No Image
عمان الثقافي

الصحراء الأطلسية في مرايا السرد والأنثروبولوجيا

29 مارس 2023
29 مارس 2023

شكلت الصحراء الأطلسية سرا سعى الغربيون إلى اكتشافه عبر الرحلات والروايات والدراسات الإثنولوجية والأنثروبولوجية، فضلا عن تقارير ضباط الشؤون الأهلية وغيرها من الوثائق والربائد التي يكتنزها أرشيف نانت بفرنسا وأرشيف المكتبة الإسبانية.

إثر جلاء الاستعمار عن المنطقة، ظهرت سرود وأبحاث محلية تضمنت رصدا للتغير الاجتماعي والاقتصادي الذي شهدته المنطقة إثر الانتقال من الترحال إلى الاستقرار أو من الخيمة إلى المدينة، على حد تعبير الباحث الأنثروبولوجي رحال بوبريك في كتابه: المجتمع الصحراوي: من عالم الخيمة إلى فضاء المدينة. ذلك أن الاستقرار لم ينهِ من الوجود ثقافة البدو التي تتسم بكونها ثقافة أخبية لا ثقافة أبنية، فالأسرة على سبيل المثال لا الحصر تسمى عند أهل الصحراء/البيضان: الخيمة، في إشارة إلى دورها الاجتماعي والاقتصادي (خيمة أهل فلان أي عائلة فلان).

يعيدنا الكلام عن روايات الصحراء إلى أواخر العشرينيات (1927-1929) حين أقام أنطوان دي سانت إكزوبيري في مدينة طرفاية التي كانت تسمى آنئذ رأس جوبي Cap Juby، حيث تعانق مياه المحيط الأطلسي رمال الصحراء وكثبانها، ذلك أن استدعاء أعمال الكاتب الفرنسي المذكور وما تلاها من روايات دبجها كتاب إسبان، وصولا إلى ميلاد روايات الصحراء المحلية التي طفت على سطح المشهد الأدبي منذ أواسط التسعينيات، يجعلنا في قلب ما سماه ميلان كونديرا روح الرواية إذ قال: «إن روح الرواية هي روح الاستمرارية، فكل عمل روائي يتجاوب مع الأعمال الروائية السابقة».

لقد احتفظت مدونة السرد للكاتب أنطوان دي سانت إكزوبيري برائعته أرض الرجال La terre des hommes التي احتفى فيها بالصحراء مكانا للنجدة ومكمنا للخطر في الآن ذاته، وعمد، عن طريق التضمين L’enchâssement إلى استعادة بعض قصص الصحراء التي أصبحت اليوم في خبر كان. أعني على جهة التحديد قصة استرقاق العبد «بارك» وانعتاقه على يد السارد الذي اشتراه من سيده. وهي قصة استدعيت ضمن نسيج الرواية للدلالة من طرف خفي على استمرار وجود الرق في الصحراء الأطلسية رغم أنف القوانين التي أصدرتها إدارة الحماية.

تختلف أحداث رواية أرض الرجال عن روايات أخرى دارت أحداثها في الصحراء الأطلسية مثل رواية الرمل والريح Arena y viento للكاتب ألبرتو باثكث فيغيروا Alberto Vázquez-Figueroa الذي اشتهر أيضا بروايته: طوارق، التي ينتقم فيها الطارقي غزال صيّاح من المحتل الفرنسي الذي لم يحترم أعراف الطوارق القاضية بحماية الضيف المستجير، إذ قتلوا ضيفه الشاب، وأخذوا ضيفه الشيخ دون أن يرف لهم جفن، فصمم على الثأر ومحو الإهانة.

1. الصحراء الأطلسية: موطن البيضان بالمغرب.

