افتتاح المبنى الجديد لجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة

احتفلت جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن بافتتاح مبنى الجمعية الجديد بمرتفعات غلا، برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، ويتضمن المبنى الجديد 9 فصول في قسم الرعاية النهارية و7 فصول للتأهيل المهني تستوعب ما يصل إلى 170 طفلًا ومتدربًا، كما يشمل قسم التأهيل المهني العلاج الطبيعي، وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي، والعلاج السلوكي، والتربية الخاصة، إضافة إلى ذلك توفر الجمعية خدمات داعمة مثل: التكامل الحسي والغرفة المظلمة وغرف المراقبة والملاحظة ومرافق رياضية متخصصة وعلاج مائي، وخدمات مدفوعة مثل متجر الأجهزة المساعدة، وتحليل المشي، وإنتاج النعال ثلاثية الأبعاد، وورشة تقويم العظام، والأجهزة المساعدة.

وقالت صباح البهلانية، الرئيس التنفيذي لجمعية التدخل المبكر: إن رؤيتنا تتمثل في الوصول إلى كل طفل يواجه تحديات إنمائية حتى يتمكنوا من العيش في أقصى درجة ممكنة من الاستقلالية والاعتماد على النفس والاندماج في المجتمع، وتتمثل مهمتنا في الحفاظ على حق الأطفال ذوي الإعاقة في العيش بكرامة ومساواة والحصول على نوعية حياة أفضل.

وأشارت إلى أن الجمعية مخصصة لأطفال ذوي الإعاقة من سن الولادة إلى 6 أعوام توفر الخدمات التأهيلية للأطفال بدءا بتقييم الأطفال ومعرفة احتياجاتهم ووصولا إلى الرعاية النهارية في الفترة العمرية 3 ـ 6 أعوام، ليتم دمجهم لاحقا في المدارس الحكومية أو مراكز التأهيل الخاصة، ونركز في الجمعية على البرامج التي تركز على الاستدامة تتضمن دعم الأسرة من حيث الأجهزة التي تحتاجها، وكذلك الأحذية، وعمل الجبائر، بحيث تساعد الأسرة على الاستقرار وعدم التنقل من مكان إلى آخر.

مشيرة إلى أن إجمالي الأطفال المستفيدين من خدمات الجمعية حاليا 237 طفلا، ونعمل على توفير مختلف الخدمات للأسرة من خارج محافظة مسقط خلال يوم واحد نظرا لبعد المسافة.

وقال الدكتور علي الراجحي، مدير عام التخطيط بوزارة الطاقة والمعادن: يعكس هذا المبنى أولوياتنا في وزارة الطاقة والمعادن و«رؤية عمان 2040» كتوجه استراتيجي لتوفير حياة كريمة ومستدامة للجميع بما في ذلك الأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة، حيث يقدم المركز مجموعة شاملة من الخدمات والدعم للأطفال وأسرهم في مواجهة تحدياتهم ويمنح الأطفال فرصًا متساوية للنمو والتعلم ويكون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.

ويمهد المبنى الجديد الطريق للجمعية لتصبح مركزًا وطنيًا إقليميًا للتميز في تقديم خدمات التأهيل والخدمات الاجتماعية والتعليمية والتدريبية للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم.