عمان اليوم

«تعليمية» الداخلية تحصد المركز الأول في جائزة مطوري التطبيقات الذكية للناشئة

26 يوليو 2021
26 يوليو 2021

حصلت الطالبة خديجة بنت سلطان بن سالم العدوية من مدرسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي على المركز الأول على مستوى السلطنة في جائزة مطوري التطبيقات الذكية للناشئة للعام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٠م عن تطبيق Arab Gulf Country Culture الجائزة نظمتها وزارة التربية والتعليم وبدعم من شركة الباطنة للطاقة، وشركة صحار للطاقة، وهدفت الجائزة إلى تطوير قدرات الطلبة التقنية في مجال بناء وتصميم تطبيقات ذكية، بما يهيئهم لمراحل البرمجة المتقدمة، ويمكنهم من التعامل مع لغات برمجة مختلفة لاحقًا، وجاء الإعلان عن الفوز في حفل افتراضي عرضت فيه عشرة عروض تقنية في مجال تطوير التطبيقات الذكية قدمت بشكل مباشر، وفي جو من المنافسة بين الطلبة.

وعن الإنجاز ومشاعر الفرحة التي صاحبة الفوز التقينا مع الطالبة خديجة بنت سلطان بن سالم العدوية قائلة «ساعة الفوز انتابتني شعور بالفخر والتحدي بعد خوض مرحلة مليئة بالتحديات البرمجية لتطوير التطبيق النهائي للمسابقة».

وتحدثت العدوية عن المشروع وقالت: مشروعي يحمل اسم تطبيق Arab Gulf Country Culture وهو تطبيق ثقافي يعمل لنظام الاندرويد تم تطويره في بيئة MIT App Inventor، يأخذ المستخدم في رحلة جميلة للتعرف على ثقافة دول الخليج العربي من خلال قراءة المعلومات المتنوعة ومشاهدة مقاطع الفيديو لدوله الست من موقع Fanack.com، بالإضافة لاستكشاف مواقع دول الخليج على الخريطة وأعلام الدول، ومعلومات عن مجلس التعاون الخليجي بطرق مختلفة والتعرف على رؤساء الدول وأخيرًا اختبار معلومات المستخدم بطريقة ممتعة، لذا يتميز التطبيق باحتوائه على ميزات مختلفة فريدة من نوعها تزود المستخدم بمعرفة تامة عن دول الخليج العربية بطريقة سهلة، في البداية اكتسبت مهارات برمجية من خلال تصميم العديد من التطبيقات البسيطة قبل الانتقال إلى تطوير التطبيق النهائي والدخول في مرحلة المنافسة كما أنني لا أنسى الدور الفعال لكل من ‘دارة المدرسة وقسم الابتكار في تقديم المساعدة التامة والتشجيع قبل عرض تطبيقي امام لجنة التحكيم.

وأضافت العدوية: أسعى مستقبلًا لتطوير المزيد من تطبيقات الهاتف الذكي ذات دور مهم في المجتمع واكتساب المزيد من المهارات البرمجية للتوسع في مجال تطوير التطبيقات أكثر وأكثر.

من جهته قال ولي أمر الطالبة خديجة العدوية: إنه شعور مليء بالفرح والفخر بعد إعلان النتائج وفوز خديجة بالمركز الأول، لقد قامت أسرتي بتقديم المساعدة والدعم لخديجة وتوفير جميع متطلباتها، ونصيحتي للأسر الأخرى تشجيع ودعم أبنائهم للمشاركة في هذه المسابقات التي تطور مهارات الطالب وقدراته وتشجيعه على المنافسة والتحدي.

من جهتها قالت مي بنت عبدالله بن سالم البحرية مديرة مدرسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي (10-12): للمدرسة دور في اكتشاف المواهب فكذلك لها دور كبير في رعاية تلك المواهب وصقلها من خلال تشجيعها، فالموهوبة خديجة بحاجة لمن يحتضن موهبتها ويصقلها وذلك من خلال العلاقات التي ستوفرها المدرسة مع إدارتها وأسرة المدرسة والمجتمع عامة لتجد فرص رعاية من الجهات المعنية في صناعة الموهبة ورعايتها وتوفير البيئة المناسبة لنمو موهبتها وتوجيهها نحو الطريق الصحيح، وفوز خديجة يتطلب وضع نصب أعيننا في تنمية تلك الموهبة والاستمرار في تشجيعها وصقل مهاراتها وذلك من خلال وضع خطط إجرائية يتم الإشراف عليها من قبل المعنيين برعاية الموهوبين.

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تسعى من تطبيقها للبرنامج الذي يأتي مع شركاء فاعلين من القطاع الخاص ممثلًا بشركة الباطنة للطاقة وشركة صحار للطاقة إلى تهيئة الطلبة لمهن المستقبل، من حيث تقديم حلول علمية للكثير من الجوانب الحياتية في المهن والأعمال المختلفة، وتحسين المهارات الشخصية والمهارات التقنية والبرمجية للطلبة، وتعزيز المهارات الإبداعية والابتكارية في التعليم المدرسي، وتنمية المهارات التي تتطلبها الوظائف المستقبلية، وإعداد الطلبة للمشاركة والمنافسة في المسابقات الإقليمية والعالمية، وتحفيز الطلبة على الالتحاق في التخصصات الجامعية المتعلقة بمجالات التكنولوجيا والعلوم في مراحل التعليم الجامعي مستقبلًا.