قولُ ما لا يُقال
بتلقائيته المعهودة، ألقى الكاتب والمحلل السياسي علي بن مسعود المعشني قنبلة انشطارية، انشطرت ووصلت شظاياها إلى بقاع كثيرة في الأرض، كان موقع «أكس» ساحة لها، إذ أثارت القنبلة ضجيجا وعويلا ونواحا وصل في أحيان كثيرة إلى ما هو أبعد من ذلك.لم يكن المعشني يعلم أنّ جملة واحدة في سياق مقابلة...
6 يوليو 2025
صمود إيران وارتباك إسرائيل: سؤال عن المنتصر!
من المبكر جدًّا الحديث عن المنتصر في الحرب بين إيران والكيان الصهيوني التي استمرت اثني عشر يومًا، فهي لم تنتهِ بعد، ولا تزال في بداياتها الأولى، حتى وإن كان طرفاها - إيران و«إسرائيل» - أعلن كلّ منهما الانتصار. وفي السؤال عن المنتصر والمهزوم؛ فإنّ مشجّع كل طرف ينظر إلى الصورة...
29 يونيو 2025
لغة الحسم في خطاب خامنئي
يوم الأربعاء الماضي، وفي خطابه بعد العدوان الإسرائيلي على بلاده، تناول علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية ثلاث نقاط رئيسية، كان أبرزها الرد الإيراني على العدوان، عندما قال:«إنّ العدوّ الصهيوني ارتكب خطأ جسيمًا وجريمة كُبرى، ويجب أن يُعاقب، وهو يلاقي جزاءه؛ إنّه ينال قصاصه وعقابه الآن». ووصف الرد الإيراني بأنه «عقوبة...
22 يونيو 2025
هل بدأت فعلًا الحقبة الإسرائيلية في المنطقة؟!
في كتابه «آفاق الثمانينات» الصادر عام 1981، تحدّث الكاتب محمد حسنين هيكل عن تحولات كبرى في المنطقة، واعتبر أنّ بغياب الدور المصري، فإنّ «الحقبة الإسرائيلية» قد بدأت، في إشارة إلى تصاعد النفوذ الإسرائيلي سياسيًّا وعسكريًّا في الشرق الأوسط في ذلك الوقت المبكر. وما يلفت الانتباه هو أنّ هذه الرؤية، التي...
15 يونيو 2025
مساجد زنجبار والقوة العُمانية الناعمة
ليس بعيدًا عن مسجدَيْ السيد حمود وماليندي، اللذين تحدثتُ عنهما في المقال السابق، هناك مسجد فرضاني «مسجد الجمعة» المطل على الميناء، وهو الذي أعاد بناءَه الشيخ سعيد بن سيف المحرمي الحارثي، بعد أن تهدّم بسبب إعصار وقع في أبريل من عام 1846. يقول الشيخ عبدالله بن صالح الفارسي في كتابه...
26 مايو 2025
هدية أمام ضريح الشيخ
عدا مسجد الشيخ ناصر أبي نبهان الخروصي الذي تحدثنا عنه فـي المقال السابق، يوجد فـي «المدينة الحجرية» أكثر من خمسين مسجدًا، واللافت هنا أنّ لكلِّ مذهب مسجده الخاص، ويصل عدد مساجد الإباضية فـي هذه المدينة إلى عشرين مسجدًا، تحولت إلى مساجد للشافعية بعد انحسار الوجود العُماني فـي الجزيرة. كنتُ قبل...
19 مايو 2025
من زنجبار إلى مسقط: رسالة بالبريد السريع!
وإذ نحن نهم بالخروج من بيت المتوني، إذا بي ألمح من على البعد السيد سعيد بن سلطان يتحرّك ببطء مع قبطان السفـينة الحربية «الرحماني» التي تقف قبالة بيت المتوني، ولاحظتُ فـي مشيته بعضَ العرج نتيجة لرصاصة أصيب بها فـي إحدى معاركه، فناداني: «زاهر». وأمام ارتباكي لم أجد ما أجيب به...
12 مايو 2025
ماذا فعلتِ بنا يا سيدة رويته؟!
ونحن نتمشّى في بيت المتوني بصحبة جوهر؛ كبير خدم السيد سعيد، تذكرتُ «البنجلة»، حسب ترجمة العُماني زاهر الهنائي لمذكرات السيدة سالمة، والتي جاءت في الترجمة الأخرى للعراقية سالمة صالح «البنديلة». دار في ذهني أنّ المترجم حين يُترجِم من اللغة الأم مباشرة فهذا يعني أنه يقبض على ميزة لا يتحصّل عليها...
6 مايو 2025
