الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

نوف السعيدية
نوف السعيدية
الشعب يريد المقاطعة
أظهرت المؤسسات الرسمية في عُمان، وخصوصا ضمن قطاع الترفيه، بعض الاحترام للنكبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. لكنها وقد مر عام على الإبادة، تنحو مجددًا نحو استعادة الحياة الطبيعية، وإعادة مظاهر الفرح، والمهرجانات، والفعاليات الترفيهية....
كيف نفهم أدوارنا؟
لا تخلو شركة كبرى من قسم للمسؤولية الاجتماعية. مهمة هذه الأقسام -كما تعمل اليوم- هو استغلال الميزانية المخصصة لها من أجل الترويج للشركة عبر دعمها مشاريع ومؤسسات غير ربحية هنا وهناك. لكن هل هذا هو الحافز الأصلي لإيجادها؟ وهل هذا بالضرورة ما يجب أن تكون عليه الأمور؟الواقع، أننا نعيش عصرًا...
الجسد يتذكر .. والضمير حي
يظن الناس أن عليهم أن يُذكروا أنفسهم باستمرار: "لا تعتد المشهد". هيهات أن يعتادوه. هم وإن تركوا الأخبار ليوم، تحمل أجسادهم القلق، والهم، والألم، حتى وإن لم يدركوا. يقولون إنهم مكتئبون، ويقولون إنهم لا يدرون السبب؛ لأنه ولكثرة ما قيل لنا أن كل امرأ لنفسه، لا نكاد نصدق ما في...
نهاية أسبوع حافل
الأول من أكتوبر. أعود للبيت مفرغة من الحيوية. نُكمل عامًا على الإبادة. وكل ما يُمكن فعله، هو تلويحنا بضآلة بهذا الإضراب الذي أعلنّاه اليوم في وجه وحش يحرق الأرض، ويسوّي ما أعاد بناءه الناس في العقود الأخيرة بالأرض مجددًا. كما لو أنه كُتب على قلب المنطقة أن يدور في دائرة...
المقاومة بالتمادي في التفكير
ذهب بلا عودة الموقف المتساهل الذي يقول إننا ضحايا للسلطة الشرسة، والنظام الاستهلاكي الماكر الذي يختلق لنا -بلا توقف- حاجات، ويشغلنا بمطاردتها. يُجرد أشياءنا اليومية حتى يُفرغها من المعنى، بحيث يُصبح مستحيلاً أن ترى التبعات الحقيقية للفعل. لا تلتبس عليكم الأمور، إنه يفعل ذلك بلا هوادة، وبكل ما أوتي من...
نحو أعمال تجارية أكثر أخلاقية
منذ بدء الإبادة، ونحن نجد أنفسنا في أعمالنا شاعرين بالخزي والذنب. نراقب أجسادنا التي تنهض من النوم، تذهب للعمل، تؤدي -وللمفاجأة- مهامها بمهارة، في انفصال مفزع بين الهم الداخلي وبين أدائية الجسد وهو يمضي منجزًا، تُسيره عاداته. ولكن إذا لم نسائل في هذه الأوقات كيف نغير العالم، فإننا على الأغلب...
ماذا كان جيمس بالدوين سيفعل؟
لا تزال للمؤسسات الثقافية الألمانية القدرة على مفاجأتنا بنوعية الفعاليات التي تُقيمها وتدعمها. وهي لا تكتفي بأن تكون منحازة، وأنها تُضيق على الأصوات الفلسطينية، لكنها هذه المرة تتعمد إساءة استخدام رموز النضال نحو العدالة والمساواة، وتطويع رؤاهم قسرًا بما يتناسب مع تعريفها العنصري لمن هو إنسان، وبهذا يكون له حق...
عن مبادرات القراءة المنفرة
بحكم عملي في الكتابة الإبداعية، أطّلع على الكثير من الإعلانات. وأنا لا أرى أي تعارض في انشغالي بها، وحماسي لها من جهة، وكوني مهتمة بمواضيع الثقافة من جهة أخرى. إنها تشترك مع الكتابة في أشياء كثيرة: الحذق، الحساسية، الظرافة، و(الكلمة التي دابت، وجزمة نعلها دابت)؛ لفرط ما استُخدمت- الإبداع.وبقدر ما...