العرب والعالم

العالم يستنكر التصريحات المتطرفة لمسؤولي حكومة الاحتلال

21 مارس 2023
الرئاسة الفلسطينية: اسرائيل تنتهك القانون الدولي وتسعى للتصعيد
21 مارس 2023

القدس المحتلة "وكالات": أستنكر العالم اليوم التصريحات العنصرية والتحريضية التي أطلقها وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلية خلال أمسية نظمتها جماعة صهيونية متطرفة في باريس الاثنين، انكر فيها وجود الشعب الفلسطيني.

وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، أن "التصريحات العنصرية التحريضية الاستفزازية تعكس فكرا إقصائيا عنصريا متطرفا".

ونقلت قناة "المملكة" عن الصفدي قوله، إن "الأردن أكد إدانة هذا التصرف واستنكاره ورفضه وتواصل مع المجتمع الدولي لإبراز خطورة مثل هذا الفكر الإقصائي العنصري التحريضي وانعكاساته".

وأكد الصفدي أن تصريحات الوزير الإسرائيلي: "لن تنال من الأردن ولا من حقوق الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن "الأردن مستمر في اتخاذ الخطوات التي تلزم.. وسنتخذ الإجراءات اللازمة في حال تصاعد الاستفزازات وإيصال الموقف الأردني بشكل واضح".

واستنكرت فرنسا اليوم التصريحات "غير المسؤولة" للوزير الإسرائيلي، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "ندعو الأشخاص المُعيّنين في مناصب رفيعة في الحكومة الإسرائيلية إلى التحلي بالوقار المطلوب واحترام كرامة الآخرين والامتناع عن أي أعمال أو تصريحات تساهم في تصعيد التوتر".

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي " نعترض بشدة على هذا النوع من اللغة. لا نريد أن نرى أي خطاب أو أي عمل ... قد يقف في طريق أو يصبح عقبة أمام التوصل لحل قابل للتطبيق بوجود دولتين ولغة من هذا القبيل تفعل ذلك".

وقال الاتحاد الأوروبي إنه "يأسف بشدة لإدلاء الوزير سموتريتش بتصريح آخر غير مقبول"، واصفا ذلك بأنه خطير وغير مثمر.

كما أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة واستنكارها لما صدر من تصريحات "مسيئة وعنصرية من أحد مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بحق دولة فلسطين وشعبها الشقيق".

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم، موقف المملكة الرافض لهذه التصريحات المنافية للحقيقة، والتي تسهم في نشر خطاب الكراهية والعنف وتقوض جهود الحوار والسلام الدولي.

بدورها، عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها وإدانتها الشديدة، للتصريحات "العنصرية الرعناء لوزير المالية الإسرائيلي ، التي ينكر فيها وجود الشعب الفلسطيني وتاريخه وحقوقه المشروعة".

وقالت إن "ذلك يمثل امتدادًا للرواية الإسرائيلية الزائفة والإيديولوجيا الصهيونية الاستعمارية التي قامت عليها إسرائيل، قوة الاحتلال، وما تزال تمارس بموجبها التطهير العرقي، والتهجير القسري، والاستيطان الاستعماري، والقتل والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، ومصادرة أرضه وممتلكاته وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة".

وفي موضوع اخر، أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يسمح بالعودة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية كانت أخليت في عام 2005، واعتبرته مخالف لقرارات الشرعية الدولية.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن الإجراء الإسرائيلي "مدان ومرفوض، ومخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار ( 2334)، الذي يعتبر جميع الاستيطان غير شرعي في جميع الأراضي الفلسطينية".

وأضاف أبو ردينة أن الحكومة الإسرائيلية مصرة على تحدي القانون الدولي، وتعمل على إفشال الجهود الدولية المبذولة، لمنع التصعيد ووقف التوتر.

وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي، وخاصة الادارة الأمريكية، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية وإجبارها على وقف سياساتها الأحادية "الجانب" التي تخالف القوانين الدولية، وجميع الاتفاقيات الموقعة.