No Image
الرياضية

السيب يلاقي نادي عمان.. وصراع كبير في الـ"كلاسيكو" بين مسقط وأهلي سداب

19 أبريل 2024
في الجولة الثالثة بالدور الثاني لليد
19 أبريل 2024

تستكمل غداً السبت منافسات الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد وذلك عندما تقام في الجولة الثالثة والنهائية من الدور الأول مباراتان قد يتضح من خلالها الكثير من الجوانب وتبادل المراكز في الترتيب العام للدوري، المباراتان تقامان على الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر فتبدأ المباراة الأولى التي تجمع السيب ونادي عمان في الساعة 4 عصرا، في حين تقام المباراة الثانية والتي يسعى فيها مسقط لتأكيد صدارته للدوري في الساعة 6 مساء، وقبل هذه الجولة يتصدر مسقط الترتيب العام برصيد 3 نقاط متساويا مع الوصيف نادي عمان بالنقاط ولكن فارق الأهداف لمصلحة مسقط، فيما جاء أهلي سداب في المركز الثالث برصيد نقطتين ويتذيل نادي السيب الترتيب بدون نقاط بعد أن تعرض إلى خسارتين متتاليتين في هذا الدور من الدوري.

السيب ــ نادي عمان

لا مجال للسيب بأن يخسر العديد من المباريات والنقاط ولو أن مباراة الغد صعبة على الفريقين ولكن السيب لابد بأن تكون له ردة فعل أقوى في هذه المباراة إذا ما أراد بأن يحافظ على حظوظه في التتويج بلقب الدوري أو الوصيف كأقل تقدير، فالخسارة غير المتوقعة في المباراة الأولى في هذا الدور أمام أهلي سداب خلطت أوراق الفريق وغيرت حساباته، كما أن الخسارة الثانية أمام مسقط عقّدت من أمور نادي السيب، ولكن ما زال في الدوري بقية؛ فـ4 مبارايات كفيلة بأن تتغير لعبة الكراسي وتبدل جدول الترتيب عما هو عليه قبل هذه الجولة، وبالتالي يدرك يحيى المعشري مدرب السيب ولاعبيه بأنه لابد من ردة فعل والتعويض عن تلك المباريات التي فقد فيها الفريق النقاط والعودة للمسار الصحيح حتى يكون الفريق حاضرًا وبقوة في منصات التتويج، مباراة الغد التي تجمعه مع نادي عمان مباراة صعبة وسبق وأن التقى الفريقان في هذا الموسم مرتين، وكان الفوز لصالح نادي عمان، فهل تصبح الثالثة ثابتة ويحقق السيب فوزه الأول هذا الموسم على نادي عمان ويحقق ما لم يحققه أي فريق في الموسم؟ وهو الفوز على نادي عمان الذي تغلب في جميع مبارياته وتعادل في مباراة وحيدة كانت أمام مسقط، الإجابة على كل هذه التساؤلات ستكون مع نهاية الوقت الأصلي للمباراة ومعرفة الفريق الفائز فيها، أما نادي عمان فهو الآخر يبحث عن الفوز الثاني له في هذا الدور الذي يجب بأن يؤكد جاهزيته للمحافظة على لقب الدوري والجمع بينه ودرع الوزارة الذي فاز به مؤخرا، في الوقت الذي يدرك فيه بأن مستويات جميع الفرق الأربعة متقاربة وأن المستوى الفني للجميع تصاعد مع كثرة المباريات ووجود حس المباريات لجميع اللاعبين، وإذا ما أراد المنجي بو غطاس مدرب نادي عمان ولاعبيه تأكيد عزمهم على تحقيق اللقب مرة أخرى يجب عليهم الفوز في مباراة اليوم وأن تصبح المهمة أسهل وأقرب لتحقيق اللقب ولكن بدون ضمانات، فالمباريات في الجولتين الماضيتين حسمت في جزيئات بسيطة وحسمت في الدقائق الأخيرة وبالتالي فإن الفرق كلها متقاربة والنتائج قد تتقلب كذلك ولا يمكن تحديد الفائز إلا بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة.

مسقط - أهلي سداب

ديربي أو كلاسيكو اليد، هكذا تعودت جماهير كرة اليد أن تطلق على مباراة اليد والتي تجمع بين مسقط وأهلي سداب، فعلى الرغم من أن الفريقين لم يلتقيا من مدة في المباراة النهائية إلا أن كل مباراة يلتقيان فيها تكون الإثارة والمتعة حاضرة بينهما، فمسقط رغم كل الظروف التي تحيط به إلا أنه استطاع أن يقدم مستويات عالية متسلحا باللاعبين الشباب وبلاعبي الخبرة القليلين الموجودين في الفريق، فرغم المستوى المتذبذب في الدور الأول في الدوري إلا أن الفريق يقدم نفسه بقوة في الدور الثاني وتمكن من التربُّع على صدارة الترتيب قبل هذه الجولة من الدوري، فتعادل مع نادي عمان وتجاوز نادي السيب ويسعى بأن يتجاوز كذلك أهلي سداب في مباراة الغد كما أنه تعرض لخسارة في الجولة الماضية أمام نادي عمان، ولكن قد يتأثر مسقط بغياب لاعبه المتألق المأمون الحسني الذي ذهب برفقة منتخب الشباب للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية للشباب والتي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك يعاني من بعض الإصابات في بعض اللاعبين في وقت حاجة مسقط لكافة اللاعبين في هذه المباريات، أما أهلي سداب الذي كاد أن يحقق المفاجأة ويخطف الفوز في مباراته أمام نادي عمان لولا تلك اللحظات والأوضاع التي مرت على الفريق في مباراته الأخيرة إلا أن ذلك لن يمنعه من أن يقدم مستويات كبيرة في هذه المباراة والحفاظ على حظوظه للحضور في منصات التتويج بعدما غاب عنها في مسابقة درع الوزارة وحصوله على المركز الرابع، ومع ذلك فإن أهلي سداب قد يتأثر بغياب لاعبه عدنان الوهيبي ومدربه ماهر الدغيشي وإداري الفريق أمير الدغيشي الذين تعرضوا للبطاقات الزرقاء بعد تلك الأحداث التي حدثت في مباراة الفريق في الجولة الماضية.