No Image
الاقتصادية

أسعار النفط تنخفض في ظل تراجع المخاوف من شح المعروض

24 نوفمبر 2022
خام عمان يتراجع لـ77.5 دولار
24 نوفمبر 2022

"وكالات": تراجعت أسعار النفط اليوم، لتحوم قرب أدنى مستوياتها في شهرين، إذ اعتُبر سقف السعر الذي اقترحته مجموعة الدول السبع على النفط الروسي أعلى من مستويات التداول الحالية، مما قلص المخاوف من شح الإمدادات.

وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر يناير القادم 77 دولارا أمريكيا و50 سنتا، منخفضا 4 دولارات أمريكية و31 سنتا مقارنة بسعر يوم الأربعاء والبالغ 81 دولارا أمريكيا و81 سنتا. ويبلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر نوفمبر الجاري 90 دولارا أمريكيا و80 سنتا للبرميل، منخفضا 6 دولارات أمريكية و20 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.

وأدى الارتفاع الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية وتوسيع قيود "كوفيد-19" في الصين إلى زيادة الضغوط النزولية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا، أو 0.3 في المائة، إلى 85.20 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا، أو 0.2 في المائة، إلى 77.78 دولار للبرميل.

وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من ثلاثة بالمائة الأربعاء على خلفية أنباء بأن سقف السعر المخطط للنفط الروسي قد يكون أعلى من مستوى السوق الحالي.

وتدرس مجموعة السبع سقفا للنفط الروسي المحمول بحرا عند 65 إلى 70 دولارا للبرميل، وفقا لمسؤول أوروبي، على الرغم من أن حكومات الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على السعر.

وقال متعاملون إن بعض المصافي الهندية والصينية تدفع أسعارا أقل من مستوى الحد الأقصى المقترح لخام الأورال، خام التصدير الرئيسي لروسيا.

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد ستستأنف المحادثات بشأن الحد الأقصى للأسعار الخميس أو الجمعة.

كما تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأمريكية ارتفعت بشكل كبير الأسبوع الماضي. وخففت الزيادة من بعض القلق بشأن شح السوق.

لكن مخزونات النفط الخام تراجعت 3.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر إلى 431.7 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لـ"رويترز" بانخفاض 1.1 مليون برميل.

في غضون ذلك، سجلت الصين الأربعاء أكبر عدد من حالات الإصابة اليومية بـ"كوفيد-19" منذ بداية الجائحة قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، وشددت السلطات المحلية القيود للقضاء على تفشي المرض، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد والطلب على الوقود.