No Image
الرياضية

نادي عمان يسعى للتعويض من بوابة النصر في دوري عمانتل

16 أبريل 2024
16 أبريل 2024

تراجع الفريق الأول لنادي عمان لكرة القدم لاحتلال المركز الرابع بجدول الترتيب العام لدوري عمانتل مع نهاية الجولة الـ16 عقب تعرضه لثلاث خسائر متتالية في الجولات الأخيرة، الأولى كانت أمام السيب خسرها ١/ ٣، والثانية خسرها أمام الشباب ١/ ٢، والخسارة الثالثة تلقاها خارج ملعبه أمام عبري ٣/ ٤، ليفقد الفريق تسع نقاط كاملة في ظرف 8 أيام، ليترك الفريق علامة استفهام كبيرة أمام الجميع بعد البداية الجيدة التي سجّلها الفريق هذا الموسم، لكنه بعد العودة من فترة التوقف الدولية واستئناف مباريات الدوري خسر الفريق ثلاث مواجهات متتالية لأول مرة هذا الموسم.

وقال الجزائري مهدي لعوامن مدرب الفريق: إنه على الرغم من أن موضوع الخسارة أمر مزعج جدًا لأي مدرب وللجهازين الفني والإداري، إلا أن ذلك يعد أمرًا واردًا في عالم كرة القدم، فأي فريق في العالم معرّض للفوز أو التعادل أو الخسارة، خاصة عندما يعود من فترة توقف طويلة، حينها تحدث أمور مع الفريق عامة واللاعبين خاصة ليست في الحسبان، وتضع الجهاز الفني لأي فريق في موقف صعب، وهذا ما لا يتمناه أي مدرب لكن في النهاية حدث مع فريقه، ليسجّل الفريق نتائج سلبية في المباريات الثلاث الأخيرة، إضافة إلى أن المباريات لعبت في ظروف صعبة، حيث عانى الفريق فيها من الضغط النفسي وعامل الإرهاق البدني، كما أن غياب عدد من العناصر الأساسية بالفريق بسبب الإيقاف أثّر بالسلب على الفريق.

كما أرجع لعوامن سبب الخسائر أيضًا إلى عامل الإصابة التي طالت مدافع الفريق ماجد البلوشي، وغياب الظهير الأيسر باسل الرواحي والحارس عبدالعزيز الحسني، وغيرها من العناصر المحلية الأخرى بسبب ظروف مختلفة.

وأشار مدرب الفريق إلى أنه تدريجيًا ومع عودة هذه المجموعة الأساسية فإن الفريق سيعود مجددًا لتقديم مستوياته الفنية الجيدة والنتائج الإيجابية.

وأضاف: على الرغم من النتائج السلبية التي خرج بها فريقه في المباريات الثلاث الماضية إلا أنه أشار إلى أن الفريق لم يكن سيئا فيها، فاللاعبون قدّموا مباريات جيدة فنيًا وسعوا بكل قوتهم للخروج منها بنتائج إيجابية إلا أن الظروف لم تخدمهم، حيث أتت الخسائر بسبب النقص العددي أو بسبب حدوث أخطاء فردية في الخط الخلفي للفريق وعدم المحافظة على نتيجة التقدم أو الخروج بنتيجة التعادل الإيجابي أو السلبي فيها على أقل تقدير وبالتالي كلّفت الفريق خسارة 9 نقاط في مسابقة الدوري، مبيّنًا أنه سيعمل برفقة الجهاز الفني المساعد له على الوقوف على الأخطاء وتصحيحها قبل فوات الأوان، كذلك يجب استغلال الفرص أمام مرمى وترجمتها إلى أهداف.

العودة لمباراة النصر

وتمنى المدرب مهدي لعوامن بأن يعود فريقه لتقديم مستويات فنية جيدة وإحراز النتائج الإيجابية في المباريات المتبقية القادمة في منافسات الدوري، خاصة أن هناك ست مباريات للفريق ما زالت متبقية أمامه، أي 18 نقطة حاضرة على أرضية الملعب، وكل شيء وارد في عالم كرة القدم، ورغم تراجع الفريق لاحتلال المركز الرابع حاليا، بعد أن كان منافسا على احتلال المركز الثاني بفارق الأهداف مناصفة مع النهضة إلا أن فقدان فريقه للنقاط وفوز الفرق الأخرى صحار والنصر أعادت الفريق للخلف قليلا بجدول الترتيب العام للدوري، لكنه أبدى تفاؤله الكبير ووضع ثقته الكاملة في لاعبيه بأنهم سيكونون في الموعد خلال الجولات القادمة، خاصة مع عودة مجموعة من العناصر الأساسية بالفريق من بينهم الحارس عبدالعزيز الحسني والمحترف المدافع شارل في المباراة القادمة أمام النصر التي اعتبرها مواجهة صعبة وصعبة جدا، كونهم سيخوضون اللقاء مع فريق منافس وعلى ملعبه وأمام جماهيره وذلك ليس بالأمر السهل، وفريقي يبحث عن التعويض، في المقابل فريق النصر هو الآخر يسعى لتحقيق الفوز للحصول على النقاط الثلاث لتحسين ترتيبه في جدول الدوري.

وأشار إلى أنه ولحسن الحظ تأجلت المباراة بسبب الظروف المناخية ليومين آخرين، وأن فريقه أصبح جاهزًا الآن من جميع النواحي الفنية والتكتيكية، وأعتبر تأجيل المباراة فرصة جيدة لفريقه لالتقاط الأنفاس قليلا نوعا ما ولعد العدة لخوض مباراة النصر الحاسمة.

كما طالب لاعبي فريقه بالتركيز الذهني داخل الملعب والحرص كل الحرص على تنفيذ تعليماته في المباريات القادمة، وطالب المهاجمين باستغلال الفرص التي تسنح لهم أمام مرمى الفريق المنافس، مع تجنب لاعبي الخط الخلفي الوقوع في الأخطاء الفادحة على حسب وصفه والتي ستكلفهم الكثير.

احتلال مراكز متقدمة

وكشف مدرب الفريق الكروي الأول بنادي عُمان أن طموحات الإدارة والقائمين على الفريق كانت عالية بعد التعاقدات الجيدة التي قام بها الفريق والتحضيرات الجيدة قبيل انطلاقة الموسم، حيث تلقى الفريق الدعم المادي والمعنوي للفريق عامة وللاعبين على وجه الخصوص، فكان لا بد أن تكون خلف تلك الجهود المقدمة طموحات حاضرة وآمال كبيرة بما فيها الدخول طرفًا قويًا مع فرق المقدمة لضمان إحراز أحد المراكز الثلاثة الأولى بجدول الترتيب العام لفرق الدوري، معتبرًا أن ذلك حقًا مشروعًا لفريقه ولبقية الفرق المشاركة بالدوري التي تُمنى لها التوفيق، وأن يكون موسما جيدا يسهم في إفراز مواهب مجيدة للمنتخبات الوطنية.