No Image
الرياضية

السيب يقترب من حسم لقب دوري عمانتل بثنائية نظيفة في شباك الوحدة

19 أبريل 2024
19 أبريل 2024

عزز فريق السيب لكرة القدم صدارته لدوري عمانتل بالموسم الحالي واقترب من حسم اللقب لصالحه، بعد فوزه على حساب ضيفه الوحدة بنتيجة 2/ صفر في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي، وسط حضور جماهيري متوسط من مشجعي السيب تاركين علامة استفهام كبيرة على الرغم من صدارة فريقها لمنافسات الدوري حتى مع نهاية الجولة السابعة عشرة للدوري.

الشوط الأول للمباراة انتهى بنتيجة التعادل السلبي، وفي الشوط الثاني نجح السيب في تسجيل هدفين، الأول جاء عن طريق ركلة جزاء نفذها الأجنبيان فرانك ويليام في الدقيقة 61، وعزز البديل الناجح الدولي عبدالعزيز المقبالي تقدم فريقه بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 70.

الشوط الأول

ضربة البداية لانطلاق المواجهة بين الفريقين جاءت لمصلحة لاعبي الفريق المستضيف السيب في الدقائق الخمس الأولى التي عادة ما تسمى بجس النبض بين لاعبي الفريقين، ليتحسن الأداء الفني للأعلى من جانب الفريقين بعدها، لتأتي الدقيقة السابعة بأول الفرص الحقيقية لفريق السيب، بعد التمريرة الجيدة من قبل يزيد المعشني لزميله المتقدم محسن الغساني ليسددها الأخير قوية لكن الحارس إبراهيم الراجحي تصدى لها وأبعدها في الوقت المناسب لضربة ركنية، واعتمد فريق الوحدة على الهجمات المرتدة السريعة التي قام بها لاعبو خط وسط الميدان وتمرير الكرة سريعا في حالة تقدم لاعبي السيب للاعبي المقدمة المتواجد فيها مشعل المجيزي ويونس السنيدي، كما سنحت بالمقابل جملة الفرص السهلة والخطرة للاعبي السيب في الدقائق التي تلت ذلك أبرزها إهدار الدولي محمد المسلمي لكرة رأسية سددها فوق العارضة عند الدقيقة 12 وسط دهشة الجميع والمرمى خالٍ ليهدر فرصة التقدم الأول لفريقه، من غير الفرص الأخرى التي تحصل عليه لاعبو خط المقدمة المكون من الثلاثي المحترف الأجنبيين فرانك ويليام والدوليين عبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني، ولو تم استغلال تلك الفرص بصورة جيدة وتم ترجمتها لأهداف لخرج السيب متقدما في الشوط الأول بنتيجة هدفين بدون مقابل على أقل تقدير. وفي الدقائق الخمس الأخيرة للشوط شهدت عدة فرص للسيب أتيحت لمهاجميه المشيفري والغساني لم يتم استثمارها بالصورة المثالية لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

جاءت بدايته سريعة جدا في الدقائق الخمس الأولى من انطلاقته القوية، وفكر كل منهما في كيفية إنهاء اللقاء لصالحه بأي نتيجة للخروج منها فائزا بأي حال من الأحوال، للظفر بنتيجة الفوز والنقاط الثلاث، وهو ما تحقق لفريق السيب في نهاية اللقاء، على الرغم من البداية الجيدة التي قام بها مدرب فريق الوحدة اليمني سامر فضل بإجرائه عدة تغييرات جيدة بخط المقدمة دفع بها، ليتحسن أداء الفريق بصورة فنية جيدة في هذا الشوط خاصة مع نزول المهاجم مازن الروتلي ويوسف السعدي.

في المقابل مدرب السيب البرازيلي جورفان فييرا قام هو الآخر بعملية تبديلات هجومية بصفوف فريقه بإشراك المهاجم الدولي عبدالعزيز المقبالي وحمد الحبسي من أجل التقدم بهدف في اللقاء، لتستمر محاولات مهاجمي الفريقين السهلة والخطرة على مرمى حارس كل من الفريقين اللذين تصديا لها ونجحا في الوقت المناسب في إبعادها فيما تكفل مدافعو الفريقين في إبعاد بعضها بتدخلاتهم الجيدة لها.

لتأتي الدقيقة 61 بالخبر السعيد لفريق السيب بعد احتساب حكم اللقاء نايف البلوشي لركلة جزاء للسيب، بعدما لامست كرة المهاجم عبدالرحمن المشيفري يد المدافع خالد العلوي من الخلف داخل الصندوق لم يتردد الحكم البلوشي في احتسابها ركلة جزاء تقدم لتنفيذها المحترف فرانك ويليام ليسددها قوية على يمين الحارس إبراهيم الراجحي الذي طار لها في الزاوية نفسها، لكن الكرة كانت أسرع منه لتعانق الشباك.

تسجيل الهدف الأول منح لاعبي السيب ثقة جيدة ورفع عنهم الضغط الذي مرورا عليه طوال 60 دقيقة من عمر المباراة، ليتقدم لاعبو الوحدة للأمام بعدها في محاولة لإدراك هدف التعادل الأول بالمباراة، وينجح مهاجم السيب الدولي والبديل الناجح عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 70 من تسجيل الهدف الثاني لفريقه من كرة رأسية قوية ارتقى لها من فوق الجميع بعد الرفعة الركنية المتقنة التي نفذها علي البوسعيدي ليسكنها المقبالي في الرواية الصعبة لمرمى الراجحي.

ليشهد ثلث الساعة الأخيرة من عمر المباراة انخفاضا في الرتم الفني للمباراة نوعا ما، بعد المجهود الكبير الذي قدمه لاعبو الفريقين، مع انحصار اللعب بوسط أرضية الملعب، لتنتهي المواجهة بينهما في النهاية بفوز السيب بنتيجة 2/ صفر ، وتحصله على النقاط الثلاث عززت من صدارته للدوري.

تابع المباراة التشيكي تشيلافي مدرب منتخبنا الوطني الأول ومساعده الوطني علي الخنبشي، بهدف اكتشاف عناصر شابة جديدة، قد تشهدها قائمة المنتخب الجديدة والمنتظر الإعلان عنها في يونيو القادم، تحضيرا للتجمع القادم قبيل خوض مبارياته الحاسمة بالتصفيات الأولية المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال كأس العالم القادمة 2026 وكأس أمم آسيا القادمة بالمملكة العربية السعودية 2027.

أدار المباراة نايف البلوشي وساعده على الخطوط كمساعدين ناصر امبوسعيدي وإسحاق الصبحي، وعلي الحارثي حكما رابعا، وعبدالله الجرداني مقيما للحكام، وعمر الشيزواي مراقبا للمباراة، وشهاب الهنائي منسقا أمنيا، وخالد البلوشي منسقا إعلاميا، وخليل الرواحي منسقا عاما.