عندما تذكر الصحراء بالمغرب ينصرف الذهن إلى مجال جغرافي واسع يضم الصحراء الممتدة شرقا (صحراء تافيلالت، مرزوكَة، طاطا وما إليها)، كما يشمل الصحراء الممتدة غربا على ضفاف الأطلسي وصولا إلى حدود موريتانيا، لذلك، نلمس في مصطلح الصحراء الأطلسية المتداول في الدراسات الأكاديمية نوعا من تحديد المجال الذي يقطنه البيضان بالمغرب، والممتد من وادي نون إلى وادي الذهب، رغم أن كلمة البيضان أو المور تحيل على إثنية تتوزع على عدة أقطار في الوقت الراهن (المغرب، موريتانيا، مالي، الجزائر..)، وهي تعود حسب أوديت دي بويغودو إلى «اسم ماهور Mahour الذي أطلقه الفينيقيون على سكان الساحل المغاربي من البحر الأبيض المتوسط، أما المور Maure عربا كانوا أم بربرا فإنهم يطلقون على أنفسهم اسم البيضان، مفرده بيضاني، مؤنثه بيضانية)، أي البيض، بالتضاد مع مختلف الأقوام الميلانية المجمعة تحت اسم السوادين (مفرده سوادني)».

فائدة هذا التفصيل، هو رفع اللبس الذي يكتنف ترجمة بعض الروايات الأجنبية، إذ تُترجم الكلمة Maure بـ: مغربي في رواية أرض الرجال (تعريب حسيب الكيالي) -أو أرض البشر (تعريب جوزف صايغ)، والحال أن الترجمة الدقيقة هي: بيضاني، رفعا للالتباس مع الكلمة الدالة على الجنسية: مغربي Marocain، وفي ذلك دلالة على إثنية يقطن سوادها الأعظم في جنوب المغرب وموريتانيا.

البيضاني في الروايات الأجنبية والمحلية وصف إثني لا يحجب بعض أوجه التباين الطبقي في المغرب الصحراوي، ففي رواية على مرمى بشر نقرأ: «هل من خير يرجى من هذا المجتمع؟ الإحساس بالغربة هو الذي جعل ذهني يقسمنا إلى قسمين: هم «البيضان»، ونحن «لمعلمين». هم الذين ينامون بكسل ويعيشون على لوك الكلمات والحث على تفكيك كيانهم، بكل أنواع التمييز بحثا عن منبع لتمييز الذات. ثم نحن «لمعلمين» نعمل بكد من أجل الحصول على لقمة عيش نقية وشريفة، زاهدين في كل سبل العيش المرفّه».

يتضمن هذا التنصيص نقدا لاذعا للتراتبية الفجة التي تجعل «لمعلمين» أي «الصناع التقليديين» أسفل الهرم الاجتماعي، بل تضعهم أحيانا موضع الانتقاص رغم حاجة المجتمع البالغة إلى صنائعهم ومهاراتهم اليدوية.

2. الصحراء: صِعاب ذللتها الأنعام.

توصف الصحراء بصفات منها «غلظة الأرض والقفر وقلة النبات والخطر وإضلال سالكها وإبادته»، فهي المضلة والبيداء. والصحراء الأطلسية لا تشذ عن هذه الأوصاف في السرد والأنثروبولوجيا على حدّ سواء. ففي سياق كلامه عما سماه جدلية الثقافة والطبيعة في الصحراء (الأطلسية)، أشار إدريس نقوري إلى تأثير الثقافة في الطبيعة ضاربا المثل بالدور الذي اضطلع به الحيوان (الفرس والجمل) في تذليل عقبات الصحراء وتجاوز أخطارها. وليس سرا أن الاحتلال الأجنبي قد أنشأ فرق الجمّالة المعروفة بمهاريست Méhariste التي تستخدم الجمال من أجل اختراق المسالك الصحراوية الصعبة، بل عنوا بدراسة الإبل باعتبارها سفائن الصحراء التي شكلت عماد التجارة العابرة للصحراء نحو تنبكتو وغيرها من حواضر إفريقيا جنوب الصحراء، قبل أن تتحول طرق التجارة الصحراوية نحو الساحل، وتتغلب الكارافيلا على القافلة كما أوضح البروفيسور عبدالودود ولد الشيخ.

