No Image
ثقافة

مجلة بانيبال الإسبانية تحتفي بالأدب العُماني الحديث في عددها الجديد

23 نوفمبر 2021
نشرت أعمالا مترجمة لعشرين كاتبا وكاتبة
23 نوفمبر 2021

احتفت مجلة بانيبال الإسبانية بالأدب العُماني الحديث في عددها (رقم 6 - خريف 2021) حيث نشرت أعمالا لعشرين أديبا وأديبة وهم غالية آل سعيد (فصل من رواية "أيام في الجنة" ترجمة كوبادونغة باراتيش، مع مقالة لكاتيا الطويل) ، وهدى حمد (فصل من رواية "سندريلات مسقط" ترجمة پابلو غارسيا سواريز، مع مقالة للناقد عمار المأمون) وفاطمة الشيدي (قصائد من ديوان "كنت في البدء شجرة"، ترجمة جعفر العلوني)، ومحمود الرحبي (ثلاث قصص قصيرة من كتابه "لم يكن ضحكا فحسب" ترجمة اغناثيو دي تيران)، ومحمد الحارثي (قصيدة "ميكانيكي فاضل مطلع السبعينيات" ترجمة خوسيه ميغيل پويرتا فلتشيز)، وعائشة السيفي (خمس قصائد ترجمة جعفر العلوني)، والخطّاب المزروعي (قصص قصيرة جدا من كتاب "سيرة الخوف" ترجمة أنطونيو مارتينيز كاسترو)، وعبدالعزيز الفارسي (ثلاث قصص قصيرة بترجمة اغناثيو دي تيران)، وبشرى خلفان (فصل من رواية "دلشاد" تقديم وترجمة هلا نيسلي)، ويحيى الناعبي (ثمان قصائد، ترجمة ماريا لويسا پرييتو)، وعبد الله الريامي (قصائد ترجمة جعفر العلوني)، وعبديغوث (ثلاث قصائد ترجمة خوسيه ميغيل)، ويحيى سلام المنذري (قصة قصيرة بعنوان "الإصبع" ترجمة كريمة حجاج)، وأحمد الرحبي (فصل من رواية قيد الكتابة بعنوان "المجنون" ترجمة اغناثيو دي تيران)، وفتحية الصقري (تسع قصائد ترجمة جعفر العلوني)، ويونس الأخزمي (قصة قصيرة بعنوان "قدام باب الوالي" ترجمة ماريبيل غونزاليز مارتينيز)، وحمود سعود (قصة قصيرة بعنوان "قراصنة وادي عدي" ترجمة ألبارو أبييا فيار)، وعزيزة الطائي (فصل من رواية "أصابع مريم" تقديم وترجمة أنطونيو مارتينيز كاسترو)، وجوخة الحارثي (خمس قصص قصيرة ترجمة ماريا لوث كومندادور)، وزاهر الغافري (قصائد مع مقدمة لأدونيس، ترجمة ماريا لويسا پرييتو).

وكتب المترجم جعفر العلوني في مقدمة الملف أن المشهد الثقافي خضع في عمان لتحولات تاريخية واجتماعية عميقة على مدى القرن الماضي نتيجة انفتاحه على البلدان والثقافات والآداب الأخرى التي لم تكن متوازنة إلا وتحدت تقاليدها وعاداتها، وقد دفع عمان نحو مفترق طرق شائك بين الهياكل الاجتماعية والثقافية التقليدية وتلك المتجذرة في الهوية العمانية، لكنها في نفس الوقت هشة وقابلة للانكسار في وجه أي حداثة من شأنها أن تشكك في أسسها، والجديدة التي تتوق للتقدم والتطور.

وأضاف "العلوني": افترض هذا المشهد الثقافي الجديد صراع هوية يتجلى في الحساسية والأشكال الإبداعية المختلفة للمؤلفين العمانيين، حيث كانت الكتابة بالنسبة للبعض نافذة أساسية تطل على العالم الخارجي. بالنسبة لهؤلاء المؤلفين، يتجاوز الأدب حدود هويتهم، ويسعى إلى معرفة الآخر وإلقاء نظرة خاطفة على التعددية البشرية.