد19- بما في ذلك هدف التطعيم «المرتفع للغاية».
وتلقى حوالي 85 % من السكان المؤهلين في البلاد جرعة واحدة من اللقاح، بينما حصل 66 % من سكان نيوزيلندا على التطعيم بالكامل.
وسجلت نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، حوالي 4600 إصابة بفيروس كورونا و 28 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة.
وفي سياق متصل بالأزمة العالمية، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 240.7 مليون حتى صباح أمس الاثنين، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 6.61 مليار جرعة.
كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع
إلى أربعة ملايين و 898 ألفا.
استطلاع: كورونا تقلل من التفاؤل
وتزيد من التوتر لدى الألمان
كشف استطلاع حديث للرأي أن كورونا أثرت على ما يبدو على الصحة النفسية لكثير من الألمان.
وبحسب الاستطلاع، الذي نُشر الاثنين، انخفض عدد المتفائلين في ألمانيا بشكل حاد حتى صيف هذا العام، في حين زاد الشعور بالتوتر أيضا بشكل كبير.
وأجرى معهد «بيلندي» لاستطلاعات الرأي مسحا شمل نحو ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و 79 عاما بتكليف من شركة التأمين «سويس لايف». وبحسب الاستطلاع، قال 24% من الألمان إنهم متفائلون بلا تحفظ بشأن المستقبل. وفي المرحلة الأولى من الجائحة في ربيع 2020، كانت نسبة المتفائلين مرتفعة بشكل غير عادي، حيث بلغت 44%، بينما كانت تبلغ في عام ما قبل الأزمة 2019 نحو 37%.
ويفسر القائمون على الاستطلاع حالات الصعود والهبوط بافتراض أن بداية الجائحة تعني تجارب جديدة وأن العديد من الناس شعروا في البداية بمزيد من القدرة على تحديد مجريات الأمور خلال عملهم من المنزل مقارنة بمكان عملهم المعتاد.
ومع ذلك، ازدادت مشاعر التوتر خلال فترة الجائحة، حيث قال 26% من الألمان إنهم شعروا بالضغط في كثير من الأحيان، وكانت هذه النسبة أكثر بكثير مما كانت عليه في العامين الماضيين: في عام 2019 ذكر 15% أنهم يشعرون بالضغط، وفي ربيع 2020 بلغت نسبتهم 13%.
وفي الوقت نفسه تراجع تفاؤل الألمان فيما يتعلق بالماليات، حيث قال 43% من الألمان إن توقعاتهم المالية بشأن فترة الشيخوخة إيجابية، بينما بلغت نسبتهم العام الماضي 63%.
الصحة العراقية: لا رفع لقيود كورونا لعدم تحقيق معدل التلقيح
اشترطت وزارة الصحة والبيئة العراقية ارتفاع معدلات التلقيح ضد كورونا حتى يتسنى رفع القيود المفروضة بسبب الجائحة.
وقال مدير عام الصحة العامة رياض عبد الأمير، لوكالة الأنباء العراقية: إن «العراق لا يمكنه مغادرة ملف فيروس كورونا في الوقت الحالي، لأنه لم يحقق نسبة التغطية المطلوبة، حتى ترفع كل إجراءات التقييد الصحي».
وأضاف إن «الدول التي رفعت التقييد، هي الدول التي حققت نسبة عالية من التلقيح، لذلك رفعت القيود الصحية».
وأعلنت وزارة الصحة أمس الأول الأحد انخفاضا ملحوظا بعدد الوفيات جراء فيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة، حيث سجلت 18 حالة وفاة، ما رفع الإجمالي إلى 22756 حالة.
وفي سياق آخر، سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تغييرا طفيفا أمس الاثنين مقارنة بالفترة نفسها من يوم الأحد لتصل الحصيلة إلى44.9 مليون إصابة حتى الساعة 0701 صباحا بتوقيت نيويورك، وفقا لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء.
وجاءت الزيادة في عدد الحالات على المستوى الوطني أقل من متوسط الزيادة اليومية البالغ0.2% خلال الأسبوع الماضي.
وسجلت كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة بواقع 4.81 مليون إصابة، في تغيير طفيف عن نفس الفترة من اليوم السابق.
وشهدت فيرمونت زيادة بنسبة 0.7% في عدد الحالات مقارنة بنفس الفترة من يوم أمس ليصل الإجمالي إلى 37 ألفا و 318. كما سجلت تكساس أكبر عدد من الوفيات التي تم الإبلاغ عنها خلال الساعات الـ 24 الماضية، حيث توفي 99 شخصا.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الصحية في روسيا أمس الاثنين تسجيل 998 حالة وفاة و 34325 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبهذا تكون روسيا قد سجلت حصيلة قياسية للإصابات لليوم الخامس على التوالي. وكانت البلاد قد سجلت قبل يومين حصيلة قياسية للوفيات بلغت 1002 حالة.
ونقل موقع قناة «آر تي عربية» عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد ارتفع إلى ثمانية ملايين و 27012 إصابة.
كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 224310.
وتماثل 16431 للشفاء خلال اليوم الأخير، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى سبعة ملايين و 17055 حالة شفاء.
بدء إخلاء ميناء ترييستي
من المحتجين على«التصريح الصحي»
بعد أيام من احتجاجات النشطاء والعاملين في ميناء مدينة ترييستي بشمال إيطاليا على الوثيقة الصحية التي تم إقرارها مؤخرا، بدأت الشرطة في إخلاء المنطقة.
وبحسب وكالة «انسا» الإيطالية، أظهرت الصور التلفزيونية رجال الشرطة الذين يرتدون خوذات وبحوزتهم خراطيم مياه وهم يصطفون أمام الممر الرابع بالميناء صباح الاثنين.
واندلعت اشتباكات مع الشرطة، التي تصدت للمتظاهرين. كما تم استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. ويحتج العاملون في الميناء والنشطاء منذ أعوام على توسع استخدام ما يطلق عليه « التصريح الأخضر»، وهى وثيقة مطبوعة أو رقمية تثبت الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا أو التعافي من الفيروس أو سلبية نتيجة اختبار فيروس كورونا، وذلك لتشمل أماكن العمل وكانت حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجي قد قررت ضرورة الحصول على الوثيقة للذهاب للعمل منذ الجمعة الماضية.
وهدد عمال الميناء في ترييستي بعرقلة العمل. مع ذلك، لم يتم تقييد العمليات بصورة قاطعة في الميناء، المهم للاقتصاد.
وقد أسفر قرار الحكومة بالفعل عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الشرطة في العاصمة روما يوم السبت من الأسبوع الماضي.
