صدور الطبعة الثانية من «المعلقة الأخيرة» لحسين العبري

العُمانية: صدر عن دار نثر في مسقط الطبعة الثانية من رواية «المعلّقة الأخيرة» للروائي حسين العبري، ويُعدّ العمل من الروايات العُمانية القصيرة التي شدّت قرّاءها لشخصية سالم بن عبدالله، وتميز كاتبها بقدرة مُتمكّنة في بناء شخصية روائية محبوكة موضوعًا وفنًّا، إذ أسقط واقعًا مأساويًّا ترك أثرًا لدى قُراء الطّبعة الأولى التي صدرت عام 2006، ونال عليها جائزة بيروت 39.

وحسين العبري هو كاتبٌ ومترجمٌ وطبيبٌ نفسيٌّ، له مجموعة إصدارات سرديّة، من بينها قصص قصيرة بعنوان «نوافذ وأغطية وأشياء أخرى»، وله في الرواية مجموعة أعمال وازنة، أول أعماله «ديازيبام» ثم «الوخز» و«الأحمر والأصفر» و«سفينة الحمقى»، ولحسين العبري كتاب مقالات صدر بعنوان «الثقافة المخاتلة» وله كذلك شذرات شعرية صدرت بعنوان «رصاص من نحاس العدم» كما حصل عن مجموع أعماله الكتابية على وسام جلالة السلطان قابوس للآداب والفنون عام 2007.

وكذا له مجموعة ترجمات في العلوم والطب والفلسفة منها «ماذا يعني هذا كله؟ مقدمة قصيرة جدًّا في الفلسفة لتوماس نيجل»، و«الطب النفسي» لنوم بيرنز، كما شارك مترجمين عُمانيين في إصدار كتابين، حيث شارك صالح الفلاحي في ترجمة كتاب «العاقل تاريخ مختصر للنوع البشريّ» ليوفال نوح هراري، وشارك حمد الغيثي في ترجمة كتاب «إنسان النياندرتال في البحث عن الجينومات المفقودة» لـ«سفانته بيبو»، وهو المؤلف الحائز على جائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء عام 2022م.