ثقافة

«التشبث بالأرض في الأدب الفلسطيني».. ندوة تستعرض فكر المقاومة

28 فبراير 2024
28 فبراير 2024

العُمانية: أقيمت في قاعة الفراهيدي ندوة بعنوان «التشبث بالأرض في الأدب الفلسطيني»، ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ28 بمشاركة الكُتّاب: السوري صبحي حديدي والفلسطيني عادل الأسطة والأردني فخري صالح وأدارها الكاتب سليمان المعمري.

وقال الكاتب صبحي حديدي إن محمود درويش هو شاعر الأرض والمقاومة ويندرج شعره تحت 5 أنماط، حيث كان يتميز بحب الأرض، وسخّر شعره للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى كتاب «بكل بساطة» لشاكر النابلسي وهو يصف محمود درويش بأنه الأرض والزيتونة لفلسطين.

وأضاف أن بعض الكُتاب الفلسطينيين هُضمَ حقهم ومنهم إيميل حبيب، وجبرا الجبرا، وغسان كنفاني، وعباد يحيى، وعاطف أبو سيف، الذين شكلوا منعطفا جديدًا في كتابة الرواية بعد أن تغنوا باسم فلسطين وحب الأرض والزيتون والنضال والصمود.

وأكد أن التشبث بالأرض في الأدب الفلسطيني لا يزال واسعا ويستحق الذكر والإشادة لصمود الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه أوضح الكاتب فخري صالح أن ربط تطور الأدب الفلسطيني بالأدب المعاصر عبر تناوله العراك الدائر في فلسطين ومفاعيل هذا الصراع على مدار 100 عام، وتضمين الشعراء تلك القضية في شعرهم والتعلق بالأرض وتشبيه المرأة بأنها هي الأرض والعكس.

وأشار إلى أن الكاتب غسان كنفاني ألصق ذكر المرأة بالأرض في رواياته وكتاباته الأدبية عائدا إلى شعر محمود درويش في قصيدة الأرض التي سميت بأحداث الأرض، واستشهاد الكثيرين من الفلسطينيين ومخاطبته للرموز الفلسطينية المناضلة.

أما الكاتب عادل الأسطة، فقد ركز خلال الندوة على الرواية الفلسطينية ودخولها في لب الصراع الذي يعود إلى أكثر من 120 عامًا.