No Image
الاقتصادية

حصن أبو كربة .. معلم سياحي يصارع للبقاء

24 أغسطس 2024
24 أغسطس 2024

تُعد الحصون والحارات القديمة في ولاية ضنك شواهد تاريخية بارزة تُعبّر عن الإرث الحضاري العريق، وتحمل في طياتها قصصا من الماضي شاهدة على صمودها في مواجهة قسوة الطبيعة.

ويُعتبر حصن أبو كربة من أبرز المعالم التاريخية في الولاية، إذ يقع على تلة رملية يمكن مشاهدته من مسافات بعيدة، وعلى الرغم من التحديات الطبيعية والعوامل الزمنية التي أثّرت عليه لا يزال هذا الحصن شامخاً، مستقطباً العديد من الزوار الذين يأتون لاستكشاف تاريخه وأصالته.

ويُعاني الحصن من تآكل ملحوظ، حيث لم يبق منه سوى جزء صغير، ويقتضي المحافظة على هذا الإرث التاريخي العريق إجراء أعمال ترميم عاجلة، لضمان استمرارية بقائه كمعلم تاريخي. إن ترميم هذا الحصن ليس مجرد استعادة لمبنى قديم، بل هو إحياء لرمز حضاري يعكس التراث العماني الأصيل، وقد كان حصن أبو كربة في العصور السابقة بمثابة بوابة رئيسية للدخول إلى الولاية، وكان له دور بارز كدرع واقٍ في تلك الحقبة الزمنية، وقد ساهم بشكل كبير في حماية المنطقة وإدارتها، مما يجعله رمزاً تاريخياً مهما في ذاكرة المجتمع العماني، ويعكس هذا الحصن بدقة المعاني الأصيلة لدى أبناء المجتمع العماني، ويعتبر معلماً تاريخياً يحمل قيمة كبيرة سواء في الحاضر أو المستقبل.