No Image
الاقتصادية

النفط يهبط لأدنى مستوى في 15 شهرا نتيجة اضطرابات القطاع المصرفي

20 مارس 2023
خام عمان عند 70 دولارا
20 مارس 2023

وكالات: هبطت أسعار النفط اليوم إلى أدنى مستوى في 15 شهرا وسط مخاوف من احتمال أن تؤدي اضطرابات القطاع المصرفي العالمي إلى ركود من شأنه أن يؤدي إلى تراجع الطلب على النفط، فضلا عن المخاوف من رفع محتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وبلغ سعر نفط عمان الرسمي تسليم شهر مايو القادم 70 دولارا أمريكيا و35 سنتا منخفضا بمقدار 4 دولارات أمريكية و58 سنتا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي البالغ 74 دولارا أمريكيا و93 سنتا.وتجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارا أمريكيا و92 سنتا للبرميل، مرتفعا 3 دولارات أمريكية و49 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر فبراير الماضي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسوية مايو 2.32 دولار أو 3.2 بالمئة إلى 70.65 دولار للبرميل ، وهبطت العقود في وقت سابق إلى 70.56 دولار للبرميل مسجلة أدنى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2021.

وهوى برنت الأسبوع الماضي بنحو 12 بالمئة في أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 2.15 دولار أو 3.2 بالمئة إلى 64.59 دولار للبرميل. وهبط في وقت سابق إلى 64.51 دولار، وكان هذا أيضا أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2021.وهبط خام غرب تكساس الأسبوع الماضي 13 بالمئة تقريبا في أسوأ أداء أسبوعي منذ أبريل

وانخفضت أيضا العقود الآجلة الأكثر تداولا لمايو بواقع 3.2 بالمئة إلى 64.81 دولار للبرميل.ويأتي انخفاض أسعار النفط رغم التوصل لصفقة تاريخية يستحوذ بموجبها بنك (يو.بي.إس) الأكبر في سويسرا على كريدي سويس ثاني أكبر مصرف في البلاد، وذلك في مسعى لوقف تفشي الأزمة المصرفية.

وبعد الإعلان عن الصفقة، تعهد المجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي وبنوك مركزية كبرى أخرى بتعزيز السيولة في السوق ودعم المصارف.

وقال بادن مور رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك أستراليا الوطني "تركيز السوق منصب على التقلبات الحالية في قطاع المصارف وعلى احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة".

وأضاف مور أن "الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هو محفز محتمل آخر لتوقعات السوق. ويعزز الاتجاه الهبوطي للأسعار من احتمالية قيام أوبك بخفض إنتاجها بصورة أكبر لدعم الأسعار".