"الدوحة للأفلام" تقرر إقامة ملتقى قمرة السينمائي افتراضيًا

قررت مؤسسة الدوحة للأفلام إقامة النسخة المقبلة من ملتقى قمرة السينمائي 2022 بطريقة افتراضية خلال الفترة من 18 إلى 23 مارس، حيث يعد الملتقى السنوي حاضنة للمواهب السينمائية العربية والعالمية بهدف دعم الأصوات السينمائية الجديدة والمستقلة، وسيضم مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لدعم المواهب الناشئة خلال مسيرتهم العملية ابتداءً من الفكرة وكتابة النص وصولاً إلى عرض الفيلم على الشاشة.

في هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "على الرغم من كل التحديات التي يشهدها العالم حاليًا، نستضيف ملتقى قمرة السينمائي 2022 بطريقة افتراضية لإيماننا القوي بأهمية مواصلة مسيرة الدعم للأصوات الجديدة خصوصًا في هذه الأوقات التي يكون فيها العمل الإبداعي أكثر أهمية. ومن خلال قمرة، تركز مهمتنا على مساندة المشهد السينمائي العالمي وتمكين الأصوات الناشئة والواعدة بهدف تقديم أفلام ملهمة ومساعدتهم على ممارسة تعبيرهم الإبداعي لتحويل القصص إلى أفلام مشهورة".

وأضافت: "بهدف المحافظة على الزخم الحالي لتحقيق النجاح للمشروعات المميزة، ستواصل المؤسسة برامجها عبر الإنترنت لدعم صناع الأفلام طيلة هذه الفترة الصعبة. وعلى مدار السنوات السبع الماضية، كان ملتقى قمرة السينمائي عاملًا ضروريًا وأساسيًا لنجاح صناع الأفلام من المنطقة العربية والعالم، ودعم الأصوات المهمة في السرد القصصي العالمي. ونأمل أن يواصل ملتقى قمرة الافتراضي عبر الإنترنت تقاليده التي يعتز بها في مساندة المواهب الواعدة ومساعدتهم على مشاركة قصصهم مع مجتمع قمرة العالمي الذي يشهد نموًا متواصلًا".

ويعتمد ملتقى قمرة السينمائي في نسخته الافتراضية برنامجًا إلكترونيًا متقدمًا لمشاريع مختارة تتضمن جلسات توجيهية، مائدات مستديرة، اجتماعات وجلسات تعارف. كما سيضم جلسات مكرسة لاستكشاف وتطوير مشاريع جديدة من المنطقة، في خطوة تؤكد مواصلة التزام المؤسسة بدعم المواهب الناشئة لتقديم أنماط مختلفة من الإبداع واستكشاف الفرص الجديدة.

وستحظى جميع المشروعات المختارة بجلسات فردية خاصة بهدف توفير الحد الأقصى من الدعم لصنّاع الأفلام وإعدادهم لإنجاز أفلامهم وتقديمها حول العالم.