جانب من فعاليات انطلاق المهرجان
جانب من فعاليات انطلاق المهرجان
الرياضية

مشاركة واسعة في انطلاق مهرجان ينقل للمزاينة

02 مايو 2024
02 مايو 2024

افتُتح بولاية ينقل مهرجان ينقل لمزاينة الحيران الثالث، برعاية سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي ينقل، حيث شمل المهرجان العديد من الفقرات في مقدمتها عرضة الخيل والإبل التقليدية بالإضافة إلى الفنون الشعبية وافتتاح معرض الأسر المنتجة، وإلقاء القصائد المعبّرة عن أصالة الهجن والخيل، وسط مشاركة واسعة من المهتمين بالموروث الشعبي وسباقات الهجن وعدد من ملاك الهجن من داخل وخارج سلطنة عمان، ويستمر المهرجان لمدة أربعة أيام على ميدان المهرجان بالولاية على الطريق الرابط بين محافظتي الظاهرة وشمال الباطنة.

وقال سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي، والي ينقل، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان ينقل لمزاينة الحيران الثالث: المهرجان هذا العام يأتي بحلة جديدة وتنوع في الفعاليات التراثية المصاحبة التي تؤكد على أهمية هذا الموروث الشعبي التقليدي في سلطنة عمان، مضيفا أن إقامة المهرجان في هذه الفترة تعد فرصة رائعة لتشجيع العديد من ملاك الإبل والمهتمين بالموروث الشعبي على المشاركة، وهو إحياء لهذا التراث.

وحول برنامج المهرجان أوضح سعادته أنه يتضمن مجموعة من الفعاليات حيث تضمن اليوم إقامة الفنون العمانية المغناة، إلى جانب إقامة عرضة الهجن والخيل، بالإضافة إلى أمسية شعرية تتضمن الشلات والقصائد بمشاركة عدد من الشعراء وينظمها مجلس شعراء ولاية ينقل، ومعرض شعبي، بالإضافة إلى افتتاح خيمة الأسر المنتجة والصناعات التقليدية والحرفية التي تتضمن عرضا لعدد من المنتجات المحلية والوجبات المحلية، وعرض زينة الإبل التي توضع على الهجن، بالإضافة إلى الخيمة البدوية التي تضم مجموعة من الفعاليات البدوية وفن التغرود والشلات المغناة بهذا المهرجان، وإعداد الوجبات والمشروبات المحلية مثل القهوة العربية بالطريقة التقليدية.

من جانبه قال سيف بن سعيد البادي، رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان: فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة حرص على وجوده ودعمه لهذا الحدث الاقتصادي المهم الذي يخدم كافة شرائح المجتمع، والمهرجان يأخذ الطابع الاقتصادي في جوانب عديدة من خلال تنشيط الحركة الاقتصادية في الولاية وتنشيط الحركة السياحية والتجارية بالولاية وعموم محافظة الظاهرة، وجاءت فكرة الدعم لتكون الغرفة الراعي الذهبي لهذا المحفل الكبير الذي من المتوقع أن يتجاوز عدد زواره أكثر من عشرة الآف زائر، وبلا شك من خلال عمليات البيع وانتقال ملكيات الإبل فهذا يعد دعما ورافدا اقتصاديا آخر.