"الكتاب والأدباء" تتوج الفائزين في جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس

توجت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بشمال الباطنة بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة الفائزين في مسابقة جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس بشمال الباطنة، وذلك برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

حيث فازت في فئة الناشئة من 7 إلى 10 سنوات في مجال المتحدث الواعد الطالبة فاطمة بنت سالم بن محمد الزعابية بالمركز الأول، فيما جاءت في المركز الثاني الطالب عبدالعزيز بن سليمان بن محمد المكتومي، وفي المركز الثالث عزام بن أحمد بن حارب الروشدي.

وفاز في مجال الإلقاء الشعري من الفئة نفسها الطالبة الكوثر بنت وليد بن علي الخزيمية بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني الطالبة مريم بنت عادل بن إسماعيل البلوشية، وفي المركز الثالث الطالبة سجى بنت سعيد بن محمد البريكية.

فيما فاز من الفئة نفسها في مجال القارئ الصغير الطالبة دانة بنت يوسف بن سعيد

آل عبدالسلام بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني الطالب أسامة بن محمد بن علي البرهومي، وفي المركز الثالث ريم بنت أحمد بن سيف البدواوية.

وفازت من الفئة نفسها في مجال المقالة الأدبية الطالبة شاهندة أسامة مصطفى بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني الطالبة ضي بنت خالد بن ناصر الردينية، وحجبت جائزة المركز الثالث.

كما فاز في فئة اليافعين من 11 إلى 18 سنة في مجال المقالة الأدبية الطالبة ميار بنت ناصر بن سالم الكيومية بالمركز الأول، وجاءت الطالبة وضاءة مصطفى الحاج علي محمد مهدي في المركز الثاني، والطالبة ندى بنت أحمد بن صقر الشيدية في المركز الثالث.

وفازت من الفئة نفسها في مجال القصة القصيرة الطالبة عائشة بنت عبدالله بن خلفان المزروعية بالمركز الأول، وجاءت الطالبة بيسان بنت الوليد بن سيف السعيدية في المركز الثاني، والطالبة ميار بنت حمود بن سليمان الكثيرية في المركز الثالث.

فيما فازت من الفئة نفسها في مجال الشعر الفصيح الطالبة فاطمة بنت خليفة بن حمدان الحامدية بالمركز الأول، وفازت الطالبة أروى بنت ناصر بن حمدان الوشاحية بالمركز الثاني، والطالبة عزة بنت علي بن طالب الشرجية في المركز الثالث.

وفي محور "البحث الأدبي والقراءة النقدية" لم تتلق اللجنة أي مشاركة. وأتت النتائج بعد مشاركة حوالي 200 طالب وطالبة في المسابقة بمحافظة شمال الباطنة، وحظيت 15 مدرسة من مجموع 150 مدرسة مشاركة بالمراكز الأولى.

وأكد الدكتور خالد بن علي العلوي رئيس لجنة الكتاب بشمال الباطنة، إن الاهتمام بالمواهب وتبنيها ورعايتها لتشع وقادة جيلا بعد جيل بهدف نبيل وغاية سامية لتكتمل الدورة الإبداعية ويحمل رايتها هذا الجيل من الطلبة المبدعين كل في مجاله.

وأضاف العلوي، إن تكاتف أولياء الأمور والمعلمين وجهودهم له الدور الأكبر في إظهار قدرات أبنائهم والشعلة المتقدة في نفوسهم لتصل إلى منصة التكريم وغيرهم ساهموا بفكرهم وعطائهم لتصل الجائزة لهذه المرحلة والتي نفخر بها.

وقال الدكتور خالد المعمري عضو لجنة التقييم: إن وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة تؤمن بالإبداع والموهبة طريقا ساميا للوصول إلى القمة لذلك تتجه باستمرار في دعم الأنشطة الطلابية بكافة أشكالها وتقوم بصقل مواهب الطلاب بناء على المخرجات التي تهدف للوصول إليها ضمن الخطة السنوية وعلى إيمان تام أن مثل هذه المسابقات لها من الأهمية ما يمكن أن يحدث تكاملا بين الجانب التحصيلي والنشاط المعرفي للطلبة وعليه فإن الوزارة استثمرت هذه المرة في الجانب الثقافي في تعاون مثمر مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء يهدف إلى بناء شخصية الطلاب من جهة ويكمل البناء الثقافي والإبداعي من جهة أخرى.

وأضاف المعمري، إن لجنة التقييم خرجت بعدد من التوصيات من أجل تحسين أهداف المسابقة وتحسين مخرجاتها وهي ضرورة لاستمرار الشراكة بين المؤسستين بما يضمن استمرار المسابقة لسنوات قادمة وتطوير مجالاتها وأهدافها بما يخدم الطالب وينمي مهاراته المختلفة وتوجيه الدعوة إلى استثمار اللجنة في إقامة حلقات عمل للمدارس عن آلية المشاركة، وحث الطلاب على بذل الجهد في التنافس في النسخة القادمة والتنويع في مجالات المشاركة ليشمل شرائح دراسية أكبر من الفئات التي كانت في النسخة الأولى وضرورة التكثيف الإعلامي على المسابقة سواء الإعلام الرسمي أو منصات التواصل الاجتماعي بما يعود بالنفع على المسابقة من الجانب الترويجي.