لا تخلو روايات الصحراء من ذكر الإبل، بل إن الروائي الإسباني ألبرتو فيكيروا يشيد بصبر إنسان الصحراء الذي يتماهى مع صبر الإبل على مشاق الصحراء، ويورد مقطعا يصور مشهد تعقب قافلة تهريب السلع والأسلحة عبر المنطقة الخاضعة للنفوذ الإسباني نحو المناطق الخاضعة للاحتلال الفرنسي، الأمر الذي يؤكد أن الإبل شكلت في زمن نهاية تجارة القوافل إثر التضييق الذي مارسه الاحتلال عليها، وسيلة لتهريب البضائع القادمة من إفريقيا عبر موريتانيا في اتجاه الحواضر الصحراوية بالمغرب.

في رواية بقايا حلم عزة للكاتب يحظيه بوهدا، لا تحضر الإبل وسيلة للنقل، لأن أحداث الرواية تدور في زمن سيطرة وسائل النقل الحديثة بعموم المغرب، وإنما يتسرب إلى السرد تأثير الإبل في معجم الحسّانية (لهجة سكان جنوب المغرب وموريتانيا)، إذ يلمز المحجوب غريمه السابق أمام جماعة من الرجال يلعبون لعبة ضامة قائلا: «خبرت عضتك من قبلُ في العرقوب. فاندهش الرجل والحضور، وعمّ صمت كامل».

في هذا المعنى، يعدّ العض على مستوى العرقوب من أقسى صور الطعن من الخلف (العرقوب)، ومن المعروف في ثقافة الصحراء أن الناقة على جلال هيئتها تخر أرضا عندما يقطع منها العرقوب، وغالبا ما يعمد إلى قطع عرقوب الناقة المهداة في مناسبات معينة مثل الزواج، وتدعى لهذا الاعتبار «تعرقيبة» بالقاف المعقودة، أي انقطع عرقوبها، وحان أوان نحرها.

3. الصحراء: الصمت والفراغ

تقترن الصحراء في مخيلة كثير من الأدباء والفنانين بالصمت والفراغ، وهما ميزتان أثارتا اهتمام أنطوان دي سانت إكزوبيري، فاعترف أن سرّ الصحراء لا تبوح به إلا لمن مكث فيها ضاعنا غير عابر: «إذا كانت لا تبدي بادئ ذي بدء إلا جانب الفراغ والصمت، فلأنها لا تهب نفسها لعشاق عابرين، لعشاق يوم واحد. قرية بسيطة من قرانا تفعل مثل ذلك، تصدّ. فإذا لم نهجر الدنيا كلها لأجل عينيها، إذا لم ندخل تقاليدها، أعرافها منافساتها، جهلنا كل شيء عن الوطن الذي كانته لبعض الناس».

الصحراء في عين العاشق الولهان مثل امرأة شموس عنود، لا تفصح عن خبيئتها إلا لمن خبرَها واطمأنت إليه. الفراغ والصمت الذي يرين على أديم الصحراء، ليس سوى القشرة التي تصون اللب. لقد انتبه الناقد السينمائي محمد شويكة إلى رمزية الصمت والفراغ في فيلم «في انتظار السعادة» للمخرج الموريتاني عبدالرحمان سيساكو، فكتب: «تستنفر الصحراء عابرها (الشاب)، وقاطنها (الشيخ) وتدعوه لتأمل الشساعة (...) نلاحظ أن الصمت سيد المواقف، وأصوات الصحراء الصامتة تُطور إيقاع السرد عبر تراتيبها الخاصة: هدوء المدينة، هدوء الحي، صمت الشخصيات، صمت الصحراء الطبيعي».

4. الصحراء: البداوة والحرية

ارتبطت الصحراء الأطلسية قبل نشأة المدن الحديثة بالبداوة والترحال، واقترنت البداوة بالحرية حسب ما انتهى إليه عبدالله العروي إذ قال: «في القاموس لا ترادف البداوة الحرية. لكن إذا نظرنا إليها كرمز، كفكرة مجردة في الذهن، وخاصة في ذهن الشعراء والأدباء والمؤرخين العرب، فإننا مضطرون إلى الاعتراف بأنها كانت تجسد على مدى قرون ما تطلع إليه الناس من سعة في العيش وفسحة في التصرف».

