No Image
الرياضية

أرسنال يتشبث بالصدارة وسيتي بالمطاردة

29 أبريل 2024
29 أبريل 2024

تشبَّث أرسنال بصدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفارق نقطة واحدة بفوزه على مضيفه توتنهام 3-2 في دربي شمال لندن، فيما واصل مانشستر سيتي حامل اللقب مطاردته بتغلبه على مضيفه نوتنجهام فوريست 2-0 في المرحلة الخامسة والثلاثين.

وحسم أرسنال نتيجة المباراة بشكل كبير في الشوط الأول بعدما سجّل ثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الدنماركي بيار-إميل هويبييرج (15 خطأ في مرمى فريقه) وبوكايو ساكا (27) والألماني كاي هافيرتس (38)، وردّ توتنهام بهدفين لم يكونا كافيين لتحقيق "ريمونتادا" سجلهما الأرجنتيني كريستيان روميرو (64) والكوري الجنوبي هيونج مين سون (87 من ركلة جزاء).

وارتفع رصيد "المدفعجية" بفوزهم الثالث توالياً إلى 80 نقطة بفارق نقطة عن سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة ضد توتنهام سيخوضها في منتصف مايو المقبل.

في المقابل، تجمّد رصيد توتنهام الذي تلقّى خسارته الثانية توالياً بعد سقوطه أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد 0-4، عند 60 نقطة في المركز الخامس.

وأعطى هويبييرج التقدّم للضيوف حين حاول إبعاد كرة نفّذها ساكا من ركنية فتابعها بالخطأ داخل مرمى فريقه (15).

وتمكّن ساكا من تسجيل الهدف الثاني بنفسه، وهذه المرة بمساعدةٍ من هافيرتس الذي لعب له تمريرة طويلة، فراوغ أحد المدافعين وسجّل على يمين الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو (27).

ورفع ساكا رصيده التهديفي في الدوري إلى 15 هدفاً، أكثر من أي موسمٍ سابق. كما أصبح أول إنكليزي يُسجّل بقميص أرسنال في مرمى توتنهام ضمن ذهاب الدوري وإيابه خلال موسمٍ واحد منذ 1993-1994، وفقاً لـ"أوبتا" للإحصاءات.

ولعب هافيرتس دور الهدّاف حين تابع برأسه ركنية لعبها ديكلان رايس (28) مسجلا هدفه الثاني عشر هذا الموسم.

وبات أرسنال الفريق الأكثر استغلالاً للركلات الركنية في الدوري هذا الموسم، مُسجّلاً مباشرةً من 16 ركنية. كما أصبح أكثر فريق تسجيلاً من الركنيات منذ وست بروميتش ألبيون في موسم 2016-2017.

واستمرت سيطرة الضيوف في الشوط الثاني وكانوا الأخطر حتّى الدقيقة 64، حين ارتكب حارس مرماهم الإسباني دافيد رايا خطأً فادحاً في التمرير، مُهدياً الكرة إلى المدافع المتقدّم روميرو الذي هيأها لنفسه على صدره وسددها بسهولةٍ على يمينه (64).

وأعطى سون أملاً لتوتنهام بالعودة حين سجّل الهدف الثاني من ركلة جزاء (87)، لكن أرسنال نجح في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة نهاية أحداث اللقاء.

وحقق سيتي فوزاً صعباً على فوريست الجريح بهدفين نظيفين سجّلهما الكرواتي يوشكو جفارديول (32) والبديل النرويجي إرلينغ هالاند (71).

وتجمّد رصيد فوريست الذي قدّم مستوى كبيراً وأهدر العديد من الفرص، عند 26 نقطة في المركز السابع العشر الآمن الأخير، بفارق نقطة عن لوتون تاون.

وهدّد البلجيكي كيفن دي بروين مرمى أصحاب الأرض أولاً بتسديدةٍ قويةٍ على الجهة اليسرى تصدّى لها مواطنه حارس مرمى نوتنغهام ماتس سيلز (9).

وحاول مواطنهما الجناح جيريمي دوكو من خارج المنطقة لكنه تسديدته مرّت إلى جانب القائم الأيسر لأصحاب الأرض (11).

وردّ فوريست عبر مورغان غيبس-وايت بتصويبة خطيرة من ركلة حرة مباشرة علت العارضة (11).

وبدأ المهاجم النيوزيلندي كريس وود سلسلةً من إهدار الفرص لأصحاب الضيافة برأسيةٍ فوق العارضة (29).

وجاءه الردّ عبر المدافع جفارديول الذي اقتنص برأسه كرة من ركنية نفّذها دي بروين (32).

وأهدر وود أسهل فرص المباراة حين وجد نفسه غير مراقبٍ ووصلته تمريرة على طبقٍ من ذهب لكنّه أخفق باستثمارها ولم يتمكّن من التسديد بشكلٍ صحيح والمرمى مشرع اماماه على بعد متر واحد (38).

واضطر جوارديولا إلى استبدال حارس مرماه البرازيلي إيدرسون مطلع الشوط الثاني بسبب الإصابة، فدفع بالألماني شتيفان أورتيجا، كما أشرك الكرواتي ماتيو كوفاتشيفيتش بدلاً من دوكو (46).

وواصل وود إهدار الفرص حين وصلته تمريرة من السويدي أنتوني إيلانجا وسددها برعونة ارتدت من الدفاع (47)، قبل أن يحاول جيبس وايت بتصويبة بعيدة مرّت إلى جانب القائم الأيسر (50).

وحسم البديل هالاند الفوز حين استلم كرة من دي بروين فتوغل داخل المنطقة وراوغ موريلو ووضع الكرة في المرمى (71).

وواصل برايتون سقوطه المدوّي وخسر للمباراة الثانية توالياً أمام مضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة تناوب عليها الأرجنتيني ماركوس سينيسي (13) والتركي إينيس أونال (52) والنيذرلاندي جاستن كلايفرت (87).

وهي الخسارة الرابعة في آخر ست مبارياتٍ لم يذق فيها برايتون طعم الفوز.

وتجمّد رصيد الضيوف عند 44 نقطة، فيما وصل بورنموث إلى النقطة 48.