No Image
ثقافة

"الدوحة للأفلام" تعلن اختيار 44 فيلما للحصول على منح الربيع لعام 2022

28 مايو 2022
28 مايو 2022

اختارت مؤسسة الدوحة للأفلام 44 مشروع فيلم لصناع أفلام من مختلف أرجاء العالم للحصول على منح في دورة الربيع 2022، وتم الإعلان عن هذه الأفلام في مهرجان كان السينمائي 2022 وسيُعرض أربعة من الأفلام التي حصلت على منح في دورة الربيع، اثنان منها في قسم "نظرة ما". ويضم برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام دورتين، واحدة في الخريف وأخرى في الربيع، ويعدّ من مبادرات الدعم الأطول والأكثر تميزًا في المنطقة، حيث يركز على مساندة المخرجين الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مختلف أرجاء العالم.

وبهدف استكشاف الأصوات السينمائية الأصلية والترويج لها، يسهم برنامج المنح في تمكين مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير مجتمع من صناع الأفلام من خريجي برامج ومبادرات المؤسسة ممّن حصلوا على تدريب ودعم فني وإبداعي خلال مراحل إنتاج أفلامهم، وقدّم برنامج المنح منذ تأسيسه ولغاية الآن الدعم لأكثر من 650 مشروع فيلم من 74 بلدًا.

تمثل مشاريع الأفلام الحاصلة على منح أكثر من 33 بلدًا تمتد من تشيلي إلى الصين، وبولندا إلى أوكرانيا، ومصر إلى جرينلاند، وسويسرا إلى السودان، ومن بين الأفلام يوجد 11 فيلمًا لمخرجين قطريين، وللمرة الأولى، يتم تقديم منحة إلى مشروع فيلم من جزر القمر. كما عاد تسعة صناع أفلام ليحصلوا على منح مرة أخرى بعدما حصلوا عليها من قبل لدعم مشاريعهم السابقة أو حظوا بدعم لتطوير أفلامهم السابقة خلال مشاركتهم في ملتقى قمرة السينمائي، الحاضنة السينمائية السنوية لمؤسسة الدوحة للأفلام. بالإضافة إلى قطر، تتضمن قائمة البلدان الممثلة في هذه الدورة كلا من الجزائر، والأرجنتين، وبلجيكا، وتشيلي، والصين، وجزر القمر، وكرواتيا، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وجرينلاند، والهند، وإيران، واليابان، ولبنان، ولوكسبمورج، والمغرب، والنروج، وفلسطين، والفليبين، وبولندا، ورومانيا، والسعودية، وكوريا الجنوبية، والسودان، وسويسرا، وسوريا، وهولندا، وتونس، والمملكة المتحدة، وأوكرانيا، والولايات المتحدة، واليمن.

في هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "نفتخر بتقديم الدعم لصناع الأفلام الجدد الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في دورة منح الربيع 2022، ويؤكد هذا الأمر على التزامنا الدائم بالترويج للأصوات المستقلة والمهمة في عالم السينما، ولم يمر وقت في تاريخ السينما أهم من الوقت الحالي لتقديم الدعم للمخرجين الواعدين خصوصًا بعد التحديات التي واجهت العالم خلال العامين الماضيين والتي تركت آثارها على الصناعات الإبداعية في كل العالم، إن برنامج المنح يعكس التزامنا الدائم ببناء قاعدة متينة للأعمال السينمائية الاستثنائية التي تقدمها مواهب جديدة وللقصص التي تلقى أصداء عالمية".

وأضافت: "نتشرف بتقديم مجموعة جديدة من المشاريع من مختلف أرجاء المنطقة والعالم، ونحن على ثقة بأننا سنرفع قدرات السينما المستقلة، على مدار السنوات، حصل العديد من السينمائيين الحاصلين على منح من مؤسستنا على إشادات عالمية في المهرجانات السينمائية من ضمنها كان، تقديرًا لابتكارهم وإبداعهم، ونحن على ثقة بأن اختياراتنا الجديدة ستحظى بنفس التقدير وتلهم عشاق الأفلام بقصصهم الآسرة وتقنيات السرد القصصي المبتكرة".