في مدونة السرد، نلمس تأكيدا للفكرة ذاتها التي استخلصها العروي، فقد أطلقت صوفي كاراتيني «أبناء السحاب» على بدو الصحراء الأطلسية الذين عاشت بين ظهرانيهم مدة طويلة قبل أن يضطرها المرض الذي ألمّ بها إلى مغادرة مضارب خيامهم، واستعادت في روايتها: أبناء الغيوم أو أبناء السحاب les enfants des nuage تجربة الترحال الطويلة التي قادتها إلى تكشّف حياة البدو ومعتقداتهم، بما فيها تعليق التمائم لصدّ العين الشريرة والوقاية من المرض. وفي المقابل، يطلق ألبرتو فيغيروا على الطوارق اسم أبناء الريح، مفترضا أنهم أكثر وفاء بالعهود من أبناء السحاب، أما أنطوان دي سانت إكزوبيري، فقد عبّر عن فطرية ميل البدوي نحو الحرية قائلا: «الإنسان في الصحراء حر أبدا، لا يدافع عن كنوز ترى رأي العين، لأن الصحراء عارية، ولكنه يدافع عن مملكة خفية».

الحرية التي عناها العروي وغيره رفض للحدود المصطنعة، مما يسمح للبدوي بممارسة الرعي حيثما هطل المطر، وإن تسبب ذلك في نشوب النزاعات، وهذا مورد قول الشاعر:

إذا نزل السماء بأرض قوم... رعيناه وإن كانوا غضابا

البداوة إذن «خضوع تام للأنواء وللعوائد العشائرية». ولم تكن العوائد تجرم الرق في الصحراء الأطلسية على غرار كثير من المناطق، لذلك، يعدّ استمرار الرق في الفترة الاستعمارية تحديا وعدم انصياع للقانون الذي أصدره الاحتلال الفرنسي الذي تبنى حسب الباحث الأنثروبولوجي رحال بوبريك «سياسة براغماتية تعكس المفارقة بين الممارسة والخطاب، ففي المناطق التي احتلتها فرنسا، كان البيع العمومي محظورا، في الوقت الذي ازدهرت تجارة سرية تحت حماية المخزن: الباشوات والقُوّاد والأعيان».

ضمن هذا النطاق، نفهم مغزى ورود اسم قائد جوبي (طرفاية) السيد إبراهيم في حفل مباركة نيل «بارك» حريته بعد أن أعتقه الكاتب بمساهمة مالية من بعض أصدقائه الأجانب. استعاد العتيق حريته، كما استردّ هويته واسمه الحقيقي «محمد بن الحسين»، وتخلى عن الاسم الذي اتخذه له مسترقوه (بارك)، غير أن الانفكاك من العبودية ليس سوى خطوة نحو طريق شائك، طريق ترميم الحياة من جديد. قال السارد: «إنه حر، ولكن هذه الحرية تبدو له مُرة كالعلقم، لأنها كانت تكشف له إلى أي مدى قد تقطعت صلاته بالعالم».

5. الصحراء: مقامات الأولياء

تشتهر الصحراء الأطلسية بكثرة عدد أضرحة الأولياء الذين تنتسب إليهم قبائل كثيرة مثل العروسيين والركَيبات وأهل الشيخ ماء العينين وغيرهم. ولقد حرص إدريس نقوري على إيراد تراجم كبار أولياء الصحراء ممهدا لذلك بقسم عنونه بـ: جدلية الفكر والهوية في الصحراء المغربية، أبرز فيه قدوم الأولياء إلى الصحراء (الرحلة إلى الصحراء) من بلدان شتى، منها تونس وبلاد شنقيط، متوقفا عند كتاب ملتقط الرحلة لابن عابد الفاسي الذي زار الحجاز واليمن ثم قادته الرحلة إلى الساقية الحمراء من أجل لقاء الولي سيدي أحمد لعروسي. تلك الشخصية التي استلهم بعض كراماتها الروائي موليم لعروسي في «ملائكة السراب»، إذ أورد حكاية مشهورة تفيد أن سيدي رحال البودالي طار به وأنزله في الصحراء: «كان العروسي ورفيقه يقطعان المسافات الهوائية ويتفرجان على المدن والقرى وتجمعات الناس في الخيام... فجأة دخلا في عاصفة حمراء لم يعد البودالي يستطيع فيها رؤية العروسي، انفصم حزام سروال العروسي فسقط هذا الأخير وابتلعته العاصفة».

