أندية دوري عمانتل تبدأ سباق كسب الصفقات الجديدة

بدأت أندية دوري عمانتل حسم عدد من الصفقات مع اللاعبين المحليين والأجانب لقيدهم في فترة التسجيلات الشتوية التي أعلن عنها اتحاد الكرة وفق الشروط المعلومة مسبقا وتطبق في عملية ضم اللاعبين الجدد.

وبدأت فترة قيد وتسجيل اللاعبين يوم 16 الشهر الجاري وتنتهي في يوم 12 فبراير المقبل وسط تسابق كبير من الأندية التي تبحث عن تقوية فرقها بغية تحقيق الأهداف المنشودة في الموسم الكروي الحالي.

وتتباين طموحات أندية دوري عمانتل ما بين السعي للحصول على الألقاب بالنسبة للأندية التي تحتل حاليا المواقع المتقدمة في جدول الترتيب، وفيما تأمل الأندية التي تعاني من تذبذب النتائج وتتواجد في المراكز الأخيرة أن تستفيد من فترة التسجيلات في التعاقد مع لاعبين يساعدونها على تفادي الهبوط والبقاء بالدوري.

وأعلنت بعض الأندية في الأيام الماضية عن حسمها لصفقات جديدة مع لاعبين محليين وأجانب وشرعت في إكمال إجراءات القيد والتسجيل تمهيدا لاستخراج البطاقة التي تسمح للاعب الجديد بالمشاركة والظهور ضمن تشكيلة الفريق في المباريات المقبلة.

وتمثل فترة قيد وتسجيل اللاعبين فرصة طيبة للثنائي السيب وظفار الذي سيمثل الكرة العمانية في النسخة المقبلة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ويحتاج كل فريق لتدعيم صفوفه بعناصر قادرة على تشكيل الإضافة الفنية المرجوة والتي تعزز من حظوظ تحقيق النتائج الإيجابية والتقدم خطوات متقدمة في البطولة القارية.

أوقعت القرعة بطولة دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي 2022 التي جرت بمقر الاتحاد القاري في ماليزيا ثنائي الكرة العمانية المشارك في البطولة السيب وظفار في مواجهات متباينة وفي مواجهة أندية صاحبة تجارب ونجاحات سابقة في المنافسة.

أوقعت القرعة فريق السيب الذي تم تصنيفه في المستوى الثاني قبل القرعة في مواجهة نادي الكويت الكويتي، الفائز باللقب ثلاث مرات من قبل، ضمن المجموعة الأولى بجانب الأنصار اللبناني وجبلة السوري.

في المقابل أوقعت القرعة فريق ظفار بطل الكأس الغالية ضمن المجموعة الثانية مع أندية الرفاع البحريني وشباب الخليل الفلسطيني والعربي الكويتي.

وفقد فريق السيب عددا من نجومه الكبار الذين تحصلوا على عقود احتراف في قطر والبحرين في الأيام الماضية وذلك نتيجة تقديمهم لمستويات فنية طيبة مع المنتخب الوطني في مشاركته الماضية ببطولة كاس العرب.

وكانت إدارة نادي السيب أعلنت عقب مراسم قرعة كأس الاتحاد عن رغبتها في تعويض اللاعبين الذين غادروا الفريق بأسماء جديدة محلية وأجنبية وذلك من أجل الدخول لميدان التنافس الآسيوي بفريق قوي ومتكامل الصفوف وهو الأمر نفسه الذي أكدت إدارة ظفار عزمها عليه من أجل تقديم مستويات فنية قوية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.