No Image
العرب والعالم

الشرق الأوسط على شفا الانفجار.. وإسرائيل تواصل جرائمها في غزة

03 يناير 2024
03 يناير 2024

عواصم "وكالات": كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة اليوم وأمرت المدنيين بمغادرة مخيم في شمال القطاع بعد أن امتدت الحرب إلى لبنان بعد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تنفيذ الاغتيال باستخدام طائرة مسيرة في بيروت الثلاثاء. لكن الأميرال دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال قال إن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية عالية ومستعدة لأي احتمالات.

وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس في رثاء العاروري "نقول للاحتلال المجرم المعركة بيننا وبينهم مفتوحة".

والاغتيال علامة أخرى على أن الحرب على قطاع غزة تمتد في أنحاء الشرق الأوسط باشتباكات في الضفة الغربية وتبادل لإطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع حزب الله إضافة لتأثير الصراع على مسارات الشحن في البحر الأحمر.

وفي اليوم الـ89 للعدوان، نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي أحزمة نارية وسط وجنوبي القطاع، مخلفا المزيد من الشهداء والدمار.

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم أن 22313 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 57296 في الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر، وأضافت الوزارة أن نحو 128 فلسطينيا لقوا حتفهم وأصيب 261 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وبالتوازي، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط آخر، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية التصدي لقواته المتوغلة في محاور عدة بالقطاع، وأعلنت كتائب القسام قتل عشرة جنود إسرائيليين في البريج واستهداف خمس دبابات وناقلات جنود. وفي الضفة الغربية المحتلة، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات واسعة تخللتها اشتباكات مع مقاومين في مخيمين بمدينة طولكرم.

سياسيا، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يفرض حلا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لأن الطرفين غير قادرين على التوصل إلى اتفاق، محذرا من أنه "إذا لم تنته هذه المأساة قريبا، فقد ينتهي الأمر باشتعال الوضع في الشرق الأوسط بأكمله".