إضافة إلى هذه الحكاية العجيبة، ثمة قولان آخران أوردهما نقوري في تفسير سبب انتقال سيدي أحمد العروسي من مراكش إلى الساقية الحمراء حيث يوجده ضريحه إلى اليوم.

وجود ضريح الولي بالبادية يحيل، حسب رحال بوبريك، على نمط من التقابلات تجعل من المدينة قلعة للعلم والمعرفة الدينية العالمة مقابل القرية والبادية التي تمثل الإسلام الطرقي الصوفي وزيارة الأضرحة، ومن اللافت للانتباه أن أضرحة الأولياء في الصحراء على غرار كثير من المناطق، تقع قرب منابع المياه، وقد عمل الروائي محمد سالم الشرقاوي على توظيف رمزية الماء والولاية في روايته إمارة البئر التي تتضمن ما يسمى في الكتابات الأنثروبولوجية الغربية le maraboutisme، أي «مجموعة من المعتقدات والممارسات التي تتعلق بأشخاص وأماكن يمنحها المسلمون قوة وسلطة خارقة وغير طبيعية حسب التعريف الأنثربولوجي».

ضمن هذا السياق أيضا، يمكن إدراج الأعمال التي اتخذت من سيرة الشيخ ماء العينين أفقا تخييليا مثل رواية لوكليزيو «الصحراء» التي يمجّد فيها دور الشيخ وأبنائه في مقاومة الاحتلال الفرنسي، ويوظف رموزا للولاية كالنور والماء.

الهوامش:

1- ميلان كونديرا، فن الرواية، ترجمة خالد بلقاسم، المركز الثقافي العربي، ص27

2- أوديت دي بويغودو، فنون وعادات البيضان، تعريب أحمد البشير الضماني، دار أبي رقراق 2017، ص23-24

3- بوسحاب أهل علي، على مرمى بشر، منشورات إيبيدي، مصر 2019، ص13

4- يحيى الهذيلي، الحفر في اللغة، دار الكتب العلمية، بيروت، 2011، ص32.

5- إدريس نقوري، أولياء وصلحاء الصحراء، منشورات مؤسسة مسجد الحسن الثاني، البيضاء، ط1/2018، ص154

6- Abdel Wedoud Ould Cheikh, la caravane et la caravelle,les deux âges du commerce de l’ouest saharien, Cahier de l’ouest saharien V2 (57 pages)

Alberto Vázquez-Figueroa, Arena y viento1953,p 55 7-

8- يحظيه بوهدا، رحيل بلا وداع، رواية، مؤسسة آفاق للنشر والاتصال مراكش، ط1/2017، ص28

9- أنطوان دي سانت إكزوبيري، أرض الرجال، تعريب حسيب الكيالي، عويدات للنشر، ط1، 2008، ص67-68

10- محمد اشويكة، السينما والصحراء، تيه العين في فيلم: في انتظار السعادة، مجلة ثقافة الصحراء، ع1، س1، 2013، ص186

11- عبدالله العروي، مفهوم الحرية، المركز الثقافي العربي، الطبعة الخامسة 2012، ص24-25

21- أرض الرجال، ص83

13- مفهوم الحرية، ص23

14- رحال بوبريك، سوق العبيد: تجارة الرق في مغرب القرن التاسع عشر، مجلة أسطور، العدد 14 السنة 2021، ص43

15- أرض الرجال، ص93

16- موليم العروسي، ملائكة السراب، شركة النشر والتوزيع المدارس 2012، ص153

17- رحال بوبريك، بركة النساء، الدين بصيغة المؤنث، أفريقيا الشرق، الدار البيضاء 2010، ص 178

18- نفسه، ص179

د. بوزيد الغلى باحث